ست بـ100 راجل.. أول سيدة أقصرية تعمل في مهنة صناعة الأثاث المنزلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أم عماد من السيدات التى يطلقون عليها أنها ست بـ100 راجل.. فبعد أن احترفت مهنة الرجال أول امرأة نجارة في الأقصر تقف بين ألواح الأخشاب لتقطعها وتركبها لتصنع مختلف الغرف للأثاث المنزلي.
قبل 13 عاما وصلت إلى محافظة الأقصر دعاء علي العسكري قادمة من محافظة المنوفية، عندما حدثت خلافات زوجية وصلت إلى حد الانفصال، ومعها 3 أبناء صغار فتاتين وولد، لكنهت تحملت المسؤولية وحملت على عاتقها بأن تكون الأب والأم في نفس الوقت، وعملت في عدد من المهن الخفيفة قبل أن تحترف مهنة النجارة.
وأضافت أنها تعلمت أساسيات المهنة من والدها منذ صغرها والذي توفي قبل 24 عاما مضت، وبالفعل شاركت شخص ما لكن وقعت الخلافات وتعرضت إلى موقف نصب لكن بعد تدخل الأهالي تم حل النزاع بينهما.
وتستكمل الأسطى أم عماد أول نجارة بالأقصر حديثها بأنها قامت بفتح ورشة نجارة خاصة بها بوسط مدينة الأقصر، ومعها شاب يساعدها يدعى «فهمي» من أبناء الأقصر والذي تعتبره ذراعها الأيمن لحسن معاملته وطيب أخلاقه، كما أن ابنها يقوم أحيانا وقت فراغه بمساعدتها.
تشعر أم عماد أول نجارة بالأقصر أنها في قمة السعادة والبهجة كلما تنظر إلى أبنائها حيث يتعلمون أفضل مستويات التعليم، فالابنة الكبرى «سامية» تتخرج هذا العام وستصبح ضابط لاسلكي بالقوات البحرية، والابنه الوسطى «مها» في الصف الثالث الثانوي متفوقة دراسيا وستدخل كلية الصيدلة، والابن الأخير والثالث والأصغر سنا «احمد» في الصف الأول الثانوي ويحلم بأن يكون في كلية الهندسة.
يظل طلبا واحدًا لها بأن يتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أو الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أو المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، بأن يتم توفير شقه سكنيه في مدينة الشمس بطيبة الجديدة، حيث تقدمت منذ عامين بطلب في البداية تم قبوله، لكن توقف بسبب عدم استكمال المعاش الذي تحصل عليه من والدها، بسبب 30 جنيها، حيث المطلوب 1200 جنيها، إلا أن بعد الزيادات الأخيرة أصبح 1500 جنيها.
IMG-20241009-WA0040 IMG-20241009-WA0039 IMG-20241009-WA0041 IMG-20241009-WA0042 IMG-20241009-WA0043 IMG-20241009-WA0044 IMG-20241009-WA0045 IMG-20241009-WA0046 IMG-20241009-WA0047 IMG-20241009-WA0048 IMG-20241009-WA0038
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الاثاث المنزلي IMG 20241009
إقرأ أيضاً:
من التنجيم إلى النصب.. كيف يُجرّم القانون أعمال السحر والدجل؟
رغم أن القانون المصري لا يحتوي على نص صريح يُجرّم السحر أو الشعوذة بمسماهما التقليدي، إلا أن الواقع القانوني لا يخلو من أدوات ردع واضحة، فالأفعال التي يمارسها الدجالون، من ادعاء القدرة على جلب الحبيب، أو فك السحر، أو علاج الأمراض بوسائل "روحانية"، تُصنّف قانونًا كجرائم نصب واحتيال، ويُعاقب مرتكبوها بموجب قانون العقوبات المصري.
وينص القانون على تجريم كل من يستخدم وسائل احتيالية لخداع الناس والاستيلاء على أموالهم، ويُطبق هذا النص على من يروج لحلول خرافية مقابل مبالغ مالية.
وتصل عقوبة السحر والدجل في هذه الحالات إلى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، وغرامات تصل إلى 50 ألف جنيه في حال تكرار الجريمة.
أما إذا لجأ المحتال إلى الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العقوبة تتضاعف. وفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، يمكن أن تصل العقوبة إلى خمس سنوات سجن، إضافة إلى الغرامات المالية، خاصة في الحالات التي تُثبت فيها نية الاستغلال المنظم.
العلاج الروحاني.. مهنة بلا غطاء قانونيورغم انتشار من يطلقون على أنفسهم لقب "معالج روحاني"، إلا أن القانون المصري لا يعترف رسميًا بهذه المهنة.
وعدم وجود تنظيم قانوني واضح لها يجعل ممارسيها عرضة للمساءلة بتهمة مزاولة مهنة دون ترخيص أو الاحتيال.
الدولة تتحرك.. والوعي سلاح أولمؤسسات الدولة تعمل على أكثر من محور لمواجهة الظاهرة. الأزهر الشريف ودار الإفتاء أكدا مرارًا تحريم اللجوء للسحرة والمشعوذين، محذرين من آثار هذه الأفعال على الفرد والمجتمع.
أما وزارة الداخلية، فتنفذ حملات دورية لضبط الدجالين، خصوصًا أولئك الذين يمارسون نشاطهم عبر المنصات الرقمية.
من جهة أخرى، يتحمل الإعلام والمجتمع المدني مسؤولية كبرى في نشر الوعي والتحذير من الوقوع في فخ الدجل، وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن الممارسات المشبوهة.
كيف تحمي نفسك؟لا تثق بأي شخص يعدك بـ"حلول سحرية" لمشاكلك.
تحقق دائمًا من التراخيص قبل التعامل مع أي شخص يقدم خدمات "غير تقليدية".
إذا وقعت ضحية، بادر بالإبلاغ فورًا.