مسؤول أوروبي يستنكر الاستهداف الإسرائيلي لـ "اليونيفيل"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الجمعة، باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، معتبرا إطلاق النار على اليونيفيل "غير مقبول".
وقال ميشال، على هامش قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في لاوس، إن "هجوماً على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول وغير مقبول، ولذلك ندعو إسرائيل وجميع الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
#BREAKING EU chief says Israeli fire on UN peacekeeper base 'not acceptable' pic.twitter.com/VxxKjg8f2D
— AFP News Agency (@AFP) October 11, 2024ومن جهته، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تينينتي، أمس الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.
وأفاد تينينتي بأن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام، يومي الأربعاء والخميس، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.
وذكر تينينتي في مقابلة "قطعاً، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية"، مشيراً إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.
ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة أمس على مواصلة نشر أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.
وشدد تينينتي على أنه "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل".
UN peacekeepers in Lebanon say 'we are staying' despite Israeli attacks https://t.co/yZaVYZdPER pic.twitter.com/1BphItTbiF
— Reuters (@Reuters) October 10, 2024وقالت "اليونيفيل" إن اثنين من جنودها أصيبا في واقعة أطلقت خلالها دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في الناقورة، ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط الفردين.
وأشارت قوة حفظ السلام في بيان إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على موقع قريب، ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، واستهدفت عمدا وعطلت كاميرات المراقبة في المنطقة.
وكانت اليونيفيل أكدت في وقت سابق، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها. كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، ما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.
IDF attacks UN peacekeeping positions, injuring 2 UNIFIL peacekeepers.https://t.co/JrNcEyinfA
— UN News (@UN_News_Centre) October 10, 2024ووفق إسرائيل فإن قواتها نشطت الخميس قرب قاعدة لليونيفيل في الناقورة، لكنها أضافت أنها أصدرت تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة بالبقاء في أماكن محمية، ثم فتحت النار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل اليونيفيل لبنان لبنان إسرائيل اليونيفيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
غزة ليست مزرعة حيوانات.. مسؤول في حماس يعلق على زيارة مبعوث ترامب إلى القطاع
(CNN)-- أدان مسؤول كبير في حماس زيارة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى غزة، الجمعة، ووصفها بأنها "زيارة شخصية مخطط لها" وفرصة لالتقاط الصور.
وقال باسم نعيم، وزير الصحة الفلسطيني الأسبق في غزة، في بيان شاركه مع شبكة CNN: "السيد ويتكوف، غزة ليست مزرعة حيوانات تتطلب زيارة شخصية مخطط لها لالتقاط بعض الصور الشخصية أمام مصائد الموت التي تشرف عليها شركاتكم الأمريكية".
وأضاف باسم نعيم: "أذكركم مرة أخرى: إن أهل غزة ليسوا مجموعة من المتسولين، بل شعب حر، فخور ونبيل (إن فهمتم معنى هذه الكلمات)، لا يسعى إلا إلى حريته واستقلاله وعودته إلى وطنه".
ودخل ويتكوف مدينة رفح جنوب غزة، الجمعة، لزيارة موقع توزيع مساعدات مثير للجدل، تديره مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وتدعمه الولايات المتحدة.
ووصف نعيم إن مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات بمثابة "فضيحة إنسانية". وقد تم إنشاء هذه الآلية لتحل محل دور الأمم المتحدة في غزة، بعد أن اشتكى مسؤولون إسرائيليون من أن الأمم المتحدة تصل إلى حماس.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت لانتقادات واسعة لفشلها في تحسين الأوضاع مع تفشي المجاعة في غزة. وقُتل أكثر من 1000 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، المئات منهم بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بحسب الأمم المتحدة. وتنكر مؤسسة غزة الإنسانية هذا الادعاء.
كما قوبلت زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى مركز توزيع مساعدات من جانب مواطني غزة، بالأمل والشك والغضب، في ظل انتشار المجاعة في القطاع.
وقال حاتم أبو رحمة، أحد سكان غزة، إنه يأمل أن تؤدي زيارة ويتكوف إلى رفح إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "يضع حدا للمجاعة".
وأضاف أبو رحمة لشبكة CNN: "رسالتي إلى المبعوث الأمريكي، السيد ويتكوف، هي تكثيف الجهود لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة آلاف السكان في غزة. لقد بات واضحا للجميع الآن أن غزة لم تعد صالحة للعيش، فلا تعليم ولا رعاية صحية، والمجاعة مستمرة حتى يومنا هذا".
في حين أن رائد رضوان، وهو مواطن آخر من غزة، كان أقل تفاؤلا بشأن أن تحقق زيارة ويتكوف أي نتائج إيجابية، واصفا الرحلة بـ"المستفزة" وسط صور واضحة لأزمة إنسانية تجتاح القطاع.
وقال رضوان: "هذه زيارة ساذجة. بصراحة، أعتبرها إهانة لجميع التقارير التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية حول المجاعة في غزة". وأضاف: "كل هذه الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية، والأجساد الهزيلة... ما زالوا لا يصدقونها ويرسلون من يؤكدها؟".
ووصف رضوان توزيع الغذاء في غزة بأنه "وضع طعام للحيوانات في قفص"، حيث لا يستطيع الحصول على الدقيق سوى الأقوى.
وناشد الإدارة الأمريكية بتوفير الأمان والحماية لنا والسماح بإيصال المساعدات إلى المدنيين العزل.
وقالت نعمة حسن إن مدينة رفح المدمرة أصبحت "مقصدا للاحتلال وضيوفه".
وأضافت: "إلى ويتكوف، ضيف الحرب: نأمل ألا ترضى خلال زيارتك بالصورة التي يقدمها لك الجانب الإسرائيلي، حاول أن تفهم الوضع الحقيقي في قطاع غزة".