استقبل اليوم اللواء الركن بحري علي بن عبد الله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج اللواء بحري هوغ لانيه قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال الزيارة ألقى اللواء بحري قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي محاضرة حول أهم القضايا الإستراتيجية في المحيط الهندي وتأثيراتها على الدول.

حضر اللقاء عدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ما الأبعاد الإستراتيجية العسكرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأ فعليا مع شروع الجيش الإسرائيلي في سحب قواته من المناطق التي كانت تتمركز فيها حول مدينة غزة، مشيرا إلى أن 4 فرق عسكرية إسرائيلية كانت تحيط بمدينة غزة وتنفذ عملياتها فيها.

وأوضح أن هذه الفرق هي الفرقة 36 التي كانت تقاتل جنوب المدينة، والفرقة 162 في مناطق الشمال، والفرقة 98 في شمال القطاع، بالإضافة إلى الفرقة 99 التي تمركزت في محور نتساريم، مشيرا إلى أن هذه الفرق الثقيلة المدعومة بقطاعات مدرعة وآلية بدأت الانسحاب إلى مناطق جرى التفاهم عليها مسبقا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خبير عسكري: انسحاب الاحتلال من غزة هذه المرة مختلف عن الانسحابات السابقةlist 2 of 4كيف تبدو مدينة غزة بعد شهرين من احتلالها؟list 3 of 4نتنياهو يبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة أميركيةlist 4 of 4مئات الآلاف يعودون إلى غزة والاحتلال يحذر ويعيد تموضع قواتهend of list

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي فكّك عددا كبيرا من النقاط الحصينة والمواقع التي أنشأها خلال عملياته الأخيرة، خصوصا في محور نتساريم، مبينا أن الانسحاب تم من "الخط الأزرق" باتجاه "الخط الأصفر" في إطار إعادة انتشار القوات بعد فك الاشتباك مع فصائل المقاومة.

وأشار إلى أن فتح الطرق الرئيسة مثل شارع الرشيد وصلاح الدين يعدّ مؤشرا واضحا على بدء عودة الحياة المدنية تدريجيا، بعد أن أُعيد تأهيل بعض المقاطع التي دُمّرت خلال المعارك الأخيرة، مضيفا أن ذلك يسهم في تسهيل عودة مئات آلاف النازحين الذين بدؤوا بالفعل بالتحرك شمالا نحو مدينة غزة.

وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت أن عناصر الأمن والشرطة أخذوا في الانتشار في المناطق التي انسحب منها الاحتلال لإعادة النظام وتأمين حركة المدنيين، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن الانسحاب من داخل المدن جاء تنفيذا لبنود الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.

انسحاب إسرائيلي

وبيّن الفلاحي أن الانسحاب الإسرائيلي شمل إخراج معظم الألوية المقاتلة من قطاع غزة، موضحا أن الفرقة 36 انسحبت بكامل تشكيلاتها، بما فيها لواء غولاني ولواء عتصيون ولواء 7 المدرع ولواء 188، كما سُحب اللواء المدرع 401 من الفرقة 162، وهو من أبرز تشكيلاتها الهجومية.

إعلان

وأكد أن هذا الانسحاب يعني إعادة تموضع واسعة ضمن خطة انتشار جديدة، بحيث تتولى وحدات محددة مراقبة النقاط الحساسة على خطوط التماس، في حين تُسحب وحدات أخرى للراحة والاستعداد لأي تطورات ميدانية محتملة خلال الأيام المقبلة.

ويأتي ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية للسكان من الاقتراب من بعض المناطق التي وصفها الجيش بأنها "في غاية الخطورة"، بينما أعلنت واشنطن على لسان مبعوثها ستيف ويتكوف أن الجيش الإسرائيلي أنجز المرحلة الأولى من انسحابه لتبدأ بعدها فترة 72 ساعة قبل تنفيذ عملية تبادل الأسرى.

وقال الفلاحي إن المرحلة الحالية تُعد من أهم المراحل في مسار الاتفاق، إذ تمثل بداية وقف شامل لإطلاق النار، يتبعه انسحاب تدريجي جزئي وليس كليا، إضافة إلى الشروع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى وإعادة جثامين القتلى.

وأوضح أن هذه العملية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق يُعتقد بوجود جثث فيها لإتاحة المجال أمام فصائل المقاومة للبحث عنها، مشيرا إلى أن لجنة مشتركة تضم الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا وإسرائيل ستتولى متابعة هذه الترتيبات والإشراف على تنفيذها ميدانيا.

وأضاف أن المدة المحددة بـ3 أيام قد تكون كافية لإطلاق سراح الأسرى الأحياء، لكنها غير كافية لإتمام عملية جمع الجثامين المنتشرة في مناطق عدة من القطاع، الأمر الذي قد يفرض تمديدا مؤقتا لهذا البند إلى حين استكمال جميع الإجراءات الميدانية.

نقطة الصفر

ويرى الفلاحي أن نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق يتوقف على دقة آليات المراقبة بين الطرفين، ومدى الالتزام بضوابط الخرق، مشيرا إلى أن أي تصعيد ميداني قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر ما لم يتم التفاهم على آليات ردع واضحة ومشتركة.

وفي ما يخص المراحل اللاحقة، أوضح الفلاحي أن إسرائيل تركز على قضايا جوهرية، أبرزها نزع سلاح حركة حماس ومنعها من المشاركة في الترتيبات الإدارية المقبلة لإدارة القطاع، وهي مسألة تراها المقاومة خطا أحمر لا يمكن التنازل عنه.

وأشار إلى أن الخطة تتضمن أيضا تشكيل قوة دولية تضم وحدات عربية تعمل تحت مظلة قرار أممي لضمان استقرار الأوضاع، مؤكدا أن تنفيذ مثل هذا المقترح يحتاج إلى موافقة متبادلة من الجانبين وتفاهمات دقيقة حول طبيعة عمل تلك القوات.

ورأى الفلاحي أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل ستكون حاسمة في تثبيت الاتفاق، خصوصا أن الضغوط الأميركية والدولية كانت العامل الأبرز في دفع حكومة نتنياهو نحو القبول بالهدنة.

واعتبر أن استمرار الدعم الدولي، ولا سيما من دول وازنة مثل قطر وتركيا ومصر وباكستان، يمثل الضمان الحقيقي لعدم انهيار الاتفاق واستكمال مراحله اللاحقة.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي في أبوظبي
  • العيد القومي محافظ الإسماعيلية يضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بميدان الشهداء
  • ما الأبعاد الإستراتيجية العسكرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟
  • قائد الجيش جال على عدد من الوحدات العسكرية القطرية في ختام زيارته لقطر
  • سفير المملكة بالمغرب يبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع السفير اللبناني
  • «إسلامية دبي» والقنصلية الفرنسية يبحثان سُبل تعزيز الحوار الحضاري
  • الحربي يتفقد قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالشرقية والمراكز الميدانية بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • محافظ الدقهلية ونائبه يزوران قاعدة المنصورة الجوية ويهنئان أبطال القوات الجوية بذكري أكتوبر
  • محافظ الدقهلية يزور قاعدة المنصورة الجوية للتهنئة بذكرى انتصار أكتوبر
  •  قائد القوات الجوية يقف على جاهزية القوات المشاركة في تمرين «مركز الحرب الجوي الصاروخي ATLC-35»