بلدية دبي تعلن حصول شواطئها العامة على شهادة وجهة معتمدة للتوحد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي عن تحقيق إنجاز عالمي غير مسبوق بحصول شواطئ دبي العامة التابعة لها على شهادة “وجهة معتمدة للتوحد” من قبل هيئة الاعتماد الدولية ومعايير التعليم المستمر (IBCCES). وجاء الإعلان على هامش مشاركة البلدية في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، الذي تستضيفه دبي سنويًا للمساهمة في تمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة.
ويؤكد هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، امتلاك شواطئ دبي العامة للمؤهلات والمرافق التي تجعل منها صديقة لأصحاب الهمم من فئة التوحد، ويدعم تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي أفضل مدن العالم للعيش والزيارة.
وتعكس شهادة الاعتماد هذه التزام بلدية دبي الراسخ بتقديم خدمات شاملة وتجارب متميزة تلبي تطلعات جميع أفراد المجتمع، بمن فيهم “أصحاب الهمم” من فئة التوحد، ويؤكد هذا الإنجاز العالمي الجهود المتواصلة والدؤوبة التي تبذلها البلدية لضمان توفير بيئة آمنة ومتكاملة تتيح للسكان والزوار الاستمتاع بشواطئ دبي العامة ومرافقها الحيوية.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال المهندس إبراهيم محمد جمعة، مدير إدارة الشواطئ العامة والقنوات المائية في بلدية دبي:”لطالما حرصت البلدية على إطلاق مبادرات مبتكرة تلبي تطلعات واحتياجات مختلف فئات المجتمع. ونحن سعداء بحصول الشواطئ العامة التابعة لبلدية دبي على شهادة “وجهة معتمدة للتوحد”، الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم”.
وأضاف جمعة:”يجسد هذا الإنجاز غير المسبوق التزام بلدية دبي الدائم بتعزيز مكانة المدينة المرموقة كوجهة جذب سياحية وترفيهية رائدة، ومواصلة السعي للحفاظ على الإنجازات اللافتة التي تحققتها من خلال توفير بيئة آمنة وتقديم الأفضل للسكان والزوار وإتاحة الفرصة أمامهم للاستمتاع بالتجارب المميزة والحصرية التي تتيحها المرافق الترفيهية التابعة للشواطئ، والتي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية”.
من جهته، قال مايرون بينكومب، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر: “يسعدنا العمل مع شواطئ دبي لتصبح الأولى من نوعها كشواطئ عامة في العالم تحصل على شهادة ’مركز معتمد للتوحد‘. لقد قام فريق القيادة في بلدية دبي بدوراً مهماً في التحقق من أن جميع الشواطئ العامة متاحة أمام الجميع. وبات بإمكان كل من المقيمين والزوار الآن، الاستعلام عن جميع الأماكن الملائمة لهم على الشواطئ في دبي عبر تطبيق Accessibility App. فهذا التطبيق يتيح لمتصفحيه إمكانية اختيار الشاطئ الأفضل لهم بناءًا على مستوى الأماكن الملائمة المتوفرة”.
ويأتي حصول بلدية دبي على شهادة على شهادة “وجهة معتمدة للتوحد” تقديرًا لدورها الريادي في توفير برامج تعليمية وورش تدريبية تستهدف العاملين فيها وتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات الأفراد المصابين بالتوحد، فضلًا عن التزامها بتبني معايير عالمية المستوى واتباع نهج رائد ومبتكر في هذا المجال. وتحرص بلدية دبي على ترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد في تقديم خدمات فريدة ومتكاملة من حيث الجودة والنوعية، ويأتي حصولها على هذا الاعتماد الدولي تأكيداً لفعالية المبادرات المبتكرة والجهود المضاعفة التي تضطلع بها البلدية.
ويندرج هذا الإنجاز المتميز ضمن سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها بلدية دبي لتعزيز الشمولية في مختلف مرافقها العامة، بما يضمن تحقيق الراحة والرفاهية لجميع زوار شواطئ دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قبائل حزم العدين في إب تعلن النفير العام وتتوعد الخونة
يمانيون../
في تجلٍّ جديد للصمود الشعبي والموقف القَبَلي المقاوم، شهدت مديرية حزم العدين بمحافظة إب لقاءً قبليًا مسلّحًا لأبناء عزل بني علي، ويريس، وسيدم، والشعاور، وبني شبيب، أعلنوا خلاله النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدين على استمرار وقوفهم المطلق إلى جانب غزة ومقاومتها الباسلة.
اللقاء، الذي جرى بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيلَي المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة في المربع الغربي حسين المؤيد، ومدير المديرية زكريا المساوى، وعدد من القيادات المجتمعية، عبّر عن حالة الغليان الشعبي إزاء استمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى تصعيد التعبئة والجهوزية لمواجهة أي عدوان على اليمن أو فلسطين.
وأكد المشاركون أن التصريحات الصهيونية الأخيرة التي تهدد باستهداف مقدرات اليمن، ليست إلا ردًا على الفشل الأمريكي والانكسار أمام الإرادة اليمنية الثابتة، وأنها لن تغيّر من موقف الشعب اليمني قيد أنملة.
وأشاروا إلى أن هذا الشعب، بقيادته الثورية، لا يُرهَب ولا يُساوِم، ماضٍ في درب العزة والكرامة، وأن العدوان لن يفلح في كسر إرادة هذا الشعب أو التراجع عن الموقف الحق.
وفي بيان ختامي للقاء، جدّد أبناء العزل تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم الجاهزية الكاملة لتنفيذ أي قرار تتخذه القيادة الثورية دعمًا لفلسطين، مهما كانت التحديات، معتبرين أن الاصطفاف خلف القيادة واجب ديني وقبلي ووطني.
كما أعلنوا البراءة المطلقة من كل عميل وخائن يعمل لصالح الأمريكي أو الصهيوني، داعين إلى الضرب بيد من حديد ضد كل من يثبت تورطه في دعم العدوان، وتفعيل دور القبيلة في كشف الخونة وتقديمهم للعدالة.
وأشاد المشاركون بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدين أنها تمثل ترجمة حقيقية لموقف اليمن المقاوم، وردًّا عمليًا على صمت المتخاذلين.
كما نددوا بصمت الأنظمة العربية وتواطؤ بعض الحكومات الخليجية، خاصة ما ظهر من مظاهر الهوان والانبطاح خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للمنطقة، في وقت يُذبح فيه الشعب الفلسطيني ويُحاصر حتى في لقمة العيش.
من جانبه، عبّر مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عن تقديره العالي لوعي أبناء حزم العدين وتحركهم الجاد في مواجهة العدوان الصهيوني، مشيدًا بصمود أهل غزة ومقاومتهم، التي باتت اليوم أيقونة للصبر والانتصار.
كما دعا إلى مواصلة أنشطة التعبئة العامة، وتكثيف الوقفات والمسيرات والبرامج التعبوية، منوّهًا بأن هذه التحركات جزء أصيل من معركة التحرر الشامل للأمة، ومعركة الوعي في مواجهة أدوات التضليل والعمالة.
وأكد البيان الختامي أن معركة غزة هي معركة الأمة، واليمن حاضر فيها في الميدان والسياسة والموقف، حتى تحقيق النصر الكامل، وتحرير المقدسات، ودحر المشروع الأمريكي الصهيوني من كل شبر في الأمة.