زعيم المعارضة التركي عفو الأسد فرصة لن تعوض
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طلب من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، التوسط للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد.
وخلال تصريحات لأوزيل في بلدة “إسكندرون” بولاية هاتاي، قال أوزيل إن أردوغان بعث برسالة إلى بوتين، قائلاً: ”دع الأسد يقابلني أولاً، إذا قابل المعارضة فلن يكون هناك اتفاق”.
وأضاف أوزيل: “الآن نحن ننتظره أن يذهب، أخي اذهب بأسرع وقت ممكن وتحدث عن مشكلة اللاجئين، لقد أعلن الأسد عفواً عاماً، إذا غادر الجميع هنا، فلن يتعرضوا للعقاب. إذا ضاعت هذه الفرصة اليوم، فلن تتكرر مرة أخرى، أنا أحذرك من هنا، لنذهب، سأذهب أنا بمفردي، وأنت تذهب على حدة، لنذهب معًا إذا لزم الأمر. دعونا نذهب مع ممثلي وقادة الأحزاب السياسية الأخرى في تركيا، لقد جلبتم هذه المشكلة الوطنية علينا، ولكن دعونا نحلها معًا، دعونا ننهي مشكلة اللاجئين هذه في أقرب وقت ممكن، أكرر هذه الدعوة”.
وذكر أوزيل أن تركيا هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم وهي متقدمة بفارق كبير، فالسيد طيب عقد صفقة مع أنجيلا ميركل (المستشارة الألمانية السابقة) وأخذ 6 مليارات دولار ويورو وحوّل تركيا إلى مخيم للاجئين.
وتابع أوزيل: “أقول في وجوه جميع الأوروبيين: ”لقد أعطيتمونا 6 مليارات دولار وجعلتمونا وجهاً لوجه مع 4.5-5 مليون لاجئ يجب أن نحل هذه المشكلة معاً، وإذا لم نفعل ذلك فلن يكون ذلك في صالح تركيا ولا في صالح أوروبا”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزجور أوزيلأوزيلاسطنبولالأسدبشار الأسدتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل أوزيل اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا
إقرأ أيضاً:
محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة حكما بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 سنة، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط برئاسة الجمهورية".
وتقبع موسي، المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، في السجن منذ يونيو/حزيران 2023 على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتسليم اعتراض يتعلق بالقانون الانتخابي.
وتم اعتقالها بتهمة "محاولة تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج بالتراب التونسي"، علما أن هذه القضية هي فقط واحدة من بين عدد من القضايا الأخرى التي تواجهها.
وقضت محكمة تونسية في يونيو/حزيران الماضي بسجن موسي مدة عامين لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات.
وواجهت تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة" للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة عام 2011.
يشار إلى أن عبير موسي هي زعيمة الحزب الدستوري الحر الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة في تونس، وهي أيضا منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب حركة النهضة ذي التوجه الإسلامي.
وتعتقل السلطات التونسية حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وتتهم المعارضة نظام الرئيس قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات "ثورة الياسمين" والعودة بالبلاد إلى حقبة الاستبداد.