قبل اتصال بايدن .. ترامب يهنئ نتنياهو على العمليات ضد حزب الله
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - أجرى الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "هنأه فيه على العمليات الحازمة والقوية التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله".
جاء ذلك وفق بيان، صدر مساء الأربعاء عن مكتب نتنياهو، قبل اتصال مرتقب بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، يتوقع أن يناقش "انتقام إسرائيل من إيران".
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيجري خلال الساعة القادمة مكالمة هاتفية بالرئيس بايدن.
ومساء الثلاثاء، وضع نتنياهو شروطًا لزيارة وزير دفاعه يوآف غالانت إلى واشنطن (كانت مقررة اليوم الأربعاء)، بينها أن يتحدث أولا إلى بايدن عن طبيعة الرد على هجوم إيران الصاروخي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وعقب ذلك، أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه "بناء على طلب رئيس الوزراء، قام الوزير غالانت بتأجيل رحلته الليلة الماضية (الثلاثاء) إلى ما بعد المحادثة السياسية بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي (دون تحديد موعد)".
ويشار إلى أن آخر مكالمة هاتفية جرت بين بايدن ونتنياهو كانت في 22 أغسطس/آب الماضي.
ووفق بيان مكتب نتنياهو: "أجرى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمبادرة منه، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء نتنياهو قبل نحو أسبوع، وهنأه على العمليات الحازمة والقوية التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله".
وشارك في المحادثة السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام، وفق البيان.
ويأتي الاتصال قبل أقل من شهر من الانتخابات الأمريكية، وسط مخاوف في البيت الأبيض من أن نتنياهو يفضل ترامب على المرشحة الديمقراطية النائبة الحالية للرئيس كامالا هاريس، وربما يتدخل في الانتخابات، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.