لبنان ٢٤:
2025-06-18@18:29:32 GMT

الحدث وبعبدا في عين العاصفة وهكذا تتم المعالجة

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

الحدث وبعبدا في عين العاصفة وهكذا تتم المعالجة

افاد مصدر بلدي أن الأجهزة الأمنية تعمل بهدوء وسلاسة لمعالجة الاوضاع واستتباب الامن في منطقة الحدث بعبدا  القريبة من مناطق النزوح في الضاحية الجنوبية، وهذا نهج منطقي في هذه الظروف، ولكنه لفت الى ظاهرة مقلقة بدأت تحصل في الأيام الأخيرة حيث تتجمع اعداد  كبيرة من الشبان مع بداية ساعات الليل في الشوارع الداخلية لبلدة الحدث (شارع الرئيس وشارع البلدية) وهم منظمون وحزبيون من خارج البلدة.


ولفت المصدر الى "ان شرطة البلدية تقوم بواجبها لكن الأمور يجب أن تعالج من أجل ضمان حسن الجيرة وحسن التعاطي الدائم مع بلدة الحدث من جيرانها لعدم تعريضها للخطر،  إن كان من القصف العشوائي أو الإشكالات المحلية التي قد تحصل ، خصوصا في بلدة يعتبر وضعها وموقعها حساسا في الظروف التي يعيشها لبنان .


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة

صراحة نيوز -وسط أجواء إقليمية مشتعلة وتصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، يختار الأردن أن يتمسّك بموقفه الثابت والهادئ، بعيدًا عن الضجيج السياسي والانفعالات الإعلامية. وهو موقف لم يأتِ من فراغ، بل ينبع من قراءة دقيقة للواقع، واستشراف واضح لمآلات الأمور، ومن إيمان راسخ بأن الحكمة في زمن الفوضى ليست ضعفًا، بل شجاعة وطنية من طراز خاص.

ففي الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأطراف نحو الاصطفاف الأعمى، يرفض الأردن الانجرار خلف أي محور عسكري أو سياسي، واضعًا مصالحه الوطنية العليا فوق أي حسابات خارجية. وهذا ليس حيادًا سلبيًا، بل موقف عقلاني متوازن يهدف إلى تجنيب البلاد نيران حرب ليست طرفًا فيها، لكنها ان لم تحسن التصرف بعقلانية قد تكون أول من يدفع ثمنها
منذ عقود، عُرفت القيادة الأردنية بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، وها هو الملك عبدالله الثاني يواصل هذا النهج، مؤكدًا أن الأردن يقف مع أمن واستقرار المنطقة، لكنه لا يسمح بأن يُستغل أو يُزج في حروب وكالة لا تخدم الشعوب.

موقف الأردن لا يعني الصمت، بل هو صوت العقل في زمن العاصفة، يرفض المغامرات، ويُبقي الباب مفتوحًا للحلول الدبلوماسية.

الأردن اليوم يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة متمثلة بالفقر والبطالة ويحتضن ملايين اللاجئين، ويعاني من شحّ الموارد. ومن هنا، فإن أي تصعيد خارجي قد يعصف بالأمن الداخلي والاقتصاد الوطني. فهل المطلوب أن نغامر بأمن المواطن الأردني من أجل تسجيل موقف عاطفي؟ الاردن لم يتخلّ يومًا عن القضيةالفلسطينية بل هو الداعم الأول للقدس والمقدسات، سياسيًا وعمليًا. ومن يُزايد على الأردن في هذا الملف، يتجاهل تضحيات الأردنيين وتاريخهم الطويل في الدفاع عن فلسطين
لكن اليوم، حين تتحوّل القضية إلى ساحة صراع إقليمي بين قوى تتصارع على النفوذ، يرفض الأردن أن يُستخدم كأداة أو كجسر لعبور المصالح، ويُصر على أن تكون فلسطين قضية العرب الأولى، لا وقودًا لحروب
الآخرين.

موقف الأردن من الحرب الحالية موقف متقدّم نحو حماية الدولة والشعب، وثبات على المبادئ دون أن يُضحّى بالمصلحةالوطنية.

ان ما ينشر ضد الأردن في بعض مواقع التواصل ليس مجرد رأي مخالف بل هو في احياناً كثيرة حملات موجهة ومنسقة هدفها تقويض ثقة الناس بالدولة والقيادة وان الرد على كل هذا لا يكون بالصمت بل بالوعي الوطني وبالحضور الإعلامي الكبير الذي لم نراه حتى هذه اللحظة وشفافية ومصداقية تعزز من تماسك الجبهة الداخلية
في زمنً تُقاس فيه المواقف بالحكمة لا بالصوت العالي، يثبت الأردن أنه الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط، القادر على أن يقول كلمته متى شاء، لكن دون أن يخسر نفسه أو مستقبله.
النائب السابق
المحامي محمد ذياب جرادات

مقالات مشابهة

  • اليوم الثالث من تصحيح أوراق “البيام” ..هذه هي النقاط التي تحصل عليها التلاميذ
  • مفاجأة.. طائرة إسرائيلية تدخل منزلاً لبنانياً!
  • إستهداف دراجة نارية في بلدة باريش
  • سقوط جزء من حمولة شاحنة على طريق عام ‫الحدث الشويفات
  • تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهكذا يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأخبار
  • شاهد : اللحظات الأولى لاستهداف العدو الصهيوني لمبنى التلفزيون الإيراني وهكذا كان رد فعل المذيعة (فيديو)
  • شهيد بغارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب لبنان
  • من داخل الطائرة التي تقلّ اللبنانيين من شرم الشيخ إلى بيروت... شاهدوا هذا الفيديو
  • رئيس صحي الإسكندرية يتفقد محطة المعالجة داخل المجزر الآلي ويوجه برفع كفاءتها وفق المعايير البيئية
  • الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة