مقالات مشابهة أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم تخوض تجربة ناجحة

‏ساعة واحدة مضت

كيف يستعد قطاع الغاز في أوروبا للشتاء؟.. مسؤول يجيب

‏ساعتين مضت

صادرات الغاز المسال الكندي تواجه رياحًا معاكسة بسبب دوافع خفية لليابان

‏3 ساعات مضت

إنتاج الهيدروجين من تحلل الأمونيا بطريقة مبتكرة

‏4 ساعات مضت

مباراة منتخب مصر القادمة هل يتأثر الفراعنة بتصريحات المدير الفني للمنتخب الموريتاني؟

‏5 ساعات مضت

طريقة وشروط فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين 2024 والمستندات المطلوبة

‏5 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

• إنتاج الغاز المسال كان ضعيفًا في الربع الثاني من عام 2024• في النصف الأول من عام 2024 تباطأ نمو إمدادات الغاز المسال بصورة كبيرة• استهلاك الغاز المسال في أوروبا انخفض بنحو 20% في النصف الأول من عام 2024• تقلب الأسعار أصبح سمة مميزة لسوق الغاز المسال في عام 2024

قدّم أحدث تقرير لوكالة الطاقة الدولية عن سوق الغاز المسال العالمية للربع الثالث من عام 2024 صورة مختلطة لسوق الغاز المسال العالمية، التي تتميز بقيود العرض وتقلب الأسعار والطلب المتزايد المتمركز حول آسيا.

وأشار التقرير إلى أن قيود العرض ونمو الطلب الآسيوي وارتفاع أسعار الشحن التي تعيد تشكيل تجارة الغاز المسال العالمية وديناميكيات الشحن، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأوضح تقرير وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج الغاز المسال كان ضعيفًا في الربع الثاني من عام 2024، في حين ارتفع الطلب الآسيوي، ما أعاد تشكيل تدفقات التجارة العالمية للغاز المسال.

وتنطوي هذه التحولات على تأثير عميق في شحن الغاز المسال وأسعار الشحن، حسب تقرير نشره موقع متخصص في أخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.

تباطؤ نمو إمدادات الغاز المسال

شهد النصف الأول من عام 2024 تباطؤ نمو إمدادات الغاز المسال بصورة كبيرة، إذ زاد بنسبة 2% فقط على أساس سنوي، وقد مثّل هذا أول انكماش في إنتاج الغاز المسال منذ عمليات الإغلاق العالمية بسبب كوفيد-19 في عام 2020.

وأضاف تقرير وكالة الطاقة الدولية: “انخفض إنتاج الغاز المسال بنسبة 0.5% في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعًا بمجموعة من مشكلات إمدادات الغاز الخام وانقطاعات غير متوقعة”.

وكان هذا النقص واضحًا تحديدًا في الولايات المتحدة، إذ عاقت تحديات الإنتاج في محطات الإسالة الرئيسة، مثل محطة فريبورت للغاز المسال، النمو.

وفي الوقت نفسه، انكمش المعروض الأفريقي من الغاز المسال بسبب انخفاض الإنتاج في مصر، إذ انخفضت الصادرات بنسبة 75% خلال النصف الأول من العام.

محطة لمعالجة الغاز على طريق القاهرة السويس الصحراوي في مصر – الصورة من رويترززيادة الطلب على الغاز المسال من آسيا

على الرغم من تحديات العرض هذه، شهدت سوق الغاز المسال زيادة في الطلب من آسيا، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتلاحظ وكالة الطاقة الدولية أن “آسيا شكّلت نحو 60% من الزيادة في الطلب العالمي على الغاز في النصف الأول من عام 2024″، مع قيادة الصين والهند النمو.

وارتفعت واردات الصين من الغاز المسال بنسبة 18%، ما وضع البلاد على مسار يتجاوز رقمها القياسي السابق لواردات الغاز المسال السنوية، وتبعتها الهند، إذ ارتفعت وارداتها من الغاز المسال بنسبة 31%، مدفوعة بانخفاض الأسعار الفورية.

محطة للغاز المسال في جزيرة تشوشان بمقاطعة تشجيانغ في الصين – الصورة من بلومبرغ

وقد أدت هذه الزيادات في الطلب إلى إعادة تخصيص شحنات الغاز المسال العالمية، وإعادة توجيه التدفقات بعيدًا عن أوروبا نحو الأسواق الآسيوية، ما أدى إلى طرق شحن أطول، وزيادة الضغط على أسعار شحن الغاز المسال.

ويأتي الارتفاع الحاد في الطلب الآسيوي في وقت انخفضت فيه واردات الغاز المسال الأوروبية بصورة ملحوظة، حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media.

انخفاض استهلاك الغاز المسال في أوروبا

انخفض استهلاك الغاز المسال في أوروبا بنحو 20% في النصف الأول من عام 2024، وهو اتجاه مدفوع بانخفاض الطلب، ومستويات التخزين العالية، وزيادة عمليات تسليم الغاز عبر الأنابيب.

ويركز تقرير وكالة الطاقة الدولية على أن “حصة الغاز المسال في إجمالي إمدادات الغاز الأولي في أوروبا انخفضت من 39% في النصف الأول من عام 2023 إلى 33% في النصف الأول من عام 2024”.

وقد تفاقم هذا الانخفاض بسبب حالة الضبابية الجيوسياسية المحيطة بإمدادات الغاز الروسي عبر الأنابيب، التي تستمر في مفاقمة تقلبات السوق.

بدورها، تعمل إعادة توجيه شحنات الغاز المسال من أوروبا إلى آسيا على تغيير أنماط التجارة والتأثير في لوجستيات الشحن، إذ تحتاج شركات النقل إلى زيادة الاستعداد لرحلات أطول لتلبية الطلب الآسيوي المتزايد.

محطة فريبورت للغاز المسال بولاية تكساس في الولايات المتحدة – الصورة من رويترز

وأصبح تقلب الأسعار سمة مميزة لسوق الغاز المسال في عام 2024، وأثّر ارتفاع الأسعار هذا في أسعار شحن الغاز المسال، مع ارتفاع الطلب على خدمات الشحن جنبًا إلى جنب مع زيادة الطلب الآسيوي وطرق الشحن الممتدة.

ومن المرجح أن تؤدي الحاجة إلى مزيد من شركات نقل الغاز المسال لتلبية ديناميكيات السوق المتغيرة هذه إلى رفع أسعار الإيجار الفوري، ما يضيف المزيد من التعقيد إلى قطاع شحن الغاز المسال العالمي.

وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يتحسّن عرض الغاز المسال في النصف الثاني من عام 2024، مع بدء تشغيل مشروعات الإسالة الجديدة في الولايات المتحدة وغرب أفريقيا.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن “يتسارع النمو السنوي في إمدادات الغاز المسال خلال النصف الثاني من عام 2024”.

وتشمل التوسعات الملحوظة في القدرة توسعة محطة فريبورت للغاز المسال، وبدء تشغيل محطة تورتو للغاز المسال قبالة سواحل غرب أفريقيا.

ومن المتوقع أن تعمل تطويرات محطة الغاز المسال على تخفيف بعض ضغوط العرض التي قيّدت السوق، وسيكون الارتفاع المتوقع في الصادرات من المشروعات الجديدة بمثابة أخبار سارة لشركات شحن الغاز المسال، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: فی النصف الأول من عام 2024 الغاز المسال العالمیة إمدادات الغاز المسال وکالة الطاقة الدولیة إنتاج الغاز المسال الثانی من عام 2024 الغاز المسال فی الغاز المسال ا للغاز المسال فی أوروبا ساعات مضت فی الطلب

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع عقد ضخم تتجاوز قيمته مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير وتنفيذ المعدات والتقنيات الخاصة ببرنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS)، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية الأمريكية عالية السرعة.

ووفقًا لسجل العقود الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن شركة Lockheed Martin Space، ومقرها في ليتلتون بولاية كولورادو، حصلت على تعديل للعقد القائم بنظام “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية” و”تعويض التكاليف + مكافآت ثابتة”، على ألا تتجاوز القيمة الإجمالية للعقد 1,002,700,000 دولار أمريكي.

ويتضمن العقد تقديم خدمات إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، إلى جانب تصنيع الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بالبرنامج.

وأكد البنتاغون أن العمل يجب أن يُستكمل قبل تاريخ 31 أغسطس 2028.

ويُعد برنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS) مشروعًا عسكريًا تجريبيًا يسعى إلى تطوير أسلحة دقيقة غير نووية قادرة على ضرب أي هدف في العالم خلال ساعة واحدة فقط، عبر استخدام تقنيات الصواريخ فرط الصوتية وأنظمة هجومية عالية السرعة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب
  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”
  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وكالة الطاقة الذرية: تعاون إيران “أقل من مرضٍ”
  • البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
  • كيف أطاحت نكتة عن “الأرز” بمنصب وزير ياباني؟
  • مصر تستقدم 4 سفن عملاقة استعدادا لفصل الصيف
  • ثورة عربية في طاقة الغاز.. مشاريع عملاقة ترفع قدرة الإسالة 47%