رداً على قصف إسرائيل..واشنطن تشدد العقوبات على النفط الإيراني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة سلسلة عقوبات على صناعة البتروكيميائيات الإيرانية، رداً على هجوم 1 أكتوبر (تشرين الأول) ضد إسرائيل، الهجوم المباشر الثاني هذا العام.
وقال بيان لوزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات تستهدف القطاع برمته، إضافة الى 20 ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيميائية إيرانية.وتوجد الشركات المستهدفة في الصين خاصةً، وتشمل العقوبات أيضاً شركات أخرى، كما تستهدف العقوبات جهات مالكة لسفن في بنما، أو ماليزيا، أو جزر مارشال خاصةً
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان إن هذا الإعلان "نسق مع الحلفاء والشركاء الذين سيُعلن الكثير منهم في الأيام المقبلة إجراءاتهم الهادفة إلى محاسبة إيران على هجومها".
وفق وزارة الخزانة الأمريكية، ترمي العقوبات إلى زيادة الضغط المالي على طهران و"الحد من قدرة النظام على جمع الإيرادات اللازمة لزعزعة استقرار المنطقة ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة".
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين "تستهدف عقوبات اليوم الجهود الإيرانية لتوجيه الإيرادات التي تدرها صناعة الطاقة لتمويل أنشطة فتّاكة وتخريبية، مع عواقب وخيمة على المنطقة والعالم".
وتنص العقوبات على تجميد أصول مباشرة أو غير مباشرة للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع الشركات التي في الولايات المتحدة وكذلك الأمريكيين، من التعامل التجاري مع الكيانات المستهدفة بالعقوبات تحت طائلة الخضوع بدورهم لعقوبات. وهي تعوق التبادلات التجارية للشركات المستهدفة، من خلال الحد من قدرتها على استخدام الدولار في تعاملاتها.
US expands sanctions to Iran's 'ghost fleet' of oil tankers - https://t.co/7emGHVEu5O
— Reuters Iran (@ReutersIran) October 11, 2024وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول) أطلقت إيران نحو 200صاروخ على إسرائيل، رداً على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول)، واسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو (تموز).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخزانة الأمريكية إيران إيران وإسرائيل واشنطن إسرائيل إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما قال ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، إن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا".
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.