الأغلبية الحكومية : سيادة المغرب على الصحراء لا تقبل أي ابتزاز وقرار العدل الأوربية يفتقد الحياد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي، برئاسة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، و نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور راشيد الطالبي العلمي، ومحمد مهدي بنسعيد، وذلك يوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024، بالرباط.
وحسب بلاغ لرئالسة الأغلبية عبر هذه الأخيرة عن رفضها للقرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية، بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري المُبرَمَتيْن بين المغرب والاتحاد الأوروبي، خاصة وأن مضمونه افتقد للتبصر والحياد والإلمام القانوني. وتجدد التعبير عن أن ملف قضية وحدتنا الترابية يدخل ضمن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأكدت أن “سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية لا تقبل أي ابتزاز أو مساومة، وتدعم موقف الدولة المغربية الثابت بعدم الالتزام بأي اتفاق أو وثيقة قانونية لا تحترم وحدتها الترابية والوطنية. كما تجدد التعبير عن تجندها الدائم وراء جلالة الملك، حفظه الله، ومواصلة التعبئة الشاملة وتقوية الجبهة الداخلية، واليقظة المستمرة، للدفاع عن مغربية الصحراء، ودحض الأطروحات المضللة لأعداء وحدتنا الترابية والوطنية”.
من جهة أخرى أدانت الأغلبية “بشدة الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وعشرات الآلاف من الجرحى، بالإضافة إلى سياسة التهجير الجماعي والخراب الكبير الذي خلفته هذه الحرب على جميع المستويات. وتدعو إلى الوقف الفوري لهذه الحرب والعودة إلى المفاوضات وفسح المجال أمام الآليات الدبلوماسية لوقف حمام الدم والعنف في المنطقة”.
وشددت على أن “السبيل الوحيد الكفيل بضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، لن يتحقق إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأدان بلاغ الأغلبية الحكومية بـ”قوة العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتعبر عن تضامنها المطلق مع الشعب اللبناني الشقيق وحكومته، وتدعو المنتظم الدولي للتدخل العاجل من أجل وقف اعتداءات آلة الحرب الإسرائيلية، وحماية المدنيين ووحدة وسيادة لبنان على أراضيه”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكاديمية مصر للطيران تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوربية للسلامة
هنأ الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران العاملين بأكاديمية مصرللطيران للتدريب لنجاحهم في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران (EASA) بعد اجتيازها سلسلة من المراجعات والتقييمات الفنية التي أجرتها فرق التفتيش الأوروبية وفق أحدث معايير السلامة والجودة الدولية، وأضاف عادل أن هذا الإنجاز يعكس قدرة الأكاديمية في الحفاظ على منظومة تدريب ذات كفاءة عالية تتوافق مع المتطلبات الصارمة لصناعة النقل الجوي.
وأكد عادل أن "هذه الاعتمادات هي امتداد لمسيرة طويلة من التطوير المستمر داخل الأكاديمية، ويمثل شهادة ثقة دولية في قدرات أكاديمية مصر للطيران للتدريب، ويعد هذا التجديد إنجاز مشرف جاء نتيجة عمل منسق وجهود كبيرة بذلها فريق الأكاديمية بكافة قطاعاته، وأتقدّم لهم بخالص الشكر والتقدير على التزامهم واحترافهم وروحهم العالية في تحقيق هذا الهدف."
ومن جانبه أضاف الطيار وليد سليمان رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب، أن الأكاديمية نجحت في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران "EASA" لأجهزة الطيران التمثيلي لطرازات : ,B737-800 ,B777-200ER A320 Neo/Ceo وذلك بأعلي مستويات التأهيل، مما يؤكد ريادة الأكاديمية كمركز تدريب معتمد إقليمياً ودولياً، كما أعرب سليمان عن خالص اعتزازه وتقديره لفريق عمل الأكاديمية لجهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز.
وأكد سليمان أن هذا التجديد يؤكد علي نجاحنا في الالتزام بتطبيق معايير السلامة والجودة وتدعيم خططنا في التوسع الإقليمي والدولي، حيث تعمل الأكاديمية علي تطوير أجهزة المحاكاة، وتطوير مهارات المدربين والفنيين، بما يواكب التطورات الهندسية والتكنولوجية في مجال الطيران ويتماشى مع أحدث متطلبات الصناعة.
هذا وقد قام بتجديد الاعتماد مفتشي سلطة الطيران المدني الألمانى والمفوضين من جانب وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران، وقد أشادوا بكفاءة أجهزة الطيران التمثيلى بالأكاديمية وتجديد اعتمادها بأعلى مستويات اعتمادات الوكالة (Level D) ، وأيضا بالجهد المبذول والتعاون المستمر من إدارتي الجودة والطيران التمثيلي بالأكاديمية خلال فترة التفتيش.
جدير بالذكر أن أكاديمية مصر للطيران للتدريب تحظى بمكانة علمية مرموقة على المستوى الدولى و الإقليمي، و تعتبر من أكبر وأعرق الأكاديميات فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.