الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب التضليل والتدخل في الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطار جديد للعقوبات، يستهدف الأفراد والكيانات المرتبطة بروسيا بسبب التدخل في الانتخابات، ونشر الأخبار المزيفة، والمشاركة في الحرب الإلكترونية. ويهدف هذا الإطار إلى معاقبة من يقوضون قيم وأمن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.
تركز العقوبات الجديدة، التي وافق عليها المجلس الأوروبي، على الأفراد والكيانات التي تعمل بالتنسيق مع روسيا لنشر معلومات مضللة أو تخريب البنية التحتية الحيوية أو استغلال المهاجرين لزعزعة الاستقرار.
وأشار المجلس الأوروبي في بيان صحفي إلى أن "هذه الأنشطة الخبيثة تأتي ضمن حملة منسقة من روسيا تهدف إلى تقسيم المجتمع الأوروبي، وزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي، وإضعاف دعمه لأوكرانيا".
يخضع الأفراد والكيانات المستهدفة لتجميد الأصول، ويُمنع مواطنو وشركات الاتحاد الأوروبي من إتاحة الأموال لهم، بالإضافة إلى فرض حظر سفر على الأفراد المعنيين.
تتزايد المخاوف من "الحرب الهجينة" التي تجمع بين الأساليب التقليدية والرقمية، وذلك بعد تحذير من خبير التجسس الروسي مايكل فايس. في شهادته أمام لجنة هلسنكي الأمريكية، حيث أشار فايس إلى أن العملاء الروس لا يزالون نشطين في أوروبا ويخططون لهجمات على أهداف حيوية مثل الألعاب الأولمبية في باريس.
كما ذكر فايس أن الهجمات التخريبية الأخيرة في التشيك وبلغاريا نفذتها ذاتُ الوحدة الروسية التي تولت تنفيذ محاولة تسميم سيرجي ويوليا سكريبال في إنجلترا.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، فرض الاتحاد الأوروبيعقوبات على أكثر من 1000 شخص مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، واستهدف قطاعات استراتيجية مثل الغاز والماس. وقد طورت بروكسل مؤخراً أدوات للتصدي للحرب الهجينة التي تمثل تهديداً متزايداً للأمن الأوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليوم الـ369 للحرب: تصعيد إسرائيلي في غزة ولبنان وسوريا وإعلام عبري يتحدث عن إصابة مستشار سموتريتش رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا البرلمان الفرنسي يرفض حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه فلاديمير بوتين روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الإتحاد الأوروبي وروسيا عقوبات الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة طوفان الأقصى اعتداء إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة طوفان الأقصى اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الإتحاد الأوروبي وروسيا عقوبات الحرب في أوكرانيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا الاقتصاد الصيني حكومة استقالة ضحايا ثقافة ألبانيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إنستغرام يفرض قيودًا جديدة لحماية القُصّر من المحتوى الضار
صراحة نيوز- تعتزم منصة إنستغرام، المملوكة لشركة ميتا، فرض قيود على المحتوى المتاح للمستخدمين دون سن 18 عامًا، باستخدام فلاتر مستوحاة من نظام تصنيف الأفلام لتحديد المحتوى المناسب لعمر 13 سنة فأكثر، في خطوة جديدة لمعالجة الانتقادات المتعلقة بحماية القُصّر.
وأوضحت ميتا، الثلاثاء، أن النظام الجديد سيقلل من عرض المنشورات التي تحتوي على ألفاظ نابية أو مشاهد خطرة أو إشارات إلى المخدرات، كما سيُطبّق على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التابعة للشركة.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات من جماعات حقوقية ورفع دعاوى قضائية تتهم ميتا بعدم حماية القُصّر من المحتوى الضار أو عدم توضيح الآثار النفسية لمنصاتها. وكشفت تقارير سابقة أن العديد من ميزات الأمان المعلنة على إنستغرام لم تُنفّذ بفعالية، فيما سمحت المنصة لسلوكيات استفزازية من روبوتات الدردشة، بما في ذلك الدخول في محادثات “عاطفية أو حسية” مع المستخدمين.
وأشارت ميتا إلى أن التحديث الجديد سيضع حسابات القُصّر تلقائيًا ضمن إعدادات تصنيف المحتوى لعمر 13 سنة فأكثر، مع تمكين الآباء من ضبط الرقابة وتحديد مدة الاستخدام عبر “إعدادات المحتوى المحدود”. كما سيُمنع المراهقون من التفاعل مع الحسابات التي تنشر محتوى غير مناسب لأعمارهم، مع استخدام تقنية تقدير العمر لضمان فعالية القيود حتى إذا ادعى المستخدم أنه بالغ.
يُذكر أن ميتا أضافت في أغسطس إجراءات حماية لمنصاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لمنع المحادثات المتعلقة بإيذاء النفس أو الانتحار أو التودد مع القُصّر، ضمن جهود لتعزيز الخصوصية والرقابة الأبوية على حسابات المستخدمين دون 18 عامًا.
وسيتم تطبيق التحديث تدريجيًا في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا، على أن يُعمّم عالميًا بحلول نهاية العام، مع خطط لإدخال تحسينات مماثلة على منصة فيسبوك، وسط تصاعد الرقابة التنظيمية على قطاع الذكاء الاصطناعي بسبب المخاوف من تأثيرات محادثات روبوتات الدردشة.