تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قوات حفظ السلام "اليونيفيل"، التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، عن إصابة اثنين من قوات حفظ السلام "اليونيفيل" بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة في الناقورة، جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، منذ قليل.

وأكدت "يونيفيل" أن عدة جدران انهارت، اليوم الجمعة، في موقعها بالقرب من الخط الأزرق باللبونة، إثر قصف جرافة إسرائيلية محيط الموقع.

في ذات السياق، قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن على الأمم المتحدة أن تتحرك جديا هي، وكذلك الدول الأوروبية المشاركة بقوات اليونيفيل من أجل ردع إسرائيل بعد استهداف قوات اليونيفيل في لبنان.

وأضاف «الرز»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لا تريد اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن قوات اليونيفيل تثبت الشرعية اللبنانية على الأراضي الموجودة عليها فبالتالي إسرائيل تفكر في اجتياح لبنان، و إسرائيل لا تريد أن يكون هناك دليل على شرعية لبنان في هذه الأراضي.

وتابع المحلل السياسي: «هناك دعوة لاجتماع أوروبي فيما يخص ضرب إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان ولكن كل الخيوط موجودة مع الولايات المتحدة الأمريكية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الخط الأزرق الدول الأوروبية اليونيفيل في لبنان جرافة إسرائيلية جنوب لبنان حفظ السلام قوات الیونیفیل

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • عاجل | يسرائيل هيوم عن مصادر: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • إصابة مُزارع جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه جنوب بيت لحم
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان
  • لتعزيز التنسيق جنوبًا.. زيارة ميدانية لقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل
  • إيران: الغارات على “الضاحية” عدوان سافر على وحدة الأراضي والسيادة اللبنانية