أستراليا تعوض «البداية المخيبة» في تصفيات «مونديال 2006»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أديليد (أ ف ب)
قلبت أستراليا تأخرها أمام ضيفتها الصين (3-1)، وحققت فوزها الأول في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، بعد بداية مخيبة.
في المباراة الأولى لمدربها الموقت توني بوبوفيتش، بديل جراهام أرنولد الذي تنحى عن «سوكروز»، إثر بداية حصد فيها نقطة أمام البحرين وإندونيسيا، تأخرت أستراليا بعد ثلث ساعة بهدف شي وينينج خلافاً لمجريات اللعب (20).
لكن سوكروز ردوا بثلاثية حملت توقيع لويس ميلر برأسه متابعاً ضربة حرة (45+2)، كريج جودوين بكرة قوية من خارج المنطقة (53)، والمبتدئ نيشان فيلوبيلاي (90+2)، أمام 46 ألف متفرج في أديلايد.
رفعت أستراليا رصيدها إلى 4 نقاط من ثلاث مباريات.
قال قائدها جاكسون إيرفاين «كنا هادئين، متماسكين، وحتى بعد الهدف الأول التزمنا بخطة المباراة والتي كانت جديدة نوعاً ما».
تابع «لكن الشبان ردوا بسرعة، هذا فريق قادر على التأقلم، كانت مباراة جيدة من كل النواحي».
وتلعب أستراليا مع اليابان في الجولة المقبلة في أصعب اختبار لها حتى الآن، وفضل بوبوفيتش الحارس جو جاوسي على المخضرم مات راين.
في المقابل، منيت الصين التي غاب عنها وو لي والبرازيلي المولد ألان كارفاليو للإصابة، بهزيمتها الثالثة توالياً، ما يعزز الضغوط على مدربها الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.
وتوزعت المنتخبات الـ 18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو 2025.
ويتوافر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم أستراليا الصين
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: صفقة الطاقة البالغة 7 مليارات دولار ليست سوى البداية في سوريا
أنقرة-سانا
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن الاستثمار في سوريا بقيمة سبعة مليارات دولار عبر تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة ليس سوى البداية.
وقال باراك في منشور على منصة X: “التقيتُ اليوم الدكتور محمد الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية في مدينة إسطنبول لمناقشة رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سوريا مزدهرة تُحدد مستقبلها بنفسها”.
وأضاف باراك: “صفقة الطاقة البالغة 7 مليارات دولار ليست سوى البداية، وتخطط قطر للاستثمار في سوريا التي أصبحت الآن مفتوحة للأعمال بفضل الرفع الحاسم للعقوبات من قِبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو”.
تابعوا أخبار سانا على