مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الأربعاء على تراجع بنسبة 0.8 % ليغلق عند 11927 نقطة (- 100 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.4 مليار ريال.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 2 % عند 84 ريالا.
وهبط سهم المطاحن العربية، المدرج حديثا، بنسبة 5 % عند 62.80 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 7 ملايين سهم، وبقيمة 420 مليون ريال.
وأغلق سهم أكوا باور، عند 489.40 ريال (- 2 %).
وأنهت أسهم أسلاك، وشمس، والبحر الأحمر، ورعاية، ومياهنا، وصناعة الورق، ورتال، والسعودي الألماني، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 3 و6 %.
في المقابل، صعد سهم الماجد للعود، بنسبة 4 % عند 165 ريالا، وسط تداولات بلغت نحو 10 ملايين سهم وبقيمة 1.6 مليار ريال، لتصل مكاسب السهم مقارنة بسعر الإدراج البالغ 94 ريالا إلى 76 %.
وتصدر سهما هرفي للأغذية، وسينومي ريتيل، ارتفاعات السوق اليوم بنسبة 10 %.
وارتفع سهم الباحة، بنسبة 8 % عند 0.39 ريال، مواصلا صعوده للجلسة الـ13 على التوالي لتصل مكاسبه خلالها إلى 144 %.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم المملكة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات الأسهم الأمريكية تصعد للأسبوع الثاني مع تراجع مخاوف الرسوم
دفع انتشار معنويات الإقبال على المخاطرة في وول ستريت مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) لتسجيل أطول سلسلة مكاسب له في عقدين، مع تلاشي آثار صدمة الرسوم الجمركية في أبريل وسط علامات جديدة على الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفع مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" بأكثر من 1% لكل منهما يوم الجمعة، مسجلان مكاسب للأسبوع الثاني. انخفض مؤشر الدولار. وتراجعت سندات الخزانة الأميركية، ليرتفع العائد على الأوراق المالية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالسياسة النقدية، بأكثر من 10 نقاط أساس ليصل إلى 3.83%. وانخفض النفط مع مناقشة "أوبك+" زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج. ومع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، تكبد سعر الذهب خسائر للأسبوع الثاني.
أظهر تقرير الوظائف القوي -والذي صدر الجمعة- تباطؤ سوق العمل، لكنها في الوقت نفسه حافظت على مرونتها. وهو ما هدأ المخاوف بشأن تأثير إدارة الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد. وتشير التطورات الأخيرة أيضاً إلى انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال كيفن ثوزيه، عضو لجنة الاستثمار في "كارمينياك" (Carmignac) في باريس: "يبدو أننا ربما وصلنا إلى ذروة عدم اليقين تجاه السياسات. فالمحادثات جارية، ويبدو أن ترمب خفف بعض سياساته. وإذا أضفنا ذلك موسم الأرباح الإيجابي نسبياً، فإن الوضع العام ليس سيئاً".
حذر من الإفراط في التفاؤل
ورغم الصعود، لا يزال هناك بعض الحذر من أن الأسوأ لم ينتهِ بعد. قال توم ديمارك، الخبير الاستراتيجي الفني المخضرم، إن الأسهم الأميركية قد تنخفض مجدداً، مما سيدفع المؤشرات إلى منطقة السوق الهابطة في الأشهر المقبلة. وقال لورانس كرياتورا، مدير الصناديق لدى "برسبكتف كابيتال" (PRSPCTV Capital)، إنه ربما من السابق لأوانه استنتاج مدى تأثير أخبار التعريفات الجمركية على الشركات الأميركية.
قال كرياتورا: "توقع الكثير من الناس -بناءً على يوم التحرير والأحداث التي تلت ذلك- كارثة اقتصادية، وفي كل مرة لا تحدث فيها الكارثة، فهذه أخبار جيدة. ربما يكون الأمر مبكراً جداً. فالكثير من الظواهر التي يخشاها الناس لم تظهر على البيانات بعد".
وأشار إلى أن الشركات تعلن عن أرباحها للفترة المنتهية في 31 مارس، أي قبل إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل.
في وقت سابق، أعلنت الصين أنها تُقيّم إمكانية إجراء محادثات تجارية مع الولايات المتحدة. كما أظهر تقرير أن الصين بدأت بإعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية.
نتائج أعمال الشركات الأميركية
حتى الآن يوم الجمعة، يبدو أن الأسهم تتخلص من تأثير نتائج الأعمال الضعيفة التي حققتها شركتا "أبل" و"أمازون" والتي وردت يوم الخميس بعد إغلاق الأسواق.
خفضت جهتان توصيتهما لسهم "أبل" يوم الجمعة، بعد أن عززت نتائج الشركة المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وإمكانات نموها. وتراجع سعر السهم 3.7%، ليفقد 18% من قيمته منذ بداية العام.
في غضون ذلك، أعلنت "أمازون" أنها تستعد لمناخ أعمال أكثر صعوبة في الأشهر المقبلة. ورغم إعلانها عن نتائج جيدة للربع الأول يوم الخميس، إلا أنها أشارت إلى أن أرباحها التشغيلية في الفترة الحالية ستكون أضعف من توقعات وول ستريت. وأنهى السهم التعاملات منخفضاً.