ثمرة من هذه الفاكهة تنظف قولونك يوميا.. تناولها في الصباح
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يقبل كثيرون على تناول البرتقال، سواء عن طريق الأكل أو شربه كعصير، خاصة خلال أيام فصل الشتاء، بهدف تقوية الجهاز المناعي ومحاولة الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لكن بخلاف ذلك فإن هذه الفاكهة تمتع بفوائد الأخرى، لعل أهمها الحفاظ على صحة القولون.
تناول البرتقال وتنظيف القولونتناول ثمرة واحدة من البرتقال بعد وجبة الإفطار بشكل يومي خطوة صحية يفضل القيام بها، للحصول على فوائد غذائية عديدة لتحسين صحة الجسم، لكن بشكل خاص تعمل هذه الخطوة على تعزيز صحة القولون، وفق الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث التكنولوجيا والتغذية.
وكشفت مروة لـ«الوطن»، أنه بعد تناول ثمرة من البرتقال ومرورها في الأمعاء، تعمل بدورها على تنظيف القولون بشكل كامل من جميع المواد الضارة به، ما يؤدي لتحسن حركة الأمعاء على مدار اليوم.
ماذا تفعل ثمرة برتقال يوميًا في القولون؟تناول ثمرة كاملة من البرتقال بعد وجبة الإفطار بصورة يومية، خطوة صحية يفضل اتباعها للحصول على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، من بينها «فيتامين سي» لرفع كفاءة الجهاز المناعي، فضلا عن الحصول على مضاد من مضدات الأكسدة القوية، ما يحسن من عملية الهضم، بسبب تناول مجموعة من الألياف.
يساعد البرتقال على تنظيم مستويات السكر في الدم والإنسولين، ويقلل من ظهور الأعراض المتفاقمة لمرض الارتجاع المعدي المريئي «GERD».
وبخلاف «فيتامين سي» ومضادات الأكسدة، يحتوي البرتقال على كميات صغيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم أيضًا، تساعد بدورها على بناء العظام والأسنان القوية، وتقوية جهاز المناعة، وتنظيم ضربات القلب.
ويحتوي البرتقال على مركبات الفلافونويد، التي لها خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والفيروسات، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن مضادات الأكسدة تساعد على حماية الخلايا من التلف، وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول البرتقال تنظيف القولون صحة القولون
إقرأ أيضاً:
الحاسة السادسة بالأمعاء المتحكمة في الشهية
نشر فريق بحثي من جامعة ديوك دراسة في مجلة Nature تكشف عن وجود نظام عصبي جديد في القولون يُطلق عليه اسم *"الحاسة العضوية الحيوية" أو "آلية الاستشعار العصبية الحيوية" .
الخلايا العصبية المبطنة للقولون والمسماة neuropod cells تستشعر بروتينًا بكتيريًا يُدعى flagellin باستخدام مستقبل TLR5 .
عند اكتشافه، تفرز هذه الخلايا هرمون PYY الذي يرتبط بمستقبلات NPY2R في خلايا العصب المبهم، مما يُرسل إشارة سريعة إلى الدماغ تفيد بالشبع وتثبيط الشهية .
في تجارب على الفئران، مَنحت الفئران جرعة صغيرة من flagellin بعد صيام، فجاءت النتيجة أن الفئران تناولت كمًا أقل من الطعام.
في المقابل، الفئران التي لم تمتلك مستقبل TLR5 في خلايا القولون لم تتوقف عن الأكل وكسبت وزنًا إضافيًا، مما يؤكد أهمية المسار العصبي في التحكم في الشهية .
الدراسة الجديدة تؤكد وجود نوع جديد من الحواس في القولون تعتمد على اتصال مباشر بين المستقبلات البكتيرية والخلايا العصبية، مما يجعل الأمعاء أكثر من مجرد جهاز هضمي—بل مركزًا عصبيًا بيولوجيًا له تأثير مباشر على سلوك الأكل. يُفترض أن هذا الاكتشاف قد يمهّد طرقًا محتملة لعلاج السمنة واضطرابات الأكل من خلال التحكم في هذه الدوائر العصبية.