«زايد للإسكان» ومصرف عجمان يوقعان مذكرة تفاهم لتمويل القروض السكنية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي/ وام
وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، ومصرف عجمان، مذكرة تفاهم أمس، يتم بموجبها تمويل القروض السكنية من قبل المصرف، في إطار تنفيذ السياسة الإسكانية، لتمويل قروض برامج الإسكان الحكومي، على أن يموّل البرنامج قيمة الفوائد المترتبة على القرض نيابة عن المواطن.
وبذلك يصبح مصرف عجمان خامس البنوك الوطنية المشاركة في سياسة التمويل السكني إلى جانب مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني.
وقال المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان: إن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البرنامج ومصرف عجمان، بما يسهم في استدامة مصادر التمويل وتلبية الاحتياجات السكنية الحالية والمستقبلية، وتعزيز التشارك بين القطاعين الحكومي والخاص، لتسهيل تمويل القروض الإسكانية للمواطنين المستفيدين من البرنامج.
وأضاف: «أن تعاون برنامج الشيخ زايد للإسكان مع مصرف عجمان، يسهم في تحقيق تطلعاتنا في ضمان السكن اللائق المناسب لمواطني الإمارات، وسيسمح لنا ذلك بتنويع خيارات التمويل للمشاريع التي تلبي معاييرنا مع زيادة وتيرة وحجم وجودة تسليم المنازل الجديدة».
وأكد أن البرنامج يعكس رؤية القيادة الرشيدة الرائدة في تعزيز رفاهية المجتمع الإماراتي، من خلال توفير مساكن تلبي احتياجات المواطنين، مع مراعاة معايير الاستدامة والتنمية الحضرية، وأن حكومة دولة الإمارات تسعى جاهدة عبر مبادراتها ومشاريعها الطموحة إلى تحقيق الاستدامة الحضرية وتوفير السكن الكريم للمواطنين، مشيراً إلى أن التعاون مع مصرف عجمان يهدف إلى تحقيق التطلعات بتعزيز الرفاهية وجودة الحياة.
من جهته أعرب مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، لتوفير حلول تمويل عقاري شاملة لمواطني الدولة.
وأضاف أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس التزام المصرف الثابت الأجندة الوطنية لدولة الإمارات المتمثلة في تعزيز الوصول إلى التمويل السهل للمواطنين لتحسين أسلوب حياتهم.
وقال: «نتطلع إلى تمكين المواطنين بالدعم المالي الذي يحتاجون إليه، لتحويل حلمهم في امتلاك المنازل إلى حقيقة واقعة، وسينعكس هذا التعاون إيجابياً على كل من المستفيدين الجدد والحاليين من برنامج الشيخ زايد للإسكان، كما سيدفع بعجلة التقدم، تماشياً مع أولويات حكومتنا الرشيدة لرفعة ورفاهية مواطنيها».
وبيّن أنه وفقاً لأحكام المذكرة، سيقدم مصرف عجمان إلى المستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان قروضاً سكنية تغطي العقارات السكنية في الدولة، إضافة إلى تقديمه التمويل الشخصي وتمويل المركبات وغيرها من الخدمات.
وأوضح أن إدراج المصرف في سياسة تمويل القروض السكنية علامة فارقة، وخطوة تؤكد التزام المصرف دعم المجتمع الإماراتي، من خلال توفير حلول تمويل عقاري مصممة خصيصاً للمستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية برنامج زايد للإسكان برنامج الشیخ زاید للإسکان تمویل القروض مصرف عجمان
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة صحار و"متحف عُمان عبر الزمان" لخدمة التراث
صحار- الرؤية
وقعت جامعة صحار ومتحف عمان عبر الزمان مذكرة تفاهم لبناء شراكات استراتيجية وإيجاد آليات تواصل وتعاون مستمر لخدمة التراث العُماني في المجال العلمي والتدريبي والأكاديمي، ولتطوير كفاءة القطاعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الاستفادة من خبرات الطرفين ومواردهما واستغلالها لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
مثّل متحف عمان عبر الزمان المهندس اليقظان بن عبد الله الحارثي مدير عام المتحف، والقاسم الفهدي مدير مكتب مدير عام المتحف، فيما مثل جامعة صحار الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، والبروفيسور غسان الكندي مساعد الرئيس لشؤون البحوث والابتكار، والبروفيسور نضال الشمالي رئيس مركز العوتبي وأعضاء اللجنة التسييرية لمركز العوتبي.
وفي بداية حفل التوقيع، قدم الدكتور حمدان الفزاري رئيس الجامعة عرضا موجزا حول تأسيس الجامعة وتطورها وتطلعاتها ومكانتها المحلية والدولية، وحرص الجامعة على الانطلاق من فكرة التعلم والتعليم إلى فكرة البحث العلمي والابتكار ومن ثم المجتمع وسوق العمل.
وعبر المهندس اليقظان الحارثي مدير عام متحف عمان عبر الزمان عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة صحار، بوصفها أول جامعة خاصة في سلطنة عمان وذات مكانة وريادة مشهودة. واستعرض الحارثي مسيرة تأسيس متحف عمان عبر الزمان منذ عام 2013 وصولاً إلى الافتتاح الرسمي عام 2023 برعاية السلطان قابوس- طيب الله ثراه- كما قدّم البروفيسور نضال الشمالي تعريفاً موجزاً بمركز العوتبي للدراسات الثقافية التراثية بوصفه حلقة الوصل البحثية والعلمية والتشاركية بين جامعة صحار ومتحف عمان عبر الزمان.
ونصّت مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات العلمية والعملية، لتحقيق أعلى معايير التميز والجودة، واستضافة وإقامة فعاليات ومعارض ومؤتمرات وندوات مشتركة، وتنظيم زيارات متبادلة للوفود من المختصين والخبراء والعاملين والطلبة للاستفادة من خدمات المتحف، وتبادل المعلومات والخبرات والأبحاث والدراسات في مجال إجراء بحوث التراث التي تخدم التراث العُماني ومجال استخدام التقنيات الحديثة وتطوير الوسائط في مجال التعليم، وإقامة الندوات والمؤتمرات واللقاءات حول التراث الثقافي، وتعزيز المشاركة فيها من الطرفين، وتبادل الفرص التدريبية بين الطرفين بما يتوافق والأهداف والمصالح المشتركة، كإقامة دورات متبادلة في مجال حفظ المقتنيات، والمخطوطات، وذخائر التراث، والذكاء الاصطناعي من أجل تطوير العمل المتحفي، وتقديم الاستشارات التخصصية المتبادلة في عدة مجالات مثل العمل المتحفي والذكاء الاصطناعي والخط العربي والتراث الموسيقي، وتبادل الخبرات في استخدام الطرق الحديثة في دراسة وترميم القطع الأثرية المحفوظة، وتيسير نشر البحوث العلمية المتخصصة في المجال المتحفي في مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتبادل الإصدارات العلمية والمطبوعات، وفتح قنوات إعلام وتواصل بين الطرفين.
كما نصت مذكرة التفاهم على تسهيل الاطلاع على الأفلام الوثائقية والمستنسخات والآثار للباحثين، وإدراج مشاركة الطرفين في المبادرات المجتمعية والشبابية، بما في ذلك البرامج التوعوية والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث العُماني ودوره في دعم الهوية الوطنية، والتعاون في مجالات البحث العلمي ومصادر المعلومات في إجراء بحوث التراث المادي واللامادي التي تخدم التراث العماني. وأي مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقًا.