«الأبيض».. تاريخ جيد أمام كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
يستعد منتخب الإمارات لمواجهة كوريا الشمالية اليوم الخميس في مباراة مرتقبة ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
يدخل «الأبيض» اللقاء، بعد نتائج متفاوتة في التصفيات، حيث بدأ بفوز مثير على قطر 3-1، ثم خسر مباراة صعبة أمام إيران بهدف.
يسعى منتخبنا الوطني لتعزيز موقعه في المجموعة، خاصة أنه يملك تاريخاً جيداً أمام كوريا الشمالية، لكنه لم يحقق الفوز في آخر ثلاث مواجهات بين المنتخبين.
على الجانب الآخر، كوريا الشمالية بدأ التصفيات بنتائج غير مرضية، حيث خسر أمام أوزبكستان بهدف، ثم حقق تعادلاً صعباً 2-2 أمام قطر في مباراة كانت أحداثها غير قابلة للتوقع، كما هو حال طقسها.
يبحث الفريق الكوري الشمالي عن فوزه الأول في التصفيات، مما يزيد من أهمية المباراة لكلا الفريقين.
فقدان النقاط سيضع كوريا الشمالية في موقف صعب للتأهل، بينما يتطلع منتخب الإمارات إلى الفوز على أرضه للحفاظ على حظوظها.
تعود أول مواجهة تاريخية بين الإمارات، وكوريا الشمالية إلى تصفيات كأس العالم 1990، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0.
وعلى مدار 9 مباريات بين المنتخبين، كان التسجيل منخفضاً، حيث تم تسجيل 16 هدفاً فقط في جميع المواجهات، نصفها تقريباً جاء في مباراة واحدة.
وتعادل المنتخبين في 3 مباريات من تلك المواجهات، يعكس التكافؤ الكبير بينهما، وشكّلت التعادلات السلبية ثلث المواجهات بين الفريقين.
ورغم أن «الأبيض» حقق 4 انتصارات في تاريخ لقاءاته مع كوريا الشمالية، فإن المنتخب لم يتمكن من الفوز في آخر 3 مواجهات.
في المباريات الثلاث الأخيرة، خسر منتخبنا مرتين، وتعادل في مباراة واحدة، ما يعكس بعض الصعوبات في مواجهاته أمام كوريا الشمالية.
وأول خسارة تاريخية لـ «الأبيض» أمام كوريا الشمالية جاءت في المواجهة السابعة بين الفريقين، ضمن تصفيات كأس العالم 2010، حيث انتهت المباراة بفوز كوريا الشمالية 2-1، وجاءت هذه الخسارة، بعد 19 عاماً من أول مواجهة بين المنتخبين في 1989،
بالنظر إلى الأداء المتذبذب لكوريا الشمالية، يبدو منتخبنا في وضع أفضل للفوز، خاصة مع استغلال عاملي الأرض والجمهور والتاريخ كذلك.
وسيكون الضغط على كوريا الشمالية كبيراً، إذ إن خسارة جديدة تجعل تأهله لكأس العالم بعيد المنال، في حين أن منتخبنا يحاول تعزيز حظوظه، واستغلال المواجهات المباشرة في المجموعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الإمارات كوريا الشمالية قطر إيران أمام کوریا الشمالیة فی مباراة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.