«اليونيسف» و«الصحة العالمية» تشيدان بدعم الإمارات للصحة النفسية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عرض منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، الذي عقد أمس الأول الخميس، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رسائل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية لدعم الصحة النفسية.
وشارك كل من الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، برسائل مسجلة مسبقاً، سلّطا فيها الضوء على أهمية معالجة قضايا الصحة النفسية للأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية، وأشادا بدور دولة الإمارات في هذا المجال.
من جهتها أشادت كاثرين راسل، في كلمتها، بالدور القيادي لدولة الإمارات في تطوير الحلول المبتكرة، لدعم الصحة النفسية للأطفال والشباب، وأثنت على جهود الدولة في تطبيق حزمة الإسعافات الأولية النفسية، الصادرة عن اليونيسف، وبرامج التدريب لتعزيز القدرات المحلية.
وقالت إن النظام البيئي للابتكار في الإمارات يتمتع بقدرة فريدة لتوسيع نطاق الحلول الصديقة للأطفال والشباب عالمياً، والمنتدى يمثل خطوة محورية لتعزيز المبادرات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال ومقدمي الرعاية.
من جانبه، أكد الدكتور تيدروس، الحاجة الملحة إلى دعم شامل للصحة النفسية لمقدمي الرعاية، لاسيما الأمهات، مشيراً إلى جهود الإمارات في هذا الإطار. وقال: «لا صحة دون صحة نفسية، دعم مقدمي الرعاية هو المفتاح لكسر الحلقة وتعزيز صحة الأسر».
وأضاف أن «إهمال الصحة النفسية للأمهات خلال فترة ما حول الولادة، يمكن أن يؤدي إلى تحديات كبيرة في نمو الأطفال».
ويعود منتدى فاطمة بنت مبارك في عام 2024، بعد النجاح الكبير الذي حققه المنتدى الأول في عام 2016، ليؤكد موضوع «الصحة النفسية والرفاه النفسي الاجتماعي»، وينظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سموّ الشيخة «أم الإمارات»، بهدف توفير منصة شاملة لمناقشة القضايا الملحة المتعلقة، بالصحة النفسية للأطفال والأسر في دولة الإمارات وحول العالم.
ويتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل والمناقشات في شتى المجالات، ذات العلاقة بالصحة النفسية للأطفال واليافعين والأسر.
ويسعى المنتدى إلى أن يكون منصة لتعزيز الشراكات المحلية والدولية، وتقديم حلول قائمة من أفضل الممارسات العالمية، وإلى تقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، وزيادة الوعي، وخلق بيئة داعمة تسهم في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع الإماراتي والعالمي.
وتتماشى هذه الجهود مع رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تؤمن بأهمية دعم الأطفال، باعتبارهم مستقبل الوطن، لضمان حصولهم على الدعم اللازم لتنمية صحية شاملة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك الإمارات الصحة العالمية الصحة النفسیة للأطفال فاطمة بنت مبارک بالصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
شيخة الظاهري: أبوظبي في طليعة الجهود العالمية للحد من التغير المناخي
جددت هيئة البيئة – أبوظبي التزامها بقيادة الجهود البيئية والمناخية محلياً وعالمياً من خلال إطلاق وتنفيذ سياسات ومبادرات نوعية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، تزامناً مع يوم البيئة العالمي الذي يسلّط الضوء هذا العام على التحديات المرتبطة بالتلوث البلاستيكي.
وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي أن الهيئة تواصل دورها المحوري في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والتكيّف مع آثار تغير المناخ بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 ويعزز مكانة أبوظبي كعاصمة رائدة للعمل البيئي والمناخي.
وأشارت إلى استمرار الهيئة في تنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من التغير المناخي وتقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية لا سيما أحادية الاستخدام، انسجاماً مع شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام: "إنهاء التلوث البلاستيكي".
وأوضحت أن سياسة أبوظبي للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة التي أطلقتها الهيئة نجحت في تجنّب استهلاك أكثر من 360 مليون كيس بلاستيكي فيما أسهمت مبادرة "استرداد القناني القائمة على الحوافز" في جمع أكثر من 230 مليون قنينة بلاستيكية حتى اليوم أي ما يعادل 2000 طن من البلاستيك القابل لإعادة التدوير.
وأكدت أن هذه المبادرات تدعم توجه الإمارة نحو الاقتصاد الدائري من خلال تمكين المجتمع من التخلص الآمن من النفايات وتعزيز الوعي البيئي مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة واستدامتها.
ولفتت الظاهري إلى أن هيئة البيئة – أبوظبي أرست نموذجاً ريادياً عبر بناء شراكات محلية ودولية فعالة وتحديد أهداف طموحة للحد من آثار التغير المناخي، مؤكدة أن أبوظبي تمضي بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقالت:" في يوم البيئة العالمي نُجدد التزامنا بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مستقبل خالٍ من التلوث البلاستيكي وبيئة صحية ومزدهرة للأجيال القادمة من خلال مبادرات تضع الإنسان والبيئة في صلب الاهتمام".