بروكسل – صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، مارك روته، امس الثلاثاء، إن أوكرانيا ربما تشهد أسوأ شتاء لها منذ بداية الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في بروكسل أن “روسيا تواصل مهاجمة البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا”.

وأشار إلى أنه بحث مع ستوب آخر التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، والتي تمثل أولوية على جدول أعمال الحلف.

وأعرب عن ارتياحه للمساعدات التي قدمتها فنلندا لأوكرانيا، والتي تزيد عن ملياري يورو.

وردا على سؤال بشأن ملف انضمام أوكرانيا إلى الحلف، قال روته: “لا أريد التكهن في هذه المرحلة، لكن من الواضح أن هذا مسار لا رجعة فيه”.

بدوره، قال ستوب إن “روسيا تبقى التهديد الأبرز والأكثر مباشرة للحلف وفنلندا في جميع أنحاء أوروبا وخارجها”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الناتو يرفع سقف المواجهة.. أكبر خطة تسلح منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا

وافق حلف شمال الأطلسي “الناتو” على أكبر برنامج تسلح وتطوير عسكري منذ انتهاء الحرب الباردة، في خطوة تصعيدية تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ”الخطر الروسي” المتصاعد، وسط توترات جيوسياسية متصاعدة في أوروبا والعالم.

وجاء قرار الحلف خلال اجتماع وزراء دفاعه في بروكسل، حيث أعلن عن خطة طموحة لتعزيز قدرات الردع والدفاع، تركز بشكل خاص على تطوير أنظمة أسلحة بعيدة المدى وتعزيز القوات البرية والدفاع الجوي، في مسعى لتأمين تفوق عسكري نوعي خلال السنوات المقبلة.

وكشفت مصادر مطلعة أن الخطة الجديدة تضمنت رفع متطلبات القدرات العسكرية بنسبة تقارب 30% مقارنة بالمستويات السابقة، مع تحديد مساهمات واضحة لكل دولة عضو، لتعزيز الجاهزية المشتركة لحلفاء الناتو.

وأكدت هذه الخطط استنادها إلى تقارير استخباراتية تشير إلى احتمال خوض روسيا صراعاً عسكرياً مع الحلف خلال الأعوام المقبلة، رغم التطورات الأخيرة في أوكرانيا.

ولم تُكشف التفاصيل الدقيقة للبرنامج، حرصاً على الحفاظ على عنصر المفاجأة وجعل الحلف “خصماً غير متوقع” في مواجهة روسيا، ما يعكس جدية الحلف في تحديث استراتيجياته الدفاعية لمواجهة التهديدات الجديدة.

ويأتي هذا في ظل ضغوط متواصلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دول الحلف لرفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، استجابة للعجز الحالي والمعايير التخطيطية الجديدة التي تسعى لإعادة صياغة ميزان القوة في أوروبا.

وتأتي خطوة الناتو هذه في وقت يشهد فيه العالم حالة من التوتر غير المسبوق، ما يجعل من هذا البرنامج أكبر وأشمل خطة تسلح للحلف منذ عقود، مع رسالة واضحة بأن الحلف مستعد لمواجهة أي تصعيد محتمل من جانب روسيا، وسط مشهد دولي معقد تتشابك فيه المصالح والتحديات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • روته يخيّر أوروبا: إما الاستثمار في الدفاع الآن أو البدء في تعلم اللغة الروسية لاحقًا
  • مسؤول أوكراني: روسيا تشن أكبر هجوم على مدينة خاركيف منذ بداية الحرب
  • أعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد
  • روته: معظم أعضاء الناتو يؤيدون مطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • أمين عام الناتو يقترح رفع الإنفاق الدفاعي لـ 5% ويكشف عن أهداف جديدة للحلف
  • الناتو يرفع سقف المواجهة.. أكبر خطة تسلح منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا
  • أمريكا تشدد على إنفاق دفاعي بنسبة 5 % لأعضاء الناتو
  • بعد استهداف قواعدها.. الكرملين يدرس خيارات الرد على أوكرانيا بالتوقيت المناسب
  • الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا
  • تهشمت الخطوط الحمراء في أوكرانيا فلماذا لا يشغّل بوتين زر النووي؟