#سواليف

مع اقتراب ثاني #إعصار ضخم خلال أسبوعين من الساحل الغربي لفلوريدا، ساد شعور بالقلق من #كارثة محدقة في أوساط السكان الذين سارعوا لتحصين منازلهم والهرب.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن من البيت البيض “إنها مسألة حياة أو موت، وهذه ليست مبالغة”، داعياً الأشخاص المشمولين في أوامر المغادرة إلى ” #الإخلاء فوراً، فوراً، فوراً”.

جاءت تحذيرات بايدن في ظل سجال يسبق #الانتخابات إذ انتقدت نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس منافسها في الانتخابات دونالد ترامب بنشر مزاعم كاذبة تفيد بأن الجمهوريين حُرموا من نصيبهم في جهود التعافي من الإعصار هيلين الذي ضرب المنطقة أواخر الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة خبير يتوصل إلى طريقة “مبتكرة” لحل لغز الطائرة MH370 المفقودة 2024/10/09

واعتباراً من الثلاثاء، أعيد تصنيف #ميلتون على أنه إعصار من الفئة الخامسة على مقياس من خمس درجات، تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 270 كيلومتراً في الساعة، وفق ما أفاد المركز الوطني للأعاصير. وقال المركز “يرجّح بأن تطرأ تغيّرات على شدّته عندما يعبر ميلتون شرق خليج المكسيك، لكن يتوقع بأن يكون إعصاراً خطيراً وكبيراً لدى وصوله إلى ساحل غرب-وسط فلوريدا ليل الأربعاء”.

وعدّد الحاكم رون ديسانتيس في مؤتمر صحافي مجموعة كبيرة من البلدات والمقاطعات المعرّضة للخطر. وأفاد بأن “شبه الجزيرة التابعة لفلوريدا خاضعة بأكملها لنوع من المتابعة أو التحذير”.

وخصصت شركات الطيران رحلات إضافية مغادرة من تامبا وأورلاندو وفورت مايرز وساراسوتا، في ظل اختناقات مرورية على الطريق المؤدي إلى خارج مدن الولاية ونفاد الوقود في المحطات.

وحذر خبير الأعاصير مايكل لوري من أن ارتفاع منسوب مياه البحر جراء ميلتون في منطقة تامبا التي تعد حوالى ثلاثة ملايين نسمة “يمكن أن يضاعف مستويات المياه المسجّلة قبل أسبوعين عندما ضرب الإعصار هيلين” الذي تسبب بفيضانات كبيرة.


وأرجأ بايدن رحلتيه المقررتين إلى كل من ألمانيا وأنغولا للإشراف على الاستجابة الفدرالية، في وقت باتت جهود الإنقاذ في واجهة المعركة السياسية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

واستغل دونالد ترامب مشاعر الاستياء حيال الاستجابة الطارئة بعد الإعصار هيلين ونشر معلومات مضللة لا سيما تلك التي تفيد بأن الأموال المخصصة للكارثة استُخدمت لدعم المهاجرين.

وندد بايدن الثلاثاء بتصريحات ترامب واصفاً إياها بأنها “غير أمريكية” بينما حذّرت المرشحة للرئاسة هاريس من الخطر الذي يمثله هذا النوع من المعلومات المضللة على الاستجابة الفدرالية. ووصفت تصريحات ترامب في مقابلة أجراها معها ستيفن كولبير بـ”الفظة”. وأضافت “ألا تشعر بأي تعاطف مع معاناة الآخرين؟ أليس لديك أي إحساس بالهدف إذ كنت تدعي بأنك زعيم؟”.

يشير العلماء إلى دور الاحترار العالمي في تكرار العواصف الشديدة نظراً إلى أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يؤدي إلى المزيد من البخار وهو ما يغذّي العواصف والرياح المصاحبة لها.

ونشرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الثلاثاء تسجيلاً مصوّراً من طائرة متخصصة تدعى “ميس بيغي” لدى دخولها في منطقة الإعصار لجمع البيانات.

وتطايرت الأوراق والمعدات والمتعلّقات الشخصية الموضوعة في الطائرة جراء المطبات الناجمة عن الرياح والأمطار. في الأثناء، سارع سكان المناطق التي ضربها الإعصار هيلين لإزالة الركام الذي خلّفه نظراً إلى أنه قد يشكل خطرا في حال تطايره مع اقتراب ميلتون.

وفي شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، اقتلعت الرياح العاتية الأشجار والأعمدة ووقعت فيضانات، لكن من دون أن تسجّل أي أضرار كبيرة أو ضحايا مع بقاء الإعصار قبالة السواحل.

وأما في أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة، فما زال عناصر الإغاثة يحاولون تقديم المساعدة بعد الإعصار هيلين الذي أودى بحياة 230 شخصا على الأقل في عدة ولايات.

ضرب الإعصار هيلين سواحل فلوريدا في 26 أيلول/سبتمبر كإعصار كبير من الفئة الرابعة، متسبباً بفيضانات كبيرة في البلدات الداخلية النائية الواقعة في ولايات شملت حتى كارولاينا الشمالية وتينيسي.

واعتُبر هيلين الكارثة الطبيعية الأكثر دموية التي تضرب البر الرئيسي الأمريكي منذ الإعصار كاترينا عام 2005، علماً بأن حصيلة القتلى الناجمة عنه ما زالت ترتفع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إعصار كارثة الإخلاء الانتخابات ميلتون الإعصار هیلین

إقرأ أيضاً:

من هو “الغوريلا” الذي يؤثر على استراتيجية ترامب تجاه إيران ويدفع باتجاه رد عسكري قوي ضدها؟

#سواليف

تتأثر #استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تجاه #إيران بقائد عسكري قوي مُنح سلطة وضع خطط محتملة لشن #ضربة_أمريكية على #المواقع_النووية في #طهران.

وحسب تقرير لصحيفة “بوليتيكو”، منح #وزير_الدفاع_الأمريكي بيت #هيغسيث مستوى غير معتاد من الصلاحيات لجنرال واحد في الأزمة الأخيرة في #الشرق_الأوسط، وهو جنرال معروف بتشدده تجاه #إيران ويدفع باتجاه رد عسكري قوي ضدها.

وقد لعب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال #إريك_كوريلا، دورا كبيرا في التصعيد المتزايد بين طهران وإسرائيل، حيث أشار مسؤولون إلى أن جميع طلباته تقريباً تمت الموافقة عليها، بدءاً من إرسال المزيد من حاملات الطائرات إلى المقاتلات الحربية في المنطقة.

مقالات ذات صلة عامر الشوبكي: العالم أمام سيناريو كارثي في حال إغلاق مضيق هرمز 2025/06/20

ويُعرف هذا الجنرال، الذي يلقّب بـ”الغوريلا”، بتجاوزه مسؤولين كبارا آخرين في البنتاغون، وهو يلعب دورا هادئا لكنه حاسم في تحديد الخطوات التالية للولايات المتحدة تجاه إيران، وفق ما نقلت “بوليتيكو” عن مسؤول دفاعي حالي وسابق، ودبلوماسي، وشخص مطّلع على الديناميات.

ويبدو أن انصياع هيغسيث لكوريلا يُقوّض الصورة التي سعى وزير الدفاع لترسيخها كقائد قوي يصرّ على تقليص نفوذ الجنرالات ذوي الأربع نجوم وإعادة فرض السيطرة المدنية.

وقال المسؤول السابق للصحيفة: “إذا بدا القادة العسكريون الكبار صارمين ومقاتلين، فإن هيغسيث يُقنَع بسهولة بوجهة نظرهم”. وأضاف أن كوريلا “كان بارعاً جداً في الحصول على ما يريده”.

