وكالة الطاقة الدولية ترصد “ارتباكًا” في سوق الغاز المسال العالمية.. ما دور مصر؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم تخوض تجربة ناجحة
ساعة واحدة مضت
كيف يستعد قطاع الغاز في أوروبا للشتاء؟.. مسؤول يجيبساعتين مضت
صادرات الغاز المسال الكندي تواجه رياحًا معاكسة بسبب دوافع خفية لليابان3 ساعات مضت
إنتاج الهيدروجين من تحلل الأمونيا بطريقة مبتكرة4 ساعات مضت
مباراة منتخب مصر القادمة هل يتأثر الفراعنة بتصريحات المدير الفني للمنتخب الموريتاني؟5 ساعات مضت
طريقة وشروط فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين 2024 والمستندات المطلوبة5 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
• إنتاج الغاز المسال كان ضعيفًا في الربع الثاني من عام 2024• في النصف الأول من عام 2024 تباطأ نمو إمدادات الغاز المسال بصورة كبيرة• استهلاك الغاز المسال في أوروبا انخفض بنحو 20% في النصف الأول من عام 2024• تقلب الأسعار أصبح سمة مميزة لسوق الغاز المسال في عام 2024قدّم أحدث تقرير لوكالة الطاقة الدولية عن سوق الغاز المسال العالمية للربع الثالث من عام 2024 صورة مختلطة لسوق الغاز المسال العالمية، التي تتميز بقيود العرض وتقلب الأسعار والطلب المتزايد المتمركز حول آسيا.
وأشار التقرير إلى أن قيود العرض ونمو الطلب الآسيوي وارتفاع أسعار الشحن التي تعيد تشكيل تجارة الغاز المسال العالمية وديناميكيات الشحن، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأوضح تقرير وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج الغاز المسال كان ضعيفًا في الربع الثاني من عام 2024، في حين ارتفع الطلب الآسيوي، ما أعاد تشكيل تدفقات التجارة العالمية للغاز المسال.
وتنطوي هذه التحولات على تأثير عميق في شحن الغاز المسال وأسعار الشحن، حسب تقرير نشره موقع متخصص في أخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
تباطؤ نمو إمدادات الغاز المسالشهد النصف الأول من عام 2024 تباطؤ نمو إمدادات الغاز المسال بصورة كبيرة، إذ زاد بنسبة 2% فقط على أساس سنوي، وقد مثّل هذا أول انكماش في إنتاج الغاز المسال منذ عمليات الإغلاق العالمية بسبب كوفيد-19 في عام 2020.
وأضاف تقرير وكالة الطاقة الدولية: “انخفض إنتاج الغاز المسال بنسبة 0.5% في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعًا بمجموعة من مشكلات إمدادات الغاز الخام وانقطاعات غير متوقعة”.
وكان هذا النقص واضحًا تحديدًا في الولايات المتحدة، إذ عاقت تحديات الإنتاج في محطات الإسالة الرئيسة، مثل محطة فريبورت للغاز المسال، النمو.
وفي الوقت نفسه، انكمش المعروض الأفريقي من الغاز المسال بسبب انخفاض الإنتاج في مصر، إذ انخفضت الصادرات بنسبة 75% خلال النصف الأول من العام.
محطة لمعالجة الغاز على طريق القاهرة السويس الصحراوي في مصر – الصورة من رويترززيادة الطلب على الغاز المسال من آسياعلى الرغم من تحديات العرض هذه، شهدت سوق الغاز المسال زيادة في الطلب من آسيا، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتلاحظ وكالة الطاقة الدولية أن “آسيا شكّلت نحو 60% من الزيادة في الطلب العالمي على الغاز في النصف الأول من عام 2024″، مع قيادة الصين والهند النمو.
وارتفعت واردات الصين من الغاز المسال بنسبة 18%، ما وضع البلاد على مسار يتجاوز رقمها القياسي السابق لواردات الغاز المسال السنوية، وتبعتها الهند، إذ ارتفعت وارداتها من الغاز المسال بنسبة 31%، مدفوعة بانخفاض الأسعار الفورية.
محطة للغاز المسال في جزيرة تشوشان بمقاطعة تشجيانغ في الصين – الصورة من بلومبرغوقد أدت هذه الزيادات في الطلب إلى إعادة تخصيص شحنات الغاز المسال العالمية، وإعادة توجيه التدفقات بعيدًا عن أوروبا نحو الأسواق الآسيوية، ما أدى إلى طرق شحن أطول، وزيادة الضغط على أسعار شحن الغاز المسال.
ويأتي الارتفاع الحاد في الطلب الآسيوي في وقت انخفضت فيه واردات الغاز المسال الأوروبية بصورة ملحوظة، حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media.
انخفاض استهلاك الغاز المسال في أوروباانخفض استهلاك الغاز المسال في أوروبا بنحو 20% في النصف الأول من عام 2024، وهو اتجاه مدفوع بانخفاض الطلب، ومستويات التخزين العالية، وزيادة عمليات تسليم الغاز عبر الأنابيب.
ويركز تقرير وكالة الطاقة الدولية على أن “حصة الغاز المسال في إجمالي إمدادات الغاز الأولي في أوروبا انخفضت من 39% في النصف الأول من عام 2023 إلى 33% في النصف الأول من عام 2024”.
وقد تفاقم هذا الانخفاض بسبب حالة الضبابية الجيوسياسية المحيطة بإمدادات الغاز الروسي عبر الأنابيب، التي تستمر في مفاقمة تقلبات السوق.
بدورها، تعمل إعادة توجيه شحنات الغاز المسال من أوروبا إلى آسيا على تغيير أنماط التجارة والتأثير في لوجستيات الشحن، إذ تحتاج شركات النقل إلى زيادة الاستعداد لرحلات أطول لتلبية الطلب الآسيوي المتزايد.
محطة فريبورت للغاز المسال بولاية تكساس في الولايات المتحدة – الصورة من رويترزوأصبح تقلب الأسعار سمة مميزة لسوق الغاز المسال في عام 2024، وأثّر ارتفاع الأسعار هذا في أسعار شحن الغاز المسال، مع ارتفاع الطلب على خدمات الشحن جنبًا إلى جنب مع زيادة الطلب الآسيوي وطرق الشحن الممتدة.
ومن المرجح أن تؤدي الحاجة إلى مزيد من شركات نقل الغاز المسال لتلبية ديناميكيات السوق المتغيرة هذه إلى رفع أسعار الإيجار الفوري، ما يضيف المزيد من التعقيد إلى قطاع شحن الغاز المسال العالمي.
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يتحسّن عرض الغاز المسال في النصف الثاني من عام 2024، مع بدء تشغيل مشروعات الإسالة الجديدة في الولايات المتحدة وغرب أفريقيا.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن “يتسارع النمو السنوي في إمدادات الغاز المسال خلال النصف الثاني من عام 2024”.
وتشمل التوسعات الملحوظة في القدرة توسعة محطة فريبورت للغاز المسال، وبدء تشغيل محطة تورتو للغاز المسال قبالة سواحل غرب أفريقيا.
ومن المتوقع أن تعمل تطويرات محطة الغاز المسال على تخفيف بعض ضغوط العرض التي قيّدت السوق، وسيكون الارتفاع المتوقع في الصادرات من المشروعات الجديدة بمثابة أخبار سارة لشركات شحن الغاز المسال، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی النصف الأول من عام 2024 الغاز المسال العالمیة إمدادات الغاز المسال وکالة الطاقة الدولیة إنتاج الغاز المسال الثانی من عام 2024 الغاز المسال فی الغاز المسال ا للغاز المسال فی أوروبا ساعات مضت فی الطلب
إقرأ أيضاً:
هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
#سواليف
قلّل عدد من الكتّاب والمحللين من تأثير قرارات بعض #الدول_الغربية بالاعتراف بـ ” #دولة_فلسطين” على #مسار_الحرب في قطاع #غزة، مشيرين إلى تجاهل #حكومة_الاحتلال للقوانين الدولية، واستمرارها في ارتكاب #الجرائم بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا السياق، يرى المحاضر والكاتب السياسي الفلسطيني فريد أبو ظهير أن هذه الاعترافات الدولية جاءت نتيجة عوامل عدة، من أبرزها وجود دول لا تخضع لمجاملات الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، مثل البرازيل وإسبانيا وإيرلندا، وغيرها، وذلك استجابةً للضغط الشعبي في الغرب، الذي تجاوز كل التوقعات في تضامنه مع #غزة.
ويعتقد أبو ظهير أن هذه الاعترافات تأتي أيضاً في إطار ما وصفه بـ “محاولة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام”، قائلاً: “كثير من هذه الدول تمارس النفاق، فهي من جهة تدعم الاحتلال بالسلاح، ومن جهة أخرى تستنكر قتل المدنيين”.
مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01كما عبّر عن اعتقاده بأن هذه الاعترافات لن تُقصّر أمد العدوان على غزة، مضيفاً: “بل قد تمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لابتزاز هذه الدول… كما هو الحال في العرض الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بعدم فرض أي عقوبات على إسرائيل مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع الحواجز في الضفة، والإفراج عن أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية”.
وأشار أبو ظهير، في حديث مع “قدس برس”، إلى أن الدول الأوروبية “تأخذ في حساباتها موقف الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى السياسات الأمريكية، وهي في النهاية تتحرك تحت هذا السقف. لذلك، فإن تحركاتها تجاه القضية الفلسطينية تقتصر على الشعارات والبيانات الجوفاء، دون اتخاذ خطوات عملية، رغم إدراكها بأنها غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.
من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات أن الاعترافات الأوروبية والدولية بـ “دولة فلسطينية” جاءت بعد أن أدركت تلك الحكومات أن الحرب على غزة كشفت عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد مقبولاً في المجتمعات الغربية تقديم دعم مطلق له.
ويضيف بشارات أن هذه الاعترافات تأتي “كمحاولة لامتصاص غضب الشارع الأوروبي من المجازر في غزة، واستجابةً لحراك مجتمعي، لا تعبيراً عن قناعة راسخة بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
وفي حديثه لـ “قدس برس”، يوضح بشارات أن هذا الحراك “سيضع إسرائيل فقط تحت دائرة الانتقاد، دون أن يشكل ضغطاً حقيقياً يدفعها إلى وقف انتهاكاتها أو يجبرها على إنهاء المذبحة في غزة”.
ويُنبّه بشارات إلى أن استمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لدولة الاحتلال “يعني أنها ما تزال ضمن المنطقة الآمنة، لأن واشنطن هي التي تتحكم فعلياً في قرار الحرب على القطاع”.
ويؤكد بشارات أن هذه المواقف لا تمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، مشدداً على أن إنهاء العدوان يتطلب أولاً قراراً أمريكياً، بالإضافة إلى تحوّل مواقف الدول الأوروبية من مجرد تصريحات سياسية إلى خطوات عملية وسياسات تُنفّذ على الأرض.
ويرى بشارات أن عدم لجوء الدول الأوروبية إلى تفعيل أدواتها، مثل سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الكاملة معه، وتطبيق نظام العقوبات، يعني أن كل ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يدخل ضمن “أنشطة العلاقات العامة” بين الحكومات الأوروبية وشعوبها من جهة، وبين أوروبا والعالم العربي من جهة أخرى، بحسب تقديره.
وكانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بـ “دولة فلسطين” قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.
واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك، أن الاعتراف بـ “دولة فلسطين” يُعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام لهذا التوجه.