عربي21:
2025-07-13@04:54:52 GMT

ترحيل إسرائيلي قُبض عليه في لبنان بعد تدخل أمريكي

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

ترحيل إسرائيلي قُبض عليه في لبنان بعد تدخل أمريكي

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى ترحيل إسرائيلي يحمل اسم يهوشوا تارتكوفسكي بعدما اعتقل الأربعاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك إلى الولايات المتحدة بعد تدخل مسؤولين أمريكيين.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إن "قوات الأمن اللبنانية اعتقلت تارتاكوفسكي، وهو أيضا مواطن بريطاني وأمريكي، وناشدت عائلته السلطات في لندن وواشنطن المساعدة في إطلاق سراحه".



وأضافت القناة أن وسائل إعلام لبنانية "تزعم أن تارتكوفسكي وآخرين أقاموا في فندق موفنفيك (الروشا) في بيروت، وأنه وصل إلى لبنان قبل نحو أسبوعين تحت ستار صحفي، وعند اعتقاله عثر المحقّقون بحوزته على جواز سفر إسرائيلي".

وبحسب حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تكن هذه هي المرّة الأولى التي يزور فيها بيروت.


وأوضحت القناة أن "تريتكوفسكي درس العلاقات الدولية وكان يحب الذهاب إلى أماكن وتجربة الأشياء بنفسه، وقبل مجيئه إلى لبنان كان يسافر في جميع أنحاء العالم.. هذا شخص غير مستقر عقليا، وفي الماضي، كان يفعل ذلك لقد خرج إلى مظاهرات في القرى الفلسطينية ضد السياج الفاصل واعتقلته قوات الجيش الإسرائيلي، أتمنى أن يعود إلى منزله بسلام".

والأربعاء، أكد مسؤول إسرائيلي أن "الموضوع معروف طرفهم ويتم التعامل معه من قبل الأطراف المتفق عليها، للأسف هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها مواطنون إسرائيليون إلى أراضي دول معادية، رغم أن ذلك محظور، ويشكل هذا خطرا واضحا على أمنهم".

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.


تلك الغارات أسفرت حتى مساء الأربعاء، عن 1323 شهيدا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلية ترحيل الولايات المتحدة اللبنانية بيروت لبنان إسرائيل الولايات المتحدة بيروت ترحيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"لبنان قد يعود الى بلاد الشام".. توم بارّاك: بيروت أمام تهديد وجودي

حذر المبعوث الأميركي الخاص لسوريا وسفير واشنطن لدى تركيا، توم بارّاك، من أن لبنان يواجه "تهديدًا وجوديًا" إذا لم يبادر سريعًا إلى معالجة مسألة ترسانة حزب الله، مشيرًا إلى أن البلاد مهددة بأن تصبح ساحة لتجاذبات القوى الإقليمية، ما لم يتم التوصل إلى حل جذري لهذه الأزمة. اعلان

وفي حديث إلى صحيفة "ذا ناشيونال"، قال بارّاك إن لبنان "محاصر بين إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، وسوريا التي تعود لتفرض نفسها بسرعة"، مضيفًا: "إذا لم يتحرك لبنان الآن، فقد يعود ليكون جزءًا من بلاد الشام مجددًا".

وأضاف: "السوريون يقولون إن لبنان هو منتجعنا البحري... لذلك علينا أن نتحرك. وأنا أدرك تمامًا مدى إحباط اللبنانيين، وأنا أيضًا أشعر بالإحباط".

وكشف بارّاك أن الولايات المتحدة والسعودية وقطر مستعدون لتقديم الدعم إذا أبدت الحكومة اللبنانية استعدادًا حقيقيًا لتولي زمام المبادرة.

ولفت إلى أنه قدم، الشهر الماضي، مقترحًا رسميًا للمسؤولين اللبنانيين يدعو إلى نزع سلاح حزب الله وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، كجزء من خطة شاملة لـ "إنقاذ البلاد" من أزمتها المالية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات، والتي تُعد من بين الأسوأ عالميًا.

وبحسب المقترح الأميركي، فإن أي مساعدات لإعادة الإعمار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية مشروطة بنزع سلاح حزب الله بالكامل على الأراضي اللبنانية.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر/تشرين الثاني، سحب حزب الله معظم مقاتليه من الحدود مع إسرائيل، إلا أن الأخيرة ما زالت تصر على نزع سلاح الحزب في جميع المناطق اللبنانية.

وردًا على المبادرة، قدّمت السلطات اللبنانية وثيقة من سبع صفحات تتضمن دعوة لانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المتنازع عليها، وتشدد على حصرية السلاح بيد الدولة.

Relatedواشنطن تحذر.. حزب الله لا يزال منظمة خطيرة ويسعى للحفاظ على وجوده الخارجيبين السلم والمواجهة.. أمين عام حزب الله يضع شروط التهدئة ويتمسّك بالصواريخحزب الله يراجع استراتيجيته ويفكر في تقليص دوره العسكري دون التخلي الكامل عن السلاح

وقال بارّاك إن الوثيقة اللبنانية "كانت متجاوبة، بل ومتجاوبة جدًا"، رغم إقراره بأن هناك نقاط خلاف "تتطلب الكثير من التفاوض"، مضيفًا: "لدينا اتفاق سابق كان ممتازًا... المشكلة أنه لم يُنفّذ".

وحين سُئل عمّا إذا كان نزع حزب الله لسلاحه وتحوله إلى حزب سياسي فقط قد يدفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية، كما جرى مع "هيئة تحرير الشام" في سوريا، رفض بارّاك التعليق، قائلاً: "لا أتهرب من الإجابة، لكن لا يمكنني الردّ عليها".

أما عن عدم إعلان الرئيس اللبناني جوزاف عون التزامًا علنيًا بجدول زمني لنزع السلاح، فأوضح بارّاك أن ذلك "يعود إلى عدم رغبته في إشعال حرب أهلية".

وأشار إلى أن الجيش اللبناني لا يزال يُعتبر "الجهة الأكثر حيادًا ومصداقية"، إلا أنه يواجه نقصًا حادًا في التمويل والعتاد نتيجة الانهيار الاقتصادي، ما دفع قوات اليونيفيل إلى سد الفراغ بـ10 آلاف جندي.

وأضاف: "بارك الله في الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل، لكنهم لا يمتلكون قيادة فعلية على الأرض في الحالات الطارئة". وحذر من أن أي محاولة لفرض نزع سلاح حزب الله بالقوة قد تؤدي إلى انفجار داخلي، مشيرًا إلى أن الحلّ الأمثل قد يكون عبر اتفاق طوعي يُسلّم فيه الحزب أسلحته الثقيلة، كالصواريخ والطائرات المسيّرة، إلى مستودعات مراقبة، ضمن آلية دولية تشمل الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والجيش اللبناني.

ورغم أهمية هذا المسار، أكد بارّاك أن الجيش اللبناني يفتقر حاليًا إلى الموارد البشرية والمعدات اللازمة لتنفيذه، قائلاً: "لا نملك عددًا كافيًا من الجنود على الأرض، ولا التمويل الكافي. إنهم يستخدمون معدات عمرها 60 عامًا".وبحسب باراك، فإن حزب الله يرفض الاعتماد على الجيش اللبناني، ويرى فيه مؤسسة عاجزة عن توفير الحماية، قائلاً: "الحزب يرى أن إسرائيل تقصفه يوميًا، وما زالت تحتل أراضيه، لذلك لا خيار أمامه سوى الاعتماد على نفسه".

ولمواجهة هذه التحديات، شدد بارّاك على ضرورة دعم الجيش اللبناني دوليًا، وخلق آلية لإدارة الأسلحة الثقيلة بموافقة الأطراف المعنية. لكنه أشار إلى أن واشنطن تواجه صعوبة في إقناع شركائها الخليجيين بتمويل الجيش، لأنهم "سئموا من ضخ الأموال في بلد تذهب فيه المساعدات إلى جيوب الفاسدين".

وقال: "نطلب من شركائنا الخليجيين تمويل الجيش، لكنهم يرفضون لأنهم منحوا لبنان كثيرًا في الماضي دون جدوى. هذا هو المأزق الكبير".واختتم بارّاك حديثه بالتأكيد على أن استقرار لبنان يتطلب دعمًا منسقًا للجيش اللبناني، يمكن تحقيقه بالتعاون مع الدول الخليجية وقوات اليونيفيل، شريطة إعادة تحديد أدوارها ومهامها بشكل فعّال.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رسالتا إغراء وتحذير من واشنطن إلى بيروت على خلفية ملف السلاح
  • المرور يوضح غرامة القيادة على أكتاف الطريق والمسارات التي تُمنع القيادة فيها
  • "لبنان قد يعود الى بلاد الشام".. توم بارّاك: بيروت أمام تهديد وجودي
  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • وصول نائب وزير الخارجية اليونانية إلى مطار بيروت
  • إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
  • إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح
  • إعلام إسرائيلي: كمين بيت حانون يكشف عن عبثية الحرب وتطور المقاومة
  • عاجل تحديث في "منصة قبول" يتيح للطلاب الإطلاع على الرغبات التي لم يحققوا فيها شروط الأهلية الخاصة بالجامعات والتخصصات