سفير الاتحاد الأوروبي: ندعم الموقف المصري في حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولتين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان بيرجر، دعم الاتحاد الأوروبي للموقف المصري في حل القضية الفلسطينية، والذي يتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
وشدد سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرجر علي ضرورة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وكذلك إيجاد حل سياسي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتابع بيرجر أن موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واحد منذ ٤٠ عاما، موضحا أن الاتحاد خرج أن حل الدولتين هو السبيل لحل هذا الصراع، مشددا علي أن أي حل يجب أن يستند علي هذا الحل.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم إقامة الدولة الفلسطينية بكافة الأشكال، كما أنه يساعد في بناء المؤسسات الفلسطينية.
وأشار إلى أنهم يشعرون بالمعاناة الجمة بسبب الأوضاع في غزة، والتي يعاني منها الشعب الفلسطيني عقب طوفان الأقصى ورد الفعل الإسرائيلي، مضيفا أنهم مع وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وإيجاد حل سياسي دائم للقضية الفلسطينية.
وبدأت منذ قليل الندوة التي تنظمها نقابة الصحفيين لسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان بيرجر تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبى.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية فى ظل تطورات المنطقة".
وتعقد الندوة بحضور السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتورة عزة هاشم مديرة مركز الحبتور للأبحاث.
وقال الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة رئيس لجنة الشئون الخارجية، إن لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، تستضيف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان بيرجر في حوار مفتوح معه تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبى.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية فى ظل تطورات المنطقة، وذلك في إطار أنشطة اللجنة الهادفة إلى تعزيز العلاقات مع العالمين العربي والدولي، وفتح حوار فكري لمزيد من التواصل وفهم وتحليل مايجري الآن من أحداث في المنطقة والعالم بين المؤسسات المصرية والدول الأخرى وممثليها في القاهرة.
وتابع الزناتي، أنه خلال شهر يناير الماضي، اتفقت الدولة المصرية مع الاتحاد الأوروبي على رفع مستوى التعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وهي خطوة لمزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي.
وأضاف أن هذه الفعاليات تتيح للصحفيين فرصة الاطلاع على المواقف الرسمية للدول تجاه القضايا العربية والدولية، مما يساعدهم على تقديم تغطية صحفية موضوعية ، كما تساهم النقاشات في رفع مستوى الوعي حول التحديات والفرص التي تواجه مصر على الساحة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفیر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".