زوج كامالا هاريس لسكان أريزونا: طريق النصر يمر من هنا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال دوغ إيمهوف، زوج المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، لسكان ولاية أريزونا التي تعد ساحة معركة رئيسية للانتخابات، قبل بدء التصويت المبكر في الولاية، إن "الطريق إلى النصر يمر من هنا".
وأضاف إيمهوف -في خطابه أمام تجمع انتخابي في فينيكس بالولاية اليوم الأربعاء- أن "هذه الحملة تدور حول نوع البلد الذي سنكون عليه؟ هل ستتم حماية ديمقراطيتنا؟ هل ستتم استعادة الحريات الأساسية التي سلبها (الرئيس السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة دونالد) ترامب منكم؟ هل سنشرع في طريق جديد للمضي قدمًا مع زوجتي كامالا هاريس و(نائبها) تيم والز".
وتابع "هنا في فينيكس، وفي أريزونا، وفي كل أنحاء ولايتكم العظيمة، سيكون لكم دور كبير في تحديد ذلك. والطريق إلى النصر يمر من هنا".
وأكد إيمهوف أن نائبة الرئيس كامالا هاريس "تقود جهود التعافي من الأعاصير"، معتبرا أن الرئيس السابق دونالد ترامب "وأتباعه يكذبون" بشأن استجابة الحكومة الفدرالية لإعصار هيلين.
وأضاف "إنهم ينشرون معلومات مضللة ومغلوطة، وهذا يعرض الأرواح للخطر. هذا خطأ. لقد وضعت كامالا دائما البلاد والشعب الأميركي في المقام الأول".
وكان ترامب قد انتقد عدم استجابة الحكومة الفدرالية لمساعدة سكان جنوب شرق الولايات المتحدة المتضررين من إعصار هيلين، واتهم هاريس بأنها "تريد سرقة ثروتكم والتخلي عنكم وعن عائلاتكم".
وتسبب إعصار هيلين جنوب شرقي البلاد في مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا، وانقطاع الكهرباء عن ملايين السكان. كما دمرت العاصفة طرقا وجسورا وأدت إلى فيضانات مدمرة امتدت من ولاية فلوريدا إلى فرجينيا.
وانتقد إيمهوف ترامب لتغيبه عن مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، معتبرا أن ترامب "يتهرب" من إجراء مناظرة أخرى ضد هاريس.
يُذكر أن هاريس متزوجة من اليهودي دوغ إيمهوف الذي قرر بعد دخول زوجته البيت الأبيض ترك مهنة المحاماة والتفرغ لقضية معاداة السامية التي قال إنها آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة، مما زاد تفاعله مع اليهود الأميركيين.
ولولاية أريزونا 11 صوتا من إجمالي أصوات المجمع الانتخابي الأميركي البالغ 538 صوتا، ويمثلها عضوان في مجلس الشيوخ، و9 أعضاء في مجلس النواب، وتُعرف -كأغلب الولايات الجنوبية- بولائها للجمهوريين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موعد إجراء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في لندن الأسبوع المقبل.
وأعلن ترامب أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين من إدارة ترامب سيجتمعون مع نظرائهم الصينيين في لندن لاستئناف محادثات التجارة.
وأضاف ترامب أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير.
وكتب الرئيس على موقع "تروث سوشيال" بعد ظهر يوم الجمعة: "من المتوقع أن يسير الاجتماع على ما يرام. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية، يوم الخميس الماضي، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات التي ركزت أساساً على التجارة خلصت إلى "نتيجة إيجابية للغاية".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام حكومية صينية أن الرئيس شي طالب ترامب بالتراجع عن الإجراءات التجارية، محذراً من اتخاذ أي خطوات تهديدية بشأن تايوان.
تأتي هذه المناقشة المتوقعة في أعقاب سلسلة من التوترات بين واشنطن وبكين، والتي تهدد بعرقلة اتفاق تجاري مبدئي توصلت إليه القوتين الاقتصاديتين العظميين قبل أسابيع قليلة.
يأتي ذلك بعد اتهام ترامب الصين بأنها خرقت الاتفاق التجاري في جنيف.
وبعد أسبوعين من المفاوضات الحاسمة التي أسفرت عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال وزير الخزانة الأميركي منذ أيام إن التقدم منذ ذلك الحين كان بطيئاً، لكنه أضاف أنه يتوقع مزيداً من المحادثات في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتُعدّ مكالمة الخميس بين الرئيسين ثاني اتصال مباشر بينهما هذا العام، إذ سبق لهما أن تحدّثا هاتفياً في 17 يناير كانون الثاني، قبيل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقبيل المكالمة الأخيرة، نشر ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيها على الرئيس شي، لكنه في الوقت ذاته كشف عن بعض من إحباطه.
فقد كتب صباح الأربعاء: "أنا أحب الرئيس شي، دائماً أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جداً، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!!!".