رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصادرة مقر الأونروا في القدس «إهانة للأمم المتحدة»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
علق الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، على مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ف حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال الدكتور محمد أبو سمرة في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، اعتدنا على هذا السلوك الإجرامي من سلطات الكيان الصهيوني منذ نشأته حيث كان مكون من عصابات المهاجرين الصهاينة إلى فلسطين.
وأشار إلى أن مقر "الأونروا"، هو أرض فلسطينية ومؤجرة إلى الوكالة التابعة للأمم المتحدة على حسب المدة المتفق عليها في العقد.
وأكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن العدو الصهيوني يمارس أقصى درجات الإجرام والعنجهية والعدوان ضد شعبنا، لافتا إلى أن مصادرة مقر الأونروا بالقدس؛ إهانة للأمم المتحدة.
وأعرب عن استيائه من صمت العالم ضد ما يحدث في غزة والعراق ولبنان، من جرائم منظمة من قوات الاحتلال ضد الشعوب العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة القدس الكيان الصهيونى سلطات الاحتلال القدس الشرقية المحتلة حي الشيخ جراح
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن "بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم"، دون إعلان مسبق عن الزيارة، في وقت لا يُسمح فيه عادةً للوزراء الإسرائيليين بدخول المسجد إلا بموافقة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعد هذا الاقتحام الثالث عشر لبن غفير منذ توليه منصبه وزيراً، بينها عشرة اقتحامات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. واقتحم الوزير ذاته المسجد الأسبوع الماضي مع بداية "عيد العرش" اليهودي.
من جانبها أكدت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال ما يسمى “موسم الأعياد اليهودية” الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات.
وأوضحت المحافظة، في بيان صحفي، أن عدد المقتحمين خلال الأعياد الأربعة أو ما تسمى “رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة” بلغ 9820 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وذكرت أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المسجد الأقصى، بعدما حوّلت الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.
وأشارت إلى أن سلطات العدو أبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد أمام المستوطنين، فيما لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات تمتد لأسابيع وشهور.
وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة تهويدية تستهدف المدينة وسكانها الأصليين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.