كيف استخدمت إسرائيل التكنولوجيا العميقة في حربها على لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف عطية، خبير أمن المعلومات التكنولوجية، عن كيفية استخدام التكنولوجيا في حروب الجيل السادس، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي تشهده التكنولوجيا في مختلف المجالات جعل الدول تهتم باستخدامه في الحروب.
وأوضح أشرف عطية، خلال لقائه مع رشا مجدي في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الحروب كانت تُدار في السابق بأساليب تقليدية تعتمد على المواجهة المباشرة بين الجيوش في ساحات المعارك، إلا أن التطور التكنولوجي الحديث أصبح يتيح إمكانية خوض الحروب وإدارتها عن بُعد باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن الجيوش المتقدمة تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا في العمليات العسكرية، حيث تؤثر تلك الأدوات المتطورة في كافة تفاصيل الحرب وتساهم في ترجيح كفة أحد الأطراف.
قوات الاحتلال الإسرائيليةواكمل أن الوقت الحالي قوات الاحتلال الإسرائيلية تستخدم ما يسمى بالتكنولوجيا العميقة، وهي مزيج من استخدام الفيزياء والكيمياء والذكاء الاصطناعي، لتوجيه ضربات نحو أهداف معينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب لبنان بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
منذ 1946.. العالم يشهد أكبر عدد من الحروب خلال عام
شهد العالم في العام 2024 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 1946، متجاوزا الرقم القياسي الذي كان سجّل سنة 2023، بحسب دراسة نروجية نُشرت الأربعاء.
وسجّل العام الماضي 61 نزاعا في 36 دولة يشهد بعضها نزاعات عدة في آن واحد، بحسب تقرير أعده معهد أبحاث السلام في أوسلو، وكان عدد النزاعات في 2023 بلغ 59 في 34 دولة.
أخبار متعلقة المعهد الأميركي للجيوفيزياء: زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان"اليوم" ترصد تعليقات الصحف الأمريكية: احتجاجات لوس أنجلوس تتحول لفوضى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منذ 1946.. العالم يشهد أكبر عدد من النزاعات خلال عام عالم أكثر عنفًاقالت سيري آس روستاد، المعدة الرئيسة للتقرير الذي يشمل الفترة من 1946-2024، إن العدد الجديد "ليس مجرد ذروة، بل يؤشر الى تغيير هيكلي، إذ بات العالم الآن أكثر عنفا وانقساما مما كان عليه قبل عشر سنوات".
وتصدرت إفريقيا القارات الأكثر تضررا، مع 28 نزاعا على صعيد الدول (أي يشمل دولة واحدة على الأقل)، تليها آسيا (17) والشرق الأوسط (10) وأوروبا (3) والأميركيتان (2).
وبقيت حصيلة القتلى المرتبطة بالقتال مستقرة نسبيