الوحدة والخرف... علاقة خطيرة تكشفها الأبحاث
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تتبع بحث التقارير الذاتية عن الشعور بالوحدة والصحة العصبية لأكثر من 600 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وتوصل إلى أن الشعور بالوحدة مرتبط بارتفاع بنسبة 31% في احتمالية إصابة الشخص بأي شكل من أشكال الخرف.
الشعور المستمر بالوحدة يؤثر سلباً على الدماغ في الشيخوخة
كما أدى الشعور بالوحدة إلى زيادة فرص ضعف الإدراك لدى الأشخاص بنسبة 15%.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي ليمريك بأيرلندا وفلوريدا بالولايات المتحدة، وقال الدكتور باريك أو سويليبهاين: "هذه نتائج مهمة للغاية وتشير إلى أن الشعور بالوحدة هو عامل خطر مهم للغاية في تطور الخرف في المستقبل".
ووفق "مديكال إكسبريس"، فإن الشعور المستمر بالوحدة يؤثر سلباً على الدماغ في الشيخوخة، ويزيد بشكل كبير من احتمالات الخرف الوعائي، ومرض الزهايمر، وضعف الإدراك العام.
وقالت الدكتورة الدكتورة مارتينا لوشيتي من جامعة فلوريدا: "هناك جانب إيجابي واحد من الدراسة، هو أن الوحدة عامل خطر يمكن تغييره، من خلال تعزيز الارتباط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف الشعور بالوحدة
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة إذا سنحت لها الفرصة دبلوماسي أمريكي سابق: نتنياهو ليس لديه اهتمام بنجاح خطة السلاموواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.