يقود غباء دولة الاحتلال إلى أزمة قوية مع أكبر الدول الداعمين لها وهي الدول الأوربية ونظرا للحماقة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان والتي يُطلق عليها اليونيفيل .

استهداف اليونيفيل 

بالأمس ، استهدفت النيران الإسرائيلية مقرا لقوات اليونيفيل جنوب لبنان مما أدى إلي إصابة 2 من جنود القوة وهو ما أعلنه المتحدث الرسمي باسمها حيث تم نقلهم علي الفور إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.

اتهام رسمي

ورسميا ، اتهمت اليونيفيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد قصفها حيث  أكد المتحدث باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي  أن القوات الأممية تعرضت لقصف من قبل قوات إسرائيلية أدى لإصابة 2 من جنودها، مشيرا إلي أن عمليات الاستهداف على الأرجح كانت مقصودة .

باقون في مواقعنا
 

وتعهد المتحدث باسم قوات اليونيفيل قائلا : نحن ملتزمون بالقيام بكل ما في وسعنا رغم كل الصعوبات التي تواجهنا  و قررنا أن نبقى في مواقعنا إلى أن يقرر مجلس الأمن غير ذلك.

وختم قائلا :  الدخول إلى جنوب لبنان  انتهاك للسيادة اللبنانية وللقرار الأممي.

وكانت إيرلندا أدانت الهجوم الإسرائيلي على قوات اليونيفل الدولية في لبنان حيث وصفت إياه بأنه "غير مقبول".

وأثارت الهجمات التي تعرضت لها قواعد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ردود فعل دولية قوية حيث أعرب وزير الدفاع الإيطالي عن احتجاجه لدى نظيره الإسرائيلي على الهجمات، مؤكدًا ضرورة احترام حرمة القوات الدولية.

وفي هذا السياق، طالبت كل من فرنسا وإيطاليا بعقد اجتماع للدول الأعضاء في اليونيفيل، عقب تعرض القوات لإطلاق نار.

كما استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي للتعبير عن استنكارها، في حين أدانت الخارجية الإسبانية إطلاق النار الذي استهدف مقرًا لقوة أممية في الناقورة، مما أسفر عن إصابة اثنين من جنودها.


ويُشار الي  أن "اليونيفيل" كانت قد أعلنت أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عمدًا على كاميرات الأمن الخاصة بها، مما أدى إلى تعطيلها.

ومن جانبا، أعلنت القوات الأممية نقل عنصرين من قواتها إلى المستشفى بعد استهداف دبابة إسرائيلية لبرج مراقبة تابع لها.

وأكد مصدر في "اليونيفيل"، أن الجيش الإسرائيلي استهدف ثلاثة مواقع تابعة لها في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة جنديين من القوات بجروح طفيفة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنوب لبنان اليونيفيل دولة الاحتلال مجلس الأمن قوات الیونیفیل جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين

أفاد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، اليوم الأحد، بمقتل خمسة نازحين وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف شنته قوات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين يقع في مقر وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بمدينة الفاشر.

وشنّت قوات الدعم السريع فجر الأحد هجوماً برياً واسع النطاق على الفاشر، بعد فترة توقف في توغلها داخل المدينة، حيث اقتصر هجومها على قصف مدفعي وطائرات مسيرة، وفق ما نقل موقع “سودان تربيون”.

وقال الوالي الحافظ بخيت في بيان رسمي إن قوات الدعم السريع، أثناء انسحابها عقب تعرضها لهزيمة ميدانية، استهدفت بقصف مركز إيواء النازحين، مما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين.

من جهتها، أكدت القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوة المشتركة أنها تصدّت لهجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، الذي استمر حتى منتصف النهار، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد كبير من آلياتها العسكرية والاستيلاء على أخرى.

وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في الفاشر أن القوات المسلحة والقوات المساندة حطمت خط تقدم الدعم السريع وألحقوا خسائر فادحة في صفوفها، شملت تدمير مدرعتين من طراز “صرصر” وسيارتين قتاليتين مصفحتين.

يعيش سكان الفاشر أزمة إنسانية متفاقمة بسبب شح السلع وارتفاع أسعارها، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024.

مقالات مشابهة

  • 3 دول أوروبية تدعو إسرائيل إلى عدم استهداف البنية التحتية الإيرانية
  • تأجيل جمع سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان
  • الناطق باسم يونيفيل للجزيرة نت: الجنوب اللبناني بوضع هش ولم ننسحب
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • في الجنوب.. هذا ما فعلته دورية من اليونيفيل
  • اليونيفيل مع تطعيم اللجنة الخماسية بسياسيين
  • إسرائيل تسقط معظم المسيرات الإيرانية قبل وصولها للجولان .. تفاصيل
  • قوات التحالف الدولي تُسقط مسيّرتين "إيرانيتَين"
  • فرنسا: الكلام عن إنهاء عمل اليونيفيل مش وقتو
  • التهنئة الخادعة