باحثة: استهداف يونيفيل غرضه التصعيد الميداني العسكري القادم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت زينة منصور، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن الاحتلال يستهدف قوات اليونيفيل، إذ أن هذا الاستهداف له عدة أبعاد، لافتة إلى أنه يهدف إلى التصعيد الميداني العسكري القادم، وأن إسرائيل ترسل رسالة لكل من القوات الأممية التي توجد ما بين الخط الأزرق والقبعات الزرق وخط النهر الليطاني في جنوب لبنان.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن على كل من اليونيفيل والجيش اللبناني يقوما بإعادة الانتشار عن الحافة الخط الحدودي، الذي سيتم من خلاله التوغل البري، لافتة إلى أن هذه الرسالة تكشف النوايا الإسرائيلية، وعن أن التوغل البري سيتم بالأيام القادمة وأنه قادم كقرار إسرائيلي مأخوذ.
وأوضحت، أن رشح في فجر اليوم عن جلسة لمجلس الأمن، لأن قرارتها أتت على إيقاع ما جرى مع القبعات الزرق في جنوب لبنان، إذ أن كان هناك مواقف صريحة فيما يتعلق بتجريد حزب الله من سلاحه عبر تطبيق القرارات الدولية، منها قرار 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس/آب 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد بعد 34 يوما من الصراع، ويتضمن بنودا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار، فضلا عن قرار 1559، الذي جميع القوات الأجنبية المتبقية بالانسحاب من لبنان، ودعا إلى حل جميع المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، مؤيدا بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع أراضيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل إسرائيل لبنان الأمم المتحدة الجيش اللبناني الاحتلال الجيش إطلاق النار فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. «يونيفيل» ترفض التدخل بنشاط جنودها
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي أمس أن أي تدخل في أنشطة جنود حفظ السلام أمر غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701.
وقال تيننتي، في بيان صحفي، «نذكر الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في جنوب لبنان بناء على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن أنشطتنا تنسق مع الجيش اللبناني».
وأضاف أن «مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفت صباح اليوم (أمس) جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في بلدة ياطر، وذلك أثناء قيامهم بدورية مخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني».
وتابع تيننتي: «كان الوضع هادئاً، وتمكن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد نحو ثلاثين دقيقة، وخلافاً لبعض التقارير الاعلامية، لم يشهر جنود حفظ السلام أسلحتهم».
وأعلنت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية أن «إشكالاً حصل قبل ظهر أمس بين دورية مؤللة من قوات «اليونيفيل» وأهالي من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، على خلفية دخول دورية اليونيفيل إلى أحد الأحياء في البلدة».
وأشارت الوكالة إلى أن الإشكال تطور وعلى أثر ذلك توجهت إلى مكان الحادثة قوة من الجيش اللبناني، وعملت على حل الإشكال بالتنسيق مع الارتباط في اليونيفيل.