ويُعتبر كوريلا من قدامى المسؤولين العسكريين، وله علاقة وثيقة مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق والمُرشّح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ووفقا لأحد المصادر، فقد حظي كوريلا بوقت لقاء مع الرئيس دونالد ترامب يفوق ما حظي به معظم الجنرالات الآخرين. كما أن كوريلا على وشك إنهاء فترة قيادته للقيادة المركزية، ما يجعله أقل ترددا في الضغط على الرئيس.

وقد دافع كوريلا عن إرسال مزيد من الأسلحة الأمريكية إلى المنطقة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، وهو موقف يتعارض مع موقف رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، ورئيس السياسات في البنتاغون إلبرج كولبي، اللذين دعَوا إلى الحذر من الإفراط في الالتزام العسكري في الشرق الأوسط، بحسب المصادر الأربعة.

ونقلت “بوليتيكو” عن الشخص المطّلع قوله: “تحاول القيادة المركزية الاستحواذ على كل الموارد من المسارح الأخرى”، مستخدة اختصار “CENTCOM” للدلالة على القيادة المركزية الأمريكية التي يقودها كوريلا. وأضاف: “هذا ما تفعله CENTCOM دائما”.

وقد أحالت القيادة المركزية الأسئلة إلى المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، الذي قال إن وزير الدفاع يستند إلى معارف وخبرات المسؤولين قبل اتخاذ القرار بشأن ما يوصي به للرئيس.

وصرح بارنيل بالقول: “يعطي الوزير هيغسيث القادة العسكريين الميدانيين صلاحيات متساوية، من خلال تفويض القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية”.

وأردف: “قادتنا الكبار يعملون بتنسيق كامل وسيتابعون العمل معاً لتنفيذ أجندة الرئيس ترامب للأمن القومي”.

ونفى مسؤول دفاعي آخر الادعاء بأن كاين، أعلى مسؤول عسكري، يختلف مع كوريلا بشأن القرارات الكبرى.

وأوضح المسؤول للصحيفة قائلا: “لا يوجد أي خلاف بين كوريلا وكاين”، مشيرا إلى أن كليهما يقدمان الخيارات للرئيس ترامب بشكل مشترك. وأكمل: “العلاقة بينهما متماسكة للغاية”.

ويتمتع كوريلا بنفوذ غير مسبوق مقارنةً بالإدارات السابقة، حيث كان من المعتاد أن يقيد وزراء الدفاع طلبات الجنرالات لضمان التوازن في توزيع القوات الأمريكية عالميا. ولكن أحد المطلعين على الديناميات بين كوريلا وهيغسيث لفت إلى أنه لم ير هيغسيث يرفض أي طلب تقدم به كوريلا للحصول على مزيد من المعدات العسكرية.

وقد وجه البنتاغون هذا الأسبوع حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، بحسب مسؤولَين دفاعيَّين، بالإضافة إلى نشر مقاتلات F-22 وF-35 وF-16. وهذا يجعل الولايات المتحدة تملك حاملتي طائرات في المنطقة للمرة الثانية هذا العام، وهي خطوة نادرة، وتعني سحبها من منطقة المحيط الهادئ، في إشارة إلى أن الشرق الأوسط عاد ليكون أولوية للإدارة، رغم سعي قادة البنتاغون للتركيز على الصين.

وقال كوريلا، خلال شهادته في الكابيتول هيل الأسبوع الماضي، إنه أعدّ “مجموعة واسعة من الخيارات” للوزير هيغسيث والرئيس دونالد ترامب لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وقد دعم البيت الأبيض هذا الحشد العسكري في المنطقة، رغم أن بعض المسؤولين أشاروا إلى سهولة إقناع كوريلا لهم بضرورة الحصول على مزيد من الطائرات والسفن والدفاعات الجوية.

وصرح دبلوماسي للصحيفة بالقول: “هو لا يخشى طرح ذلك مباشرة على رؤسائه المدنيين”، مضيفا أن “هيغسيث وقف إلى جانبه مرارا وتكرارا”.

ويرى بعض المسؤولين السابقين أن نفوذ كوريلا يعود في الأساس إلى طبيعة منصبه كقائد لقيادة القتال في الشرق الأوسط في اللحظة الحرجة.

وذكر بلال صعب، الذي عمل في البنتاغون خلال إدارة ترامب الأولى أن “الأمر لا يتعلق بشخص كوريلا بحد ذاته”، مضيفا: “لا توجد مقاومة داخل البنتاغون أو مجلس الأمن القومي لنقل الموارد من أجل حماية القوات والأفراد في المنطقة”.

ورغم طبيعته الحادة أحيانا — بما في ذلك الحادثة المزعومة التي دفع فيها أحد أفراد الطاقم العسكري، والتي أدت إلى فتح تحقيق من قبل الجيش — نال كوريلا، الذي يبتعد عن الإعلام ويملك خبرة ميدانية قتالية، إعجاب كبار المسؤولين. فقد حصل على وسام النجمة البرونزية لقيادته القوات الأمريكية في اشتباك عنيف عام 2005 في ذروة حرب العراق، رغم إصابته بثلاث رصاصات. (وقالت القيادة المركزية حينها إنها لم تكن على علم بأي تحقيق في حق كوريلا).

وجاء في تصريح مسؤول سابق: “هو يملك الهيئة التي يبحث عنها هيغسيث وترامب في الجنرالات”، وأكمل: “إنه ضخم، وعضلاته بارزة، فيجسد صورة ‘الفتك’ التي يريدونها”.

وأكد مسؤولون شاركوا في النقاشات مع كوريلا بشأن الأصول العسكرية في المنطقة أنه بارع أيضا في إقناع الآخرين بأهميتها.

وقال دان شابيرو، الذي شغل منصب أعلى مسؤول في شؤون الشرق الأوسط في البنتاغون حتى يناير: “إنه استراتيجي جدا ومقنع في ما يمكن أن تفعله القيادة المركزية إذا توفرت لها الموارد الكافية”، متابعا: “كان هذا صحيحا في عهد إدارة بايدن، وقد يكون أكثر صحة الآن”.

جدير بالذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت صرحت اليوم الخميس، بأن الرئيس دونالد ترامب لن يخشى استخدام القوة ضد إيران إذا دعت الحاجة إلى ذلك، على الرغم من تمسكه بالحلول الدبلوماسية.

وأوضح البيت الأبيض أن ترامب سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوجه ضربة لإيران.

على الجانب الإيراني، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي من أنه في حال تدخل طرف ثالث في تبادل الضربات بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، فإنهم “سيواجهونه بلا تردد”.

وحذر المرشد الإيراني على خامنئي، الأربعاء، من أن “أي تدخل عسكري من جانب الأمريكيين سيسبب بلا شك أضرارا لا يمكن إصلاحها”، مؤكدا أن “الشعب الإيراني لا يستسلم”.

مقالات مشابهة

  • مخاوف أمريكية كبيرة من الانتقام الإيراني
  • تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
  • عاجل| ترامب عن مهلة الأسبوعين لإيران: الوقت وحده هو الذي سيخبرنا
  • من الرجل الذي يؤخر دخول الولايات المتحدة إلى الحرب مع إيران؟
  • جماهير بوكا جونيورز تجتاح جنوب فلوريدا
  • من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟
  • «ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك
  • زيارة قافلة طبية من فلوريدا لـ دير المُحرق
  • من هو “الغوريلا” الذي يؤثر على استراتيجية ترامب تجاه إيران ويدفع باتجاه رد عسكري قوي ضدها؟
  • صور| "أسقط تمثالا".. أحدث تطورات الإعصار "إريك" في المكسيك