الناتو يعتزم مراجعة السياسات الطويلة الأمد تجاه روسيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة أمريكية، أن وزراء دفاع الناتو سيبدأون الأسبوع المقبل بمراجعة السياسات الطويلة الأمد تجاه روسيا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية، أنه "تعتزم دول الناتو إجراء مناقشات داخل الحلف ومناقشة القانون التأسيسي للناتو، ولقد حان الوقت لوضع استراتيجية جديدة تأخذ في الاعتبار المواقف المحددة تجاه روسيا".
وأوضح المسؤول أن مسودة الاستراتيجية المستقبلية لم يتم إعدادها بعد، وأن التبعات العسكرية للتغييرات المقترحة ستكون محدودة.
أيضًا، وفقًا للمنشور، يشعر بعض أعضاء الناتو بالقلق من أن الاستراتيجية الجديدة المفرطة في العدوانية يمكن أن ترسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى روسيا.
في الآونة الأخيرة، تم التعبير بشكل متزايد في الغرب عن أفكار حول صراع مسلح مباشر بين التحالف وروسيا.
وأشار الكرملين إلى أن موسكو لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية الكرملين موسكو وزراء دفاع الناتو دول الناتو
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن الضغوط الغربية المفروضة على روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الموقف الروسي الحالي تجاه القضايا الدولية، لكنها ليست عاملاً قادرًا على تغيير السياسات الاستراتيجية لموسكو، موضحا أن روسيا تنظر إلى هذه الضغوط باعتبارها امتدادًا لتحرك غربي «بالوكالة»، يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية لا تُعلن بشكل مباشر.
التنسيق بين الدول الغربيةوأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق بين الدول الغربية، وما وصفه بـ«الحملة الجماعية» ضد روسيا، يعكس رغبة واضحة في تقليص نفوذ موسكو على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التحولات الجارية في النظام العالمي. لكنه شدد على أن هذه الضغوط، مهما بلغت قوتها، لن تدفع روسيا إلى إعادة النظر في ثوابتها أو التراجع عن مواقفها السياسية والعسكرية التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها القومية.
وأشار ماتوزوف إلى أن موسكو باتت أكثر حذرًا في قراءة التحركات الغربية، وأن استمرار العقوبات لن يؤدي إلى انهيار القدرات الروسية كما يتوقع البعض، بل ربما يعزز النزعة الروسية نحو الاعتماد على الذات وتطوير شراكات جديدة مع قوى شرق آسيا والشرق الأوسط. وختم بالتأكيد أن الضغوط الحالية، رغم تأثيرها، لا تشكل تهديدًا يستدعي تغيير المسار الاستراتيجي لروسيا.