مصراوي:
2025-05-23@09:23:03 GMT

وفاة الشاعر اللبناني الكبير شوقي أبي شقرا

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

وفاة الشاعر اللبناني الكبير شوقي أبي شقرا

كتب- محمد شاكر:

تُوفي اليوم، الشاعر اللبناني الكبير شوقي أبي شقرا، وهو واحد من رواد كتابة الشعر السريالي في لبنان، بعد حياة حافلة في الصحافة الثقافية.

ويعدّ "أبي شقرا" أحد أبرز أركان مجلة شعر التي جمعت الشعراء، أدونيس، ومحمد الماغوط، ويوسف الخال، وأنسي الحاج، وقد عمل فيها سكرتيراً للتحرير، وكما فعل أقرانه من مؤسّسي مجلة شعر، ترجم أبي شقرا نصوصًا لشعراء مثل: رامبو، ولوتريامون، وأبولينير، وريفيردي، لكنّ هذه الممارسة ظلّت هامشية وبعيدة من شعره.

ولد شوقي مجيد أبي شقرا في بيروت عام 1935، وحاز العديد من الجوائز، وكتب عن شعره العديد من النقاد، كما خضعت أعماله للدراسة الأكاديمية من قبل أكثر من طالب ماجستير ودكتوراه في لبنان.

وأصدر "أبي شقرا" ديوانه الأول "أكياس الفقراء" عام 1959 حيث بدت قصيدة التفعيلة التي اعتمدها مختلفة عن قصيدة التفعيلة لدى نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري وصلاح عبد الصبور، فالقصائد وإن اعتمدت التفعيلة كانت أيضًا تحلق نحو ما يسمى "الشعر الحر" وهو ما تأكد حين تخلى شوقي أبو شقرا عن التفعيلة بعد ديوانين فقط ليكتب شعر النثر.

وطبعت دار النهضة العربية في بيروت الديوان في طبعة جديدة مؤخرًا إحياء لما قدمه الشاعر اللبناني الكبير شوقي أبو شقراء فيه من قصائد مميزة، وحاز ديوانه: "حيرتي جالسة تفاحة على الطاولة"، جائزة مجلة شعر في العام 1962.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي شوقي أبي شقرا

إقرأ أيضاً:

مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي


ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.

انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.

عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.

وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.

ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.

إعلان

ولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير

وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.

كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".

20/5/2025

مقالات مشابهة

  • عاجل.. افتتاح 21 شادرًا رئيسيًا لبيع الخراف الحية في العديد من المحافظات
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين
  • الكوميديا الشعرية.. كيف سخر ألكسندر بوب من مجتمعه؟
  • موفق محمد .. لسان حال الناس
  • كاظم الساهر يعلّق على ضجة الـ”نيولوك”
  • مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي لا يُستهان به
  • مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
  • بلدية شقرا ودوبيه: لا صحة لهذا الخبر
  • مع بدء استقبال الحجاج الروس.. محافظ العديد يتفقد جاهزية منفذ البطحاء