خسائر الشركات الأمريكية عالميا.. المقاطعة سلاح داعمي فلسطين ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مع دخول حرب الإبادة على غزة عامها الثاني، ظلت حملات مقاطعة المنتجات التي أظهرت دعما لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة شركات الوجبات السريعة الأمريكية التي لها فروع حول العالم وسط نتائج غير مسبوقة.
تراجع أرباح الشركات الأمريكيةوتقلَّصت أرباح شركة أمريكية مشهورة ومسؤولة عن المطاعم حول العالم في الربع الأول من 2024 إلى نحو النصف على أساس سنوي، إذ تمتلك الشركة امتياز الشرق الأوسط لأهم سلاسل مطاعم ووجبات سريعة، بحسب موقع «ذا أتلانتيك» الأمريكي.
وخسرت شركة قهوة أمريكية شهيرة كثيرًا، ما اضطرها إلى خفض 2000 وظيفة بسبب المقاطعة وانخفاض المبيعات بنسبة تصل إلى نحو 4% من إجمالي قوتها العاملة.
ومنذ أكتوبر 2023، وسط احتجاجات على شركة وجبات سريعة أمريكية بسبب إظهار دعمها المستمر لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالب المحتجون بمقاطعة وبالفعل حققت الشركة نموًا وصل إلى (0.7%) فقط في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2023 في الشرق الأوسط والهند والصين في الوقت الذي كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 5.5%.
شركة تقدم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليينكما ضربت المقاطعة سلسلة مطاعم أمريكية حول العالم متخصصة في صنع البيتزا بسبب تقديمها وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى انخفاض مبيعات الشركة في قارة آسيا في النصف الثاني من 2023 بنسبة 8.9% خاصة في دولة ماليزيا.
فوائد المقاطعةبدوره، أشار مركز «أتلانتك كاونسل» البحثي الأمريكي إلى أنَّ المشروبات الغازية المحلية شهدت صعودًا وروّاجا في مبيعات بنسبة 500% بعد أن أضحت البديل لمنتجات المقاطعة.
المقاطعة المنظمةفيما ذكرت أستاذة سياسيات الشرق الأوسط بجامعة ولاية كينيساو في أتلانتنا، مايا كارت، أنَّ مقاطعة المنتجات من قبل المستهلكين في ذاتها ليست أمرًا كافيًا لإحداث تغييرًا في السياسات، إذا لم تكن منظمة، وإذا لم تشمل حملات ثقافية وضغوطًا أخرى لتوصيل المطلوب، مؤكّدة: «الممارسات الفردية للمقاطعة لا تحدث الفارق ولكن الحملات الجماعية ذات الرسالة المحددة هي التي تفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المقاطعة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية أمريكية تجاه الشرق الأوسط.. طائرات وسفن
رصدت مواقع تتبع الطيران تحركات عشرات طائرات التزوّد بالوقود التابعة لسلاح الجوّ الأمريكي، انطلقت من قواعد عسكرية في الولايات المتحدة باتجاه أوروبا يوم الأحد.
ووصفت وسائل إعلام متخصصة في الشؤون العسكرية هذه التحركات بأنها “نشر جماعي غير مسبوق”، حيث رصدت نحو 30 طائرة من طراز KC-135R وKC-46A وهي تعبر الأطلسي، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
???????????? SOMETHING’S MOVING: U.S. Air Force refueling tankers just launched en masse across multiple bases; headed toward Europe.
These aren’t transport planes. These are flying gas stations for warbirds. You don’t launch this many unless you’re prepping for sustained air ops.… pic.twitter.com/xrYKNFM0tU — Brian Allen (@allenanalysis) June 16, 2025
وذكر تايلر روجواي الصحفي في موقع “ذا وور زون”: “رغم أن تحركات طائرات التزوّد بالوقود في هذا الاتجاه ليست غريبة تمامًا، إلا أن هذا الحجم من التحرك المتزامن يبدو استثنائيًا، خاصة في ظل الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط”.
I have no intel on what this is, but if you were going to support Israel’s campaign directly in an offensive manner, these tankers is what they need most. Also bomber global airpower missions. Or this could be something else, including providing a contingency option. https://t.co/ZVTusZT9aB — Tyler Rogoway (@Aviation_Intel) June 16, 2025
وأضاف أن “السبب الدقيق لهذا النشر المكثف لا يزال غير واضح، إلا أن معظم الاحتمالات تشير إلى تغيّر محتمل في نهج الصراع بين إسرائيل وإيران، أو استعدادات لمثل هذا التغيّر”.
وفي ذات السياق نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي قوله إن وزير الدفاع، أمر حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة بالتوجه إلى الشرق الأوسط.
وأضاف، أن نيميتز ستعزز انتشارنا الدفاعي وتحمي القوات الأميركية، مبينا أن البحرية الأمريكية شرق المتوسط تواصل عملياتها دعما لأهداف الأمن القومي الأمريكي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا.
وأضاف، أنه كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، مبينا "قلت مرارا وتكرارا إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي".
وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.