ربيع ياسين: ساهمت في اكتشاف 3 أجيال للكرة المصرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد ربيع ياسين لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن جيل المنتخب الأولمبي الذي لعب أولمبياد باريس، كان هو وراء اكتشافهم من الأندية على رأسهم أحمد عيد ومحمود صابر وإبراهيم عادل ومحمود جهاد وغيرهم.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك لاعبين مميزين في الجيل الأخير لمنتخب مصر الأوليمبي كانوا معي في منتخب الشباب، منهم حمزة علاء وحسام عبدالمجيد ومحمود جهاد وغيرهم، المنتخبات لها شغل معين، واكتشاف لاعبين ومنحهم الفرصة".
وتابع: "لاعب فاركو محمود جهاد انا من قمت بتوظيفه في وسط الملعب، وهناك مدربين تحدثت معهم لاشراك لاعبين مميزين مثل إبراهيم عادل في بيراميدز الذي ذهبت لمدربه وطالبته بتصعيده لأنه لاعب مهم وشارك معه وظهر بمستوى جيد".
وأضاف: "تحدثت مع حلمي طولان أيضا عن وجود لاعبين مميزين مثل زياد كمال وعبدالله عادل وغيرهم، وذكر اسمي في أحد المؤتمرات الصحفية، احب دائما ما يكون لاعبي الشباب في الفريق الأول ويشاركون مع انديتهم.. روجيرو ميكالي استلم اللاعبين كلهم يلعبون مع انديتهم في الفريق الأول".
وواصل: "اعداد اللاعبين وتجهيزهم هو أهم سمات المدير الفني لمنتخبات الناشئين والشباب، هناك أمور كثيرة تساهم في ظهور اللاعب الصغير بمستوى جيد، هناك مدربين قادرة على اكتشاف المواهب منذ الصغر".
وأردف: "ساهمت في اكتشاف 3 أجيال للكرة المصرية، والجيل الوحيد الذي اكملت معهم كان منتخب الشباب 2013 وكان يضم ربيعة وكهربا وصالح جمعة وتريزيجيه، ولعبت كأس العالم في تركيا".
وتابع: "تصفيات أمم إفريقيا وكأس العالم لم تُعد جاذبة للجماهير في ظل عدم قوة التصفيات، وبواقعية المباريات ضعيفة، وجميع المنتخبات الموجودة في مجموعتنا "تترعب من اسم مصر"، ومعظم دول شمال إفريقيا تخشى مواجهة المنتخب المصري".
وأكمل: "لدينا مجموعة لاعبين مميزين منهم خط هجوم وكلهم لاعبين محترفين وفي أفضل حالاتهم الفنية (صلاح - مرموش - تريزيجيه - مصطفى محمد) وخلفهم زيزو وابراهيم عادل، ونتمنى لـ حسام حسن التوفيق، ويهمنا أن نفوز بكأس الأمم الإفريقية، وكذلك تحقيق نتائج جيدة بعد الصعود لكأس العالم".
وأتم: "دائمًا كنت أقوم بعمل اختبارات للاعبين في المستطيل الأخضر، ومن العناصر الجيدة أيضا التي حصلت على الفرصة معي كان أسامة فيصل، وهو يستحق اللعب في الأهلي والزمالك، ولدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر حسام حسن منتخب الشباب المنتخب الاوليمبى منتخب مصر الأول منتخب مصر الأوليمبي محمود صابر بوكس تو بوكس برنامج بوكس تو بوكس لاعبین ممیزین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
اكتشف علماء أن أدوات صيد صنعها الإنسان من عظام الحيتان تعود إلى 20 ألف عام، ما يعيد تأريخ استخدام هذه الموارد البحرية آلاف السنين إلى الوراء. ويكشف هذا الاكتشاف عن دور محوري للسواحل في حياة الإنسان القديم واعتماده على جثث الحيتان الجانحة لصناعة أدوات حيوية للبقاء. اعلان
في دراسة علمية نُشرت في Nature Communications بتاريخ 27 مايو 2025، حدّد باحثون عمرأقدم أدوات صنعها الإنسان من عظام الحيتان، وتبيّن أنها تعود إلى نحو 20,000 عام، أي قبل ما كان يُعتقد بآلاف السنين.
وتشير الأدلة إلى أن هذه الأدوات، التي صُنعت على هيئة رماح ونصال حادة تُستخدم للصيد، قد شكّلت موردًا بالغ الأهمية للإنسان القديم، الذي كان يعثر على جثث الحيتان بعد جنوحها إلى الشواطئ. ولم يكن يصطادها بالضرورة، بل كان يستفيد من عظامها الثقيلة والكثيفة لصنع أدوات صيد لحيوانات الرنة أو الثيران الضخمة.
ويقول الباحث الفرنسي جان-مارك بيتيّون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "معظم الأدوات المصنوعة من عظام الحيتانهي رؤوس رماح تُستخدم في الصيد، وهي شبيهة بتلك المصنوعة من قرون الوعل، وتحديدًا قرون الرنة في فرنسا، غير أن عظام الحيتان تتيح صناعة أدوات أكبر حجماً."
وأظهرت تحاليل العظام أنها تعود إلى حيتان من أنواع مختلفة، مثلالحوت الأزرق، وحوت الزعنفة، وحيتان العنبر. وقد عُثر على هذه الأدوات في مواقع بشرية قرب سواحل أمريكا الشمالية وأفريقيا والمناطق القطبية.
وتوضح المؤرخة البيئية فيكي سزابو، التي لم تشارك في البحث، أن أهمية السواحل في حياة الإنسان القديم لطالما كانت "أقل من حجمها الحقيقي"، لكنها تؤكد أن الاتجاه البحثي في العقدين الأخيرين يكشف مدى الاعتماد على موارد الشواطئ منذ عصور سحيقة.
Relatedايسلندا تعطي الضوء الأخضر لاستئناف صيد الحيتان بعد تعليق بدافع الرفق بالحيوانمصر: اكتشاف الحوت "توتسيتوس رياننسيس" أحد أقدم الحيتان في إفريقياقاع المحيطات: تأثير التعدين على الحياة البحرية؟ويضيف بيتيّون: "لقد أصبح من المؤكد أن الإنسان القديم لم يكتفِ بالصيد البري، بل جمع الأصداف البحرية وصاد الأسماك أيضاً. لكن العثور على هذه الأدلة بات أصعب بسبب ارتفاع مستويات البحار وتآكل السواحل."
هذا الكشف العلمي، الذي يُعيد تأريخ استخدام الإنسان لعظام الحيتان إلى الوراء بعشرة آلاف عام إضافية، يفتح نافذة جديدة على علاقة الإنسان بالمحيط، ويعيد صياغة تصوّرنا لدور السواحل والبحار في تشكيل أنماط البقاء والاستيطان البشري في عصور ما قبل التاريخ.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة