لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري امس الخميس، أن الأمريكيين يتواصلون مع بلاده ويقولون إنهم مع الحل في لبنان، إلا أن “الكلام كثير والفعل قليل”.

وعلق نبيه بري على تصعيد “حزب الله” لعملياته ضد إسرائيل قائلا: “المعارك تؤثر بشكل مباشر لدفع المجتمع الدولي نحو الحل”.

وعن تصاعد خطاب الداخل باتجاه تطبيق القرار 1559: “القرار الوحيد هو 1701،  أما القرار 1559 فصار ورانا وينذكر ما ينعاد”.

وتابع بري: “نعمل ليلا ونهارا مع الرئيس ميقاتي (رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي) للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهلق (الآن) الموج عالي وبعدين بينزل والمصيبة بتخلق كبيرة وبترجع تصغر”.

جدير بالذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 1559 (2 أیلول 2004) جاء فيه:

يؤكد مجددا مطالبته بالاحترام التام لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية ووحدته واستقلاله السياسي تحت سلطة حكومة لبنان وحدها دون منازع في جميع أنحاء لبنان. يطالب جميع القوات الأجنبية المتبقية بالانسحاب من لبنان. يدعو إلى حل جميع المليشيات اللبنانية ونزع سلاحها. يؤيد بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية. يعلن تأييده لعملية انتخابية حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تجري وفقا لقواعد الدستور اللبناني الموضوعة من غير تدخل أو نفوذ أجنبي. يطالب جميع الأطراف المعنية بالتعاون تعاونا تاما وعلى وجه الاستعجال مع مجلس الأمن من أجل التنفيذ الكامل لهذا القرار ولجميع القرارات ذات الصلة باستعادة لبنان سلامته الإقليمية وكامل سيادته واستقلاله السياسي. يطلب إلى الأمين العام أن يوافي مجلس الأمن في غضون ثلاثين يوما بتقرير عن تنفيذ الأطراف لهذا القرار، ويقرر أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي.

في حين أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، اتخذ بالإجماع في 11 أغسطس 2006، وكان الهدف من القرار هو حل النزاع اللبناني الإسرائيلي حينها، ووافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع على القرار في 12 أغسطس 2006.

ويدعو القرار إلى:

وقف كامل للأعمال العدائية (فقرة 1). سحب إسرائيل لجميع قواتها من لبنان بالتوازي مع انتشار جنود لبنانيين واليونيفيل في مختلف أنحاء الجنوب (فقرة 2). حل طويل الأمد يعتمد على (فقرة 8). نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان. لن تكون هناك قوات مسلحة غير اليونيفيل واللبنانيين (أي حزب الله والقوات الإسرائيلية) جنوب نهر الليطاني. لن تكون هناك قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته تزويد الأمم المتحدة بجميع خرائط الألغام الأرضية في لبنان التي بحوزة إسرائيل

ويؤكد القرار في الوقت نفسه أيضا على:

أهمية السيطرة الكاملة للحكومة اللبنانية على لبنان (فقرة 3). الحاجة إلى معالجة عاجلة لمسألة الإفراج غير المشروط عن الجنديين الإسرائيليين المختطفين، اللذين تسببا في نشوء الأزمة الحالية (عام 2006).

ويؤكد القرار أيضا على دعم مجلس الأمن القوي لـ:

الاحترام الكامل للخط الأزرق (فقرة 4). السلامة الإقليمية والسيادة والاستقلال السياسي للبنان داخل حدوده المعترف بها دوليا (فقرة 5).

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی لبنان

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يشارك في وضع حجر الأساس لمبنى السلامة والأمن في المالديف

شارك سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، ضمن وفد الدولة الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المالديف، في وضع حجر الأساس للمبنى الجديد للسلامة والأمن في العاصمة ماليه، بحضور معالي علي إحسان، وزير الأمن الوطني والتكنولوجيا، وإسماعيل نوين المفوض العام لشرطة المالديف إلى جانب ممثلين عن شركة “بريسايت” الإماراتية المنفذة للمشروع، وذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف.
ويُعد المبنى الجديد مركزًا حيويًا للبنية التحتية السيادية في المالديف، حيث سيضم مركزا متطورا للبيانات إضافة إلى مركز عمليات الأمن السيبراني التابع لشرطة المالديف، ومنصات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وعلم البيانات، مخصصة لرصد التهديدات الأمنية والاستجابة لها بكفاءة عالية ودعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتعزيز القدرات الاستباقية في الحماية والتخطيط.
وتتولى شركة “بريسايت” تنفيذ مشروع المبنى الجديد وفق أعلى المعايير العالمية، عبر تزويده بالبنية التحتية التقنية المتكاملة التي تدعم حماية البيانات السيادية وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما يرسخ مكانة المالديف في تبني الحلول الرقمية المتقدمة للأمن والسلامة العامة.

وتأتي هذه الجهود في إطار التعاون ومد جسور الشراكة مع الدول الصديقة لتعزيز الأمن والسلامة الرقمية.
وافتتح سعادة الدكتور محمد الكويتي خلال الزيارة ، مركز عمليات الأمن السيبراني التابع لشرطة المالديف، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات المراقبة والرصد والتحليل، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع التهديدات السيبرانية.
كما عقد سعادة الدكتور محمد الكويتي اجتماعات رسمية مع وزير المعلومات والتكنولوجيا الحكومي ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني في المالديف، حيث جرى بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، واستعراض التحديات الرقمية وسبل تطوير القدرات الوطنية لمواجهتها.

كما تم مناقشة فرص الشراكة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، والاستفادة من التجارب الناجحة لدولة الإمارات في حماية البنية التحتية الحيوية، ودعم الابتكار والنمو الرقمي في المالديف.


مقالات مشابهة

  • نصية: إحاطة “تيتيه” أمام مجلس الأمن لحظة حاسمة لمصير البعثة
  • تجدد الكلام عن ضمانات لحزب الله
  • الخارجية الفرنسية: دمج قوات “قسد” في الجيش السوري مسألة أساسية لتحقيق الاستقرار
  • مجلس الوزراء: تمديد العمل لمدة سنة بما ورد في فقرة تخص الدعوى العمالية
  • “الأمن السيبراني” يشارك في وضع حجر الأساس لمبنى السلامة والأمن في المالديف
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف النار
  • روسيا: وزير خارجية “إسرائيل” يذرف دموع التماسيح على الأسرى
  • روسيا تدين بشدة خطة “إسرائيل” للسيطرة على غزة وتحذر من كارثة إنسانية
  • الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حاسمة... هل ينجح العالم في وقف احتلال غزة؟