ولي العهد البحريني يؤكد عمق العلاقات التاريخية الراسخة مع الكويت
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عمق العلاقات التاريخية الراسخة والروابط الأخوية المتينة بين بلاده والكويت، والتي تواصل تميزها على كافة الأصعدة استنادًا إلى ما يجمعهما من تعاون وتنسيق مشترك.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء في البحرين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية في الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح؛ حيث أشار الأمير سلمان إلى حرص بلاده على الدفع بأوجه التعاون والتنسيق المشترك مع الكويت نحو مستويات أكثر تكاملًا بما يحقق الخير والنماء للبلدين والشعبين، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأشاد الأمير سلمان بالدور الذي تضطلع به الكويت وحرصها على تنمية أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين التي تزداد قوةً وتميزًا، لافتًا إلى جهود الكويت الرامية إلى تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، ومواقفها المشرفة تجاه البحرين، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين لتحقيق المصالح والأهداف المشتركة.
من جانبه، أعرب الشيخ فهد عن تقديره لولي العهد البحريني لما يبديه من حرصٍ على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بمساراتها نحو مستويات أكثر تقدمًا.
وجرى -خلال اللقاء- استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل توطيد التعاون الثنائي بين البلدين على الأصعدة كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولي العهد البحريني الكويت عمق العلاقات التاريخية
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.