توقعت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، أن يكون اليمن ضمن الدول الأعلى للاحتياجات الإنسانية بحلول إبريل القادم.

 

وقالت الشبكة في تقرير حديث لها إنه "في أبريل 2025، نتوقع أن يكون عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة هو الأعلى في اليمن والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا.

 

وحسب التقرير فإنه "عندما يتم التعبير عن احتياجات المساعدات الغذائية كنسبة مئوية من إجمالي عدد سكان كل دولة من الدول التي تراقبها FEWS NET، تتوقع FEWS NET أن تكون حصة السكان الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية هي الأعلى في جنوب السودان واليمن".

 

ورجح أن يحتاج أكثر من 50 في المائة من سكان كل دولة إلى مساعدات غذائية، تليها السودان (40-45 في المائة) ولبنان (35-40 في المائة)، حيث من المرجح أن يحتاج 25-49 في المائة من سكان كل دولة إلى مساعدات غذائية.

 

وتابع "في الصومال وهايتي وأفغانستان وزيمبابوي، تتراوح حصة سكان كل دولة الذين من المرجح أن يحتاجوا إلى مساعدات غذائية بين 15 و24 في المائة".

 

وأردف "من بين إجمالي 130-140 مليون شخص محتاج متوقع في مختلف البلدان التي تراقبها شبكة FEWS، من المتوقع أن تساهم كل من السودان واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 10% أو أكثر من إجمالي احتياجات المساعدات الغذائية. ومن المتوقع أن تساهم كل من نيجيريا وإثيوبيا وأفغانستان وجنوب السودان بنسبة 5% إلى 9% من إجمالي احتياجات المساعدات الغذائية".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مجاعة مساعدات شبكة الانذار المبكر إلى مساعدات غذائیة فی المائة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون يدعون لبقاء الأمم المتحدة كمصدر رئيسي للمساعدات في غزة

نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.

وقال سكاو للصحافيين، بعد زيارته لغزة والأراضي المحتلة الأسبوع الماضي، أن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلا لم يكن موضوعا للمناقشة.

وأضاف، "يريدون أن تستمر الأمم المتحدة في أن تكون الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصا إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق (المساعدات)".

وسبق أن ذكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تدفق المساعدات يمثل إحدى النقاط الشائكة.

وأوضح سكاو أنه التقى بالسلطات الإسرائيلية على مستويات مختلفة الأسبوع الماضي، وإنه “لم يُؤت في تلك المحادثات على ذكر” مؤسسة غزة الإنسانية.

وأضاف “أعتقد أنه كانت هناك شائعات عن إبعاد الأمم المتحدة، ولكن كان من الواضح جدا خلال المحادثات التي أجريتها أنهم يريدون أن تستمر المنظمة في أن تكون جهة إيصال المساعدات الرئيسية (في غزة)”.

ودعا الاحتلال والولايات المتحدة علنا الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة، إلا المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة، وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدّمه يُعدّ عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.



وسبق أن حمّلت منظمات إنسانية دولية٬ مؤسسة أمريكية تُدار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب عدد من الشركات الأمنية والخاصة، مسؤولية المجازر الدامية التي وقعت في مواقع توزيع المساعدات بقطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني، وأدت إلى إصابة الآلاف، منذ أواخر أيار/ مايو الماضي.

وتُعد "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" -التي أُنشئت حديثاً في ولاية ديلاوير الأمريكية في شباط/ فبراير الماضي٬ الجهة المركزية المتهمة بالضلوع في عمليات توزيع مساعدات غذائية مشبوهة، أفضت إلى فوضى وسقوط مئات الضحايا. 

وتقول مصادر حقوقية إن المؤسسة ليست سوى واجهة لعملية عسكرية أمنية معقدة، شاركت في إعدادها جهات إسرائيلية وأمريكية، تحت إشراف مباشر من "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG).

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون يدعون لبقاء الأمم المتحدة كمصدر رئيسي للمساعدات في غزة
  • «سلمان للإغاثة» يوزّع أكثر من 1800 سلة غذائية في السودان والصومال
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع (689) سلة غذائية في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة بالسودان
  • إجمالي عدد سكان المملكة.. 35,300,280 نسمة لعام 2024
  • الإحصاء: إجمالي سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًا والأجانب يقتربون من النصف
  •  35.3 مليون نسمة إجمالي عدد سكان المملكة لعام 2024
  • “كير” العالمية توزع “مساعدات غذائية قاتلة” للمواطنين في أبين
  • الإمارات تغيث غزة بـ 13 شاحنة مساعدات غذائية
  • «فخر الوطن»: الإمارات أكبر مانح للمساعدات في غزة
  • الإمارات تتصدر المشهد الإنساني العالمي للمساعدات إلى غزة