المناطق_متابعات

دفع اهتمام السياح بالغزلان، ومعاملتهم لها على أنها «حيوانات أليفة»، في قرية لوخينفر الإسكتلندية، إلى تشجيعها لاتخاذ القرية موطناً لها، والتمركز فيها، غير أن هذا التمركز سبّب حالة من الرعب لدى السكان، وألحق ضرراً واسعاً بالحدائق والأماكن العامة.

ووفق ما نشرته «ديلي ميل»، أول من أمس، فقد تسبب سلوك السياح في تفاقم الوضع، حتى إن الغزلان أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الطعام الذي يُقدم لها منهم بشكل خاطئ، وترفض البحث عن طعامها، حسب موقع «24».

تسبب سلوك السياح في نزول الغزلان عن المرتفعات، وتوجهها إلى وسط القرية، ما دفع المسؤولين نحو اعتماد برنامج لإعدامها، لتقليص المشكلات التي أحدثتها، في ظل عدم جدوى استخدام السياج لإبعادها، إلى جانب تحذير السياح من تقديم الطعام والمشروبات إلى هذه «الغزلان الحمراء».

بدورهم، أشار السكان إلى أن سياراتهم تعرضت للتلف، وحدائقهم تم إتلافها أيضاً، وأصبحت الغزلان أكثر عدوانية، حيث يقول السكان المحليون إنهم تعرضوا للمطاردة من قبل الغزلان، وهناك قلق متزايد بشأن خطر الإصابة بداء «لايم»، من القراد الذي تحمله الحيوانات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغزلان

إقرأ أيضاً:

من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:

فهـد الجبوري

في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه

فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة

كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية

إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل

وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
  • الصين تفرض ضريبة جديدة على الواقي الذكري: قلق صحي لدى السكان
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • بميزات ومواصفات وقوة شحن جبارة.. بكو تغزو الأسواق بهاتف جديد
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
  • من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
  • أميركا تبدأ بفحص حسابات السياح على وسائل التواصل .. لمدة 5 سنوات
  • سيول كردستان تحيي شلالا ونبعا وتثير انتقادات للحكومة
  • تماسيح تغزو قرية مصرية وتثير الفزع