إسرائيل.. التحقيق مع ضابطي شرطة بسبب توقيف 3 ثلاث نساء وزعن منشورات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أجرت وزارة العدل الإسرائيلية تحقيقًا مع ضابطي شرطة رفيعي المستوى بتهم تتعلق بإساءة استخدام السلطة والاحتيال، وذلك بعد أن أصدرا أوامر باعتقال ثلاث نساء وزعن منشورات تدعو إلى الإفراج عن رهائن إسرائيليين في كنيس يرتاده عضو الكنيست عن حزب الليكود، يولي إدلشتاين.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية أن التحقيق قد ركز على تحديد المسؤول عن إصدار أمر الاعتقال، وما إذا كان القرار استند إلى اعتبارات شخصية غير قانونية.
والضابطان اللذان يعملان في مركز شرطة غليلوت بتل أبيب، يحملان رتبي رئيس مفتش ومفتش، و قد جرى استجوابهما بتهم إساءة استخدام السلطة وعرقلة سير العدالة، وذلك قبل إطلاق سراحهما دون قيود.
واعتُقلت النساء الثلاث بعد يوم من توزيعهن المنشورات داخل الكنيس، حيث بررت الشرطة الاعتقال بادعاءات تتعلق بالتعدي غير القانوني، ورغم أنهن أُطلق سراحهن بعد ثماني ساعات من التحقيق، تم إصدار أوامر تقييد تمنعهن من الاقتراب من الكنيس أو من إدلشتاين لمدة 15 يومًا.
وقد أثار الاعتقال جدلًا حول مدى قانونية الإجراء، إذ أشارت تقارير إلى أن الشرطة لم تحصل على أمر قضائي لتنفيذ الاعتقالات، وهو ما يتعارض مع القانون الإسرائيلي الذي يشترط وجود أمر قضائي في مثل هذه الحالات، إلا إذا كان هناك تهديد فوري للأمن أو السلامة العامة.
من جانبها، أوضحت المحامية، ديانا شومسكي، التي تمثل أحد الضباط، أن موكلها لم يكن له أي دور في إصدار الأوامر المتعلقة بالحادثة، ووصفت الاتهامات بأنها "لا أساس لها".
وكانت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، قد شنت هجمات غير مسبوقة، جنوبي إسرائيل، قبل نحو عام مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى اختطاف نحو 251 رهينة، حسب بيانات رسمية.
وفي المقابل ردت إسرائيل بشن عمليات قصف مكثفة وتوغلات برية، نجم عنها مقتل أكثر من 41 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وحسب وكالة رويترز، فإنه لا يزال هناك أكثر من 100 رهينة محتجزين لدى الحركة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لوفتهانزا تقر ايقاف رحلاتها من والى إسرائيل بسبب التهديد اليمني
وقال إعلام العدو ان هيئة الطيران المدني الصهيوني فشلت في إقناع شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا بالعودة إلى "إسرائيل"
واشار اعلام العدو الى ان شركة لوفتهانزا قررت عدم العودة إلى "إسرائيل" رغم جهود هيئة الطيران بتهدئة المخاوف من خلال جولات في مطار "بن غوريون" وأنظمة الدفاع التي تم تركيبها مؤخرا.
لافتا الى ان قرار شركة لوفتهانزا بعدم العودة إلى "إسرائيل" يُعتبر مؤشرا ذا أهمية بالنسبة لشركات أخرى، وقد انضمت شركة ITA الإيطالية، لقرارها وعلّقت رحلاتها إلى "البلاد".
وأكد إعلام العدو " ان قرار لوفتهانزا بعدم العودة إلى "إسرائيل"، يعزز الاتجاه المقلق لابتعاد شركات الطيران الأجنبية عن السوق "الإسرائيلي"