هيومن رايتس تجدد مطالبتها بمحاسبة الأطراف المنتهكة لحقوق الإنسان في اليمن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جددت منظمة هيومن رايتس ووتش، مطالبتها بمحاسبة الأطراف المتحاربة في اليمن، على الانتهاكات التي تشهدها البلاد، بحق المدنيين، في ظل استمرار الصراع الدامي منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال بيان شفوي لمنظمة هيومن رايتس ووتش في الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت المنظمة، إن تقرير المفوض السامي بشأن المساعدات الفنية في اليمن، لا يذكر شيئاً عن بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن على مدار العام الماضي.
وأشارت إلى اغفال التقرير الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري التي يمارسها الحوثيون بحق العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والموظفين فيها، فضلاً عن مداهمتهم لمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء.
ولفتت إلى زيادة الاعتقالات التعسفية للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم من قبل كافة السلطات في كافة أنحاء البلاد، والإستيلاء على مقر نساء اليمن في جنوب البلاد وزيادة القيود على حرية حركة النساء من قبل كافة السلطات في مختلف أنحاء اليمن.
وتحدثت عن عدم تطرق التقرير لزيادة عمليات تجنيد الحوثيين للأطفال، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمعلومات، مما أدى إلى تفاقم تفشي وباء الكوليرا القاتل.
وأوضحت المنظمة أن التقرير لم يرد ذكر هذه الانتهاكات لأن القرار الحالي لا يمنح المفوضية تفويضاً بمراقبة الوضع والإبلاغ عنه، مستدركة بالقول: "ورغم الترحيب بالمساعدة الفنية المقدمة للجنة التحقيق الوطنية، فإن الأمر يتطلب استجابة أكثر قوة".
وتطرقت هيومن رايتس لمطالبة منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية اليمنية، مجلس حقوق الإنسان بإنشاء آلية للتحقيق والمساءلة كخطوة نحو إنهاء الإفلات من العقاب على سنوات من انتهاكات الحقوق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جنيف هيومن رايتس ووتش اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات حقوق الإنسان هیومن رایتس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.