الصين تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الطينية إلى 4 وفيات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الطينية، التي وقعت في إقليم شنشي بشمال غرب الصين، الجمعة الماضي، إلى أربعة وفيات، وفقا لوكالة رويترز.
وفي وقت سابق، دعت الصين، حلف الناتو إلى وقف الاتهامات "التي لا أساس لها والمواقف التحريضية" ضد بكين.
وقد أعلن الجيش الأمريكي، في وقت سابق، إسقاط المنطاد الصنيي فوق سواحل كارولينا الجنوبية.
وكان الجيش الصيني، أجرى مناورات وجهز لأخرى موسعة وعبرت مقاتلات صينية طراز "su-35" مضيق تايوان. ونشرت وكالة أنباء الصين "شينخوا"، صورة أظهرت تمركز القوات حول تايوان من جميع الاتجاهات؛ حيث ستكون المناورات في 6 مناطق محيطة بها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان يبدي استعداده للتباحث مع الصين بشأن الصراع حول سيادة الأرخبيل
أعلن الرئيس التايواني، لاي تشينج تي، اليوم الثلاثاء، استعداد الأرخبيل لإجراء محادثات مع الصين، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية "الاستعداد للحرب لتجنب الحرب".
وفي خطاب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتنصيبه، أوردته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها الإلكتروني، أكد لاي تشينج تي، المدافع بقوة عن سيادة تايوان والمكروه من قبل بكين، أن الأرخبيل "مستعد" للتباحث مع الصين في ظروف تضمن به "التكافؤ والكرامة".
وقال إن “السلام لا يُقدر بثمن ولا يمكن أن يكون هناك فائز في الحرب. لكننا لا نستطيع أن نستسلم للأوهام”.
وتعهد أيضًا بمواصلة تعزيز سبل الدفاع الوطني: "سنتعاون بشكل فعال مع حلفائنا الدوليين، جنبًا إلى جنب، لممارسة الردع، والاستعداد للحرب لتجنب الحرب، وتحقيق هدف السلام".
وتزعم الصين سيادتها على أرخبيل تايوان وهددت باستخدام القوة للسيطرة عليه.
ومنذ وصول لاي تشينج تي إلى السلطة عام 2024، أجرت بكين العديد من المناورات واسعة النطاق حول جزيرة تايوان الرئيسية.
من جانبه، وصف حزب “كومينتانج” المعارض في تايوان، لاي بأنه "ديكتاتور"، كما اتهمه بدفع الأرخبيل إلى طريق الحرب مع بكين.
وردًا على ذلك، زعم الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي ينتمي إليه الرئيس، أن حزب كومينتانج هو أداة في يد الصين وأنه يضر بأمن تايوان.
وشدد لاي تشينج تي على أن حكومته ترغب في تعزيز التعاون بين الأحزاب السياسية، وأن فريقه للأمن القومي سيبدأ في دعوة المعارضة لحضور اجتماعات حول الأمن القومي.
وتابع: "سنتمكن من تبادل وجهات النظر بصراحة وصدق، ومناقشة الشئون الوطنية، والعمل معًا لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد".