ليبيا – قال الخبير الاقتصادي محمد أبو سنينة إن الاعتمادات المستندية المفتوحة استحوذت على ما نسبته 55.9% من إجمالي استخدامات المصارف التجارية من النقد الأجنبي، بينما استحوذت استخدامات النقد الأجنبي للأغراض الشخصية ما نسبته 42.5% من إجمالي استخدامات النقد الأجنبي.

أبو سنينة أشار في تصريح لموقع “العربي الجديد” إلى أن الحوالات المباشرة استحوذت على النسبة الباقية التي تقدر بحوالي 1.

52% من إجمالي الاستخدامات.

وأوضح أن “الإنفاق بالنقد الأجنبي، باعتبار ما ينفق من الدخل القومي على الخارج، يشكل نوعاً من التسرب في الدخل، نجد أن الاقتصاد الوطني لم يستفد منه بصورة مباشرة، وأن الاستفادة في صورة سلع نهائية ومستلزمات إنتاج لا تتجاوز 55.7% من إجمالي استخدامات النقد الأجنبي، والنسبة الباقية تعتبر تسرباً من الدخل، لأغراض غير إنتاجية، كالسفر والسياحة والعلاج بالخارج، والحج والعمرة، والدراسة على النفقة الخاصة، أو ما يعرف بالأغراض الشخصية، والتي جاءت في معظمها نتيجة تنفيذ البطاقات الإلكترونية بمبلغ 10 آلاف دولار للبطاقة الواحدة”.

واعتبر أن السياسة التي يتبعها المصرف المركزي في إدارة النقد الأجنبي وإدارة السيولة، والسياسة المالية التي تتبعها الحكومة، يبدو أنها لا تكفل المحافظة على استقرار سعر الصرف إلا على حساب احتياطيات النقد الأجنبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النقد الأجنبی من إجمالی

إقرأ أيضاً:

خالد أبو بكر: الأولوية في طرح ممتلكات الأوقاف يجب أن تكون للاستثمار الأجنبي

أكد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر على أهمية طرح ممتلكات وزارة الأوقاف على القطاع الخاص، مشددًا على ضرورة أن تكون الأولوية للاستثمار الأجنبي في عملية الطرح، لضمان الاستفادة المثلى من هذه الأصول.

وقال أبو بكر، خلال  برنامج "آخر النهار" عبر قناة النهار:الانطباع الأول يدوم، ويجب التأني في فكرة العرض. يمكننا تزيين بعض المباني، ووضع آلية تسويق احترافية، بل ويمكن الاستعانة بخريجي الجامعات الأجنبية المتخصصين في التسويق العقاري لبيع هذه الممتلكات بطريقة مبتكرة.

وأضاف:ليس عيبا أن نستعين باللجنة الاستشارية التي عيّنها رئيس الوزراء، فالمهم أن تكون الرؤية واضحة، وأن نضع الاستثمار الأجنبي في مقدمة الأولويات لضخ عملة صعبة وتحقيق أقصى عائد ممكن. 

وأشار أبو بكر إلى أهمية الاستفادة من تجارب رجال الأعمال المصريين الناجحين بالخارج، مثل هشام طلعت مصطفى الذي وقع عقدا مميزا في العراق، وياسين منصور صاحب مشروع مميز في دبي، مؤكدا أن هؤلاء يتم استقبالهم في الخارج بحفاوة لما يتمتعون به من خبرات وكفاءة.

وتابع أبو بكر قائلا هؤلاء رجال أعمال نفتخر بهم، ويمكن الاستعانة بأرائهم في كيفية تسويق ممتلكات الأوقاف، سواء عبر إعادة تأجيرها، أو طرحها للمشاركة، أو حتى بيعها بالكامل وفقا لما يحقق أفضل استثمار لأموال الدولة.

طباعة شارك خالد أبو بكر الاستثمار الأجنبي التسويق العقاري

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي: مصر تحرز تقدما ملموسا نحو استقرار الاقتصاد الكلي
  • «البرلمان العربي» يطالب باتفاقية دولية ملزمة لضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • خالد أبو بكر: الأولوية في طرح ممتلكات الأوقاف يجب أن تكون للاستثمار الأجنبي
  • خبير اقتصادي:الإيرادات النفطية للشهر الماضي ” كافية” لسد الرواتب ونفقات الشركات النفطية
  • كيف تنجح إدارة الحشود في موسم الحج؟.. خبير يوضح
  • مدير الأبحاث الجيولوجية: قطاع المعادن يسهم بـ60% من النقد الأجنبي في خزينة الدولة
  • التحفظ على 50 مليون جنيه متحصلة من تجارة النقد الأجنبي
  • حازم إمام: هذه المراكز التي تحتاج للتدعيم بالموسم الجديد.. واستراتيجية لجنة التخطيط في ملف كرة القدم
  • وزير الشؤون النيابية: التعديلات الانتخابية تدعم استقرار النظام التشريعي
  • خبير: الإجازة المرضية غير المبررة ممارسة خاطئة ببيئة العمل