المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شدد المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ من موسكو على أهمية الحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن، ومواصلة الجهود للتعاون نحو خفض التصعيد لصالح اليمن والمنطقة.
جاء ذلك في بيان له عقب اختتامه زيارة إلى موسكو، التقى خلالها نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، حسب إعلام مكتبه في العاصمة الأردنية عمّان.
وخلال المباحثات قدم المبعوث الأممي احاطة حول تواصله مع الأطراف والمحاورين الإقليميين والعمل الذي يقوم به مكتبه على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي.
ووفقاً للبيان فقد ناقش الجانبان "سبل البناء على التزامات الأطراف تجاه خارطة طريق السلام الشامل في اليمن في خضم البيئة التصعيدية الحالية".
وأكد "غروندبرغ" على أن التعاون الدولي والجهود الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لعكس المسار المقلق الحالي الذي يؤثر على اليمن والبحر الأحمر والمنطقة.
كما أعرب هانس غروندبرغ عن قلقه العميق من التأثيرات المتعاقبة للتصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط على اليمن.
وتطرقت المناقشات إلى اختطاف جماعة الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي، والجهود الأممية للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في تسريب سياسي هزّ الأوساط اليمنية، كشفت مصادر دبلوماسية أن السعودية طرحت خطة سلام جذرية لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن إعادة رسم خريطة السلطة، نقل العاصمة المؤقتة، وتشكيل مجلس رئاسي خماسي، في خطوة وُصفت بأنها قد تقلب الطاولة على جميع الأطراف.
الخطة التي لم تُعلن رسميًا بعد، تسرّبت عبر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وتأتي وسط انسحاب أمريكي لافت من الملف اليمني، وحراك دبلوماسي سعودي إماراتي مكثف في المنطقة.
اقرأ أيضاً في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات 29 مايو، 2025 هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد 29 مايو، 2025
أبرز ملامح الخطة المسربة:
تشكيل مجلس رئاسي من 5 أعضاء:
3 من الشمال
2 من الجنوب
في محاولة لإعادة توازن التمثيل داخل السلطة اليمنية.
تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة جنوبية، تشمل جميع الأطراف، على أن يتم توزيع مقاعد البرلمان ومجلس الشورى بين صنعاء وعدن.
نقل "العاصمة المؤقتة" من عدن إلى المكلا، المركز الإداري لحضرموت، وهي خطوة مفاجئة تعكس تحولاً استراتيجياً في التفكير السعودي تجاه الجنوب.
تأجيل القضايا الحساسة مثل عدد الأقاليم وشكل الدولة، إلى مؤتمر حوار وطني شامل برعاية أممية.
خلفيات وتوقيت حرج:
يأتي هذا التسريب قبيل اجتماع سري بين المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووفد من صنعاء في العاصمة العمانية مسقط، ما يشير إلى أن الخطة قد تكون قيد التفاوض بالفعل مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، رغم نفي علني لأي اتفاق رسمي.
اللافت أن الخطة تسربت في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى، أبرزها تراجع الدور الأمريكي بعد فشل استراتيجي في البحر الأحمر، وصعود محور إقليمي يقوده التحالف السعودي الإماراتي.
هل نحن أمام مرحلة انتقالية حقيقية؟ أم مجرد مناورة سياسية جديدة؟:
حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من أي طرف يمني رئيسي، فيما يترقب الشارع اليمني والمجتمع الدولي ما إذا كانت هذه الخطة بداية نهاية الحرب… أم بداية فصل جديد من التوترات تحت غطاء “السلام”.
"خطة المكلا".. هل تنجح السعودية في فرض تسوية تُعيد تشكيل اليمن من جديد؟.