الثورة نت/
أكد تقرير لموقع “دويتشة فيللا” الألماني،  أمس الثلاثاء، أن حركة أنصار الله استهدفت 193 سفينة تمر عبر بلادهم وأطلقت أكثر من 1000 صاروخ وطائرة بدون طيار على أعدائها، بما في ذلك “إسرائيل” ودعما لحركة المقاومة الفلسطينية.
وذكر التقرير أنه “وحتى الآن على الأقل، يبدو أن لا شيء قد يوقف حركة أنصار الله، لا قوة مهام بحرية دولية لحماية الشحن في البحر الأحمر، أو القصف الجوي المتكرر للمناطق التي يسيطرون عليها، فهم أكثر بروزًا في محور المقاومة مما كانوا عليه في بداية الحرب، كما يقول مايك نايتس، زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”.

وأضاف نايتس: إن “حركة أنصار الله جزء من محور المقاومة يتألف من مجموعات عسكرية متمركزة في غزة ولبنان والعراق واليمن، وكلها معارضة لإسرائيل والولايات المتحدة، وقد تمكنوا من الصمود في عام الحرب دون التعرض لانتكاسات كبيرة.. وقد قدموا أفضل أداء عسكري بين جميع لاعبي المحور”.

وأوضح المحلل أن “المسافة عن “إسرائيل” تشكل ميزة بالنسبة لحركة أنصار الله على عكس بعض مجموعات محور المقاومة الأخرى، مثل حزب الله وحماس، فإنهم يبعدون عن “إسرائيل” أكثر من 2000 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، كان حزب الله تحت مراقبة “إسرائيل” لمدة أربعة عقود في حين تظل المعرفة بحركة اليمن محدودة للغاية بالمقارنة”.

وأشار التقرير إلى أنه “على مدى عقود من الصراع في اليمن، قامت الحركة بتفكيك جميع جوانب عملياتهم، من إمدادات الوقود والغذاء إلى تصنيع الأسلحة، كما أن قواعدهم مخفية في جبال اليمن وفي الأنفاق تحت الأرض، مما يجعل الضربات الجوية أقل فعالية، و”سجلهم القوي في العمليات البرية” وهو ما يعني أن أي قوة أجنبية لا تريد غزوًا بريًا أمام مثل هذه المخاطر”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حرکة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر

(CNN) --أعادت إسرائيل فتح معبر الكرامة الحدودي الرئيسي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن أمام المساعدات والشحنات، الأربعاء، بعد تعليق الشحنات في سبتمبر/أيلول.

ولعقود، اعتمد الفلسطينيون على معبر اللنبي، المعروف أيضاً بجسر الملك حسين أو معبر الكرامة، كطريق رئيسي للخروج من الضفة الغربية دون الحاجة إلى دخول إسرائيل.

وأغلقت السلطات الإسرائيلية المعبر مؤقتاً أمام جميع أنواع المركبات في سبتمبر.

 وجاء القرار بعد أيام من هجوم سائق شاحنة أردني على جنديين إسرائيليين وقتلهما. 

وبعد أيام، أعيد فتحه أمام الركاب، لكن القيود ظلت سارية على الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والبضائع.

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
  • نصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسط
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
  • رئيس بنك أوف أميركا بالشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: الإمارات تُعيد هندسة حركة تدفّقات رأس المال العالمية
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • تصادم مروع على محور الشاذلي يهدد حياة المواطنين ويشل حركة المرور بالكامل