أكد عفت نصار نجم الزمالك السابق، أن مصر من الدول النامية، وموضوع نادي القرن تم وضع معايير مختلفة له من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك لتحقيق أهداف معينة، مشيرًا إلى أن نادي ريال مدريد كان يتوج بدوري أبطال أوروبا أكثر من أي نادٍ آخر ولذلك حصل على جائزة نادي القرن في أوروبا.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "الكاف هو الاتحاد القاري الوحيد الذي وضع لوائح مختلفة عن باقي قارات العالم، ومعايير لقب نادي القرن وضعت من أجل النادي الأهلي، وهذه المعايير مختلفة عن أي اتحاد في العالم وضع نفس الأسس لاختيار نادي القرن".

وأضاف: "هناك فيديو لـ مصطفى مراد فهمي وهو يقول أنه ساهم في منح الأهلي لقب نادي القرن في إفريقيا، ولو كنت رئيسًا لنادي الزمالك حاليًا سأقاتل من أجل فتح هذا الملف مجددًا، وما ضاع حقًا وراءه مطالب، والزمالك له حق كبير".

وواصل: "نادي الزمالك اجتهد رغم كل الظروف الصعبة، وأنا افتخر بالنادي، والذي يرضيني بشكل شخصي، الزمالك دائما يعاني من أزمات عديدة في حل مجالس الادارات وايقاف القيد ورغم ذلك يقف على قدميه عكس النادي الاهلي الذي لم يتعرض لأي أزمة مشابهة".

وأكمل: "رغم معاناة الزمالك من المشكلات فهو أكبر قلعة رياضية في مصر، والمصري البورسعيدي لديه بطولة واحدة ورغم ذلك أرى أنه قلعة كبيرة أيضا، وأصبحنا نعيش في عصر السوشيال ميديا".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الزمالك الكاف نادي الزمالك النادي الأهلي دوري ابطال أوروبا ريال مدريد الاتحاد الافريقي نادی القرن

إقرأ أيضاً:

غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا

يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.

وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of list

وقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.

ترامب وقادة أوروبيون والأمين العام لحلف الناتو مارك روته يحضرون اجتماعا في البيت الأبيض (الأناضول)

وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.

ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.

لحظة مفصلية

ويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.

إعلان

وبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.

أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا

وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.

من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.

ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.

وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل.. مدرب نادي الاتحاد يمدد المعسكر بعد تأجيل الجولة العاشرة ويعلن حالة الطوارئ
  • عدي الدباغ ليس الأول.. إنذار يهدد مشوار نادي الزمالك
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • جنش: نهائي القرن أكثر هزيمة وجعتني مع الزمالك
  • عاجل.. بيان جديد من نادي الزمالك بشأن فرع 6 أكتوبر: «نرفض الأرض البديلة»
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • بلاغ مدوي يفجر أسرار خطيرة في أكبر أزمة تهز نادي الزمالك
  • انسحب مسقط.. فتوج نادي عمان بطلا لكأس السوبر لكرة اليد!
  • «الفرنواني يعود بقائمة قوية… ويطرح أكبر خطة تطوير في تاريخ نادي الجزيرة »
  • دورتموند يتعادل مع جليمت وبودو ويواصل المعاناة بدوري الأبطال