هآرتس: 130 من جنود الاحتياط الإسرائيليين وقعوا على وثيقة لرفض الخدمة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت أن 130 من جنود الاحتياط الإسرائيليين وقعوا على عريضة يرفضون فيها العودة للقتال أو العمل في مناطق كانوا قد تواجدوا فيها بسبب إطالة أمد الحرب.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزيرة الاتصالات الإسرائيلية ميراي ريجيف علقت على هذه القرارات من قبل جنود الاحتياط وقالت إن مكان هؤلاء الجنود يجب أن يكون بالسجن وبهذا التصريح فتحت النار من الجانب السياسي الحكومي كونها مسؤولة ووزيرة في الحكومة الإسرائيلية.
وتابعت: « تحدث نائب رئيس الأركان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أمير برعام عن أن المعلومات التي وردت بصحيفة هآرتس غير دقيقة وغير صحيحة وأنه 5 جنود فقط واقعوا على رفضهم للعودة أو استمرار العمل في الخدمة الاحتياطية وليس كما تقول تقارير هآرتس بالحديث عن أنهم 130 جندي».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رصد ست بقعٍ شمسية في سماء المملكة
عرعر
رُصدت أمس، في سماء المملكة العربية السعودية، ست بقعٍ شمسية على سطح الشمس، وذلك ضمن موجة النشاط الشمسي المتزايد خلال الدورة الشمسية الحالية.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء بالحدود الشمالية، عدنان الرمضون، أن هذه البقع تُعد من أبرز مظاهر النشاط الشمسي، وتمثل مناطق ذات درجات حرارة أقل نسبيًا من محيطها، وغالبًا ما تكون مصحوبة باضطرابات مغناطيسية.
وبيّن الرمضون أن البقع المرصودة تنتمي إلى الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، التي تشهد تصاعدًا تدريجيًا في عددٍ البقع والانبعاثات الشمسية، مما يشير إلى قرب بلوغ النشاط الشمسي ذروته، تماشيًا مع توقعات الهيئات الفلكية العالمية.
وأفاد أن رصد هذه الظاهرة تم بوضوح مع غروب شمس يوم أمس، حيث ساعدت الأجواء الصافية وخلو السماء من المؤثرات البصرية والعوالق الترابية على مشاهدة البقع الشمسية بدقة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تُعد فرصة ثمينة لهواة الفلك لرصد ومتابعة سلوك الشمس وتغيراتها المستمرة.
وتُظهر الصورة الملتقطة ست مجموعات من البقع الشمسية، رُقّمت وفقًا للتسلسل المعتمد من الوكالات الفلكية الدولية، وهي: 4167، 4157، 4154، 4143، 4150، و4149، وقد تركزت في النصف الجنوبي من قرص الشمس، بما يتوافق مع النمط المتكرر للدورة الشمسية الحالية.
وتُعد هذه البقع النشطة مراكز محتملة لحدوث توهجات شمسية أو انبعاثات إكليلية تُعرف بـ”الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)”، التي قد تُحدث تأثيرات على الأرض تشمل اضطرابات في الاتصالات، أو ظهور الشفق القطبي في بعض المناطق القريبة من القطبين.