حسين الزناتي: مصر اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على رفع مستوى التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية الكاملة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، إن اللجنة تستضيف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، اليوم، كريستيان بيرجر، في حوار مفتوح معه، تحت عنوان “مصر والاتحاد الأوروبي.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية في ظل تطورات المنطقة”، وذلك في إطار أنشطة اللجنة الهادفة إلى تعزيز العلاقات مع العالمين العربي والدولي، وفتح حوار فكري لمزيد من التواصل، وفهم وتحليل ما يجري الآن من أحداث في المنطقة والعالم، بين المؤسسات المصرية، والدول الأخرى، وممثليها في القاهرة.
وأضاف خلال اللقاء، أن خلال شهر يناير الماضي، اتفقت الدولة المصرية مع الاتحاد الأوروبي على رفع مستوى التعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وهي خطوة لمزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي.
وأكد أن هذه الفعّاليات تتيح للصحفيين فرصة الاطلاع على المواقف الرسمية للدول تجاه القضايا العربية والدولية، مما يساعدهم على تقديم تغطية صحفية موضوعية، كما تساهم النقاشات في رفع مستوى الوعي حول التحديات والفرص، التي تواجه مصر على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: شراكتنا مع «آسيان» ركيزة لاستقرار العالم في زمن الاضطرابات
أكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في كلمتها خلال الاجتماع الـ32 للمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والآسيان يمثل "قوة استقرار" عالمية في وقت تتزايد فيه التحديات والاضطرابات الجيوسياسية.
وقالت كالاس - وفقًا لما جاء عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ - أن "الحياة على متن السفن تُشبه العلاقات الدولية: فهناك مجموعة من القواعد الموضوعة لضمان إبحار السفينة بسلاسة، ودائمًا ما يكون هناك بحارة ساخطون، لكن السفينة لا تمضي بثبات إلا بتوازن وقيادة"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي في قارته كما آسيان في آسيا، يمثلان معًا دعائم النظام القائم على القواعد والتعاون.
وتابعت كالاس إن الاتحاد الأوروبي والآسيان يشتركان في الكثير من القيم، فكلانا يوازن بين السيادة والمصالح الجماعية، وكلانا يعتمد على ثقافة التوافق والحوار".
وتطرّقت المسئولة الأوروبية إلى العلاقات الاقتصادية المتنامية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي هو ثاني أكبر شريك تجاري لـ "آسيان" بعد الصين وأحد أكبر المستثمرين الأجانب في المنطقة، إلى جانب الولايات المتحدة.
كما دعت إلى تعزيز التعاون في أمن الكابلات البحرية التي تشكل شرايين العالم الرقمي، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بتخصيص مليار يورو لمراقبة وإصلاح هذه البُنى التحتية الحساسة.
أما بخصوص الشأن الدولي، شددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي "يقف بقوة في وجه العدوان، أيًا كان مصدره"، وأكدت أن "التصعيد لا يُردع إلا بالتعاون والوقوف الشجاع لحماية القانون الدولي".
وأوضحت أن أكثر من 60 دولة اجتمعت في روما لدعم إعادة إعمار أوكرانيا، معتبرة أن "التعافي الأوكراني يخدم المصالح العالمية، وليس فقط الأوكرانيين".
وفي السياق الآسيوي، أشادت كالاس بدور آسيان في إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع ميانمار، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لهذا التوجه الإنساني والدبلوماسي.
واختتمت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين كلمتها بالإشارة إلى توسع التعاون الدفاعي بين الاتحاد الأوروبي وآسيا، من خلال تفعيل شراكات جديدة مع اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب عقد حوار مفتوح مع الهند والفلبين في مجالات الأمن والدفاع.