بـ نقابة الصحفيين.. الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دعا الكاتب الصحفى خالد البلشي نقيب الصحفيين، جميع المشاركين فى ندوة سفير سلطنة عمان بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة ولبنان .
وعقدت لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، ندوة سفير دولة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبى بحضور نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي بمقر نقابة الصحفيين والتي تنظمها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة حسين الزناتى و كيل النقابة.
وكان قد أعلن "الزناتي" أن هذا اللقاء يأتي في اطار الإطلاع علي الموقف العماني من تطورات الأوضاع في المنطقة الآن بالإضافة إلي أوجه التعاون الثنائي مع مصر في الفترة الراهنة ومدي تطورها علي المستويين السياسي والاقتصادي.
وأشار الزناتي إلى أن اللقاء الذي قام بإعداده الكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ يبدأ في الثانية ظهرا بالدور الثالث بمبنى النقابة بحضور النقيب خالد البلشى وعدد من اعضاء مجلس النقابة والزملاء الصحفيين والإعلاميين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نقده مشروع | حريات الصحفيين تدعم طارق الشناوي بعد بيان الموسيقيين
تابعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ببالغ الدهشة والاستياء البيان الصادر عن نقابة المهن الموسيقية، الذي هدَّد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الزميل الكاتب والناقد الفني طارق الشناوي – عضو النقابة – على خلفية آرائه النقدية التي عبر عنها في أحد البرامج التلفزيونية وتصريحاته حول أداء نقابة المهن الموسيقية، والتي جاءت في إطار ممارسته لحقه المهني والدستوري في التقييم والنقد.
طارق الشناويوإذ تُؤكد اللجنة تضامنها الكامل مع الزميل طارق الشناوي، فإنها تُشدِّد على أن تصريحاته لم تخرج عن إطار النقد المشروع الذي كفله الدستور المصري (المواد 65، 68، 71)، وقانون نقابة الصحفيين، وهو ما لا يجوز مقاضاته عليه أو وصمه بالتجريح.
وتحذر اللجنة من التوسع في مطاردة الآراء، خاصة من جانب النقابات المهنية التي تمثل قطاعًا واسعًا من القوى الناعمة، والتي لا يزدهر عملها إلا بالحرية.
وتشدد على أن مطاردة النقد الموضوعي بالقضايا يُهدِّد جوهر الحريات الإبداعية، ويعطِّل الحوار البنَّاء بين المؤسسات الوطنية، كما يُرسِّخ ثقافة التخويف من التعبير عن الرأي.
وفي هذا الصدد: تدعو اللجنة نقابة المهن الموسيقية إلى سحب أي بلاغات أو تهديدات قانونية ضد الزميل. وتُذكِّر اللجنة بأن الرأي يُرَدُّ عليه بالرأي، لا بالملاحقات القضائية، وتُطالب باحترام الدور النقدي للصحفيين والإعلاميين كـ *مساهمين* في تطوير المشهد الثقافي والفني.
وتؤكد لجنة الحريات أن ما صدر عن الزميل طارق الشناوي يندرج ضمن حدود النقد المهني المُباح، وتدعو جميع الأطراف إلى تجاوز الخلافات الثانوية، والمعارك الجانبية المفتعلة، والتركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية خدمةً للمصلحة العامة.
ختامًا.. تشدد اللجنة على أن النقابة لن تتهاون في الدفاع عن حق الزملاء في التعبير عن آرائهم بحرية، وستتخذ كافة الإجراءات النقابية والقانونية لحماية حقهم في التعبير، وصون حرية الرأي التي تمثل ركيزةً لأي مجتمع ديمقراطي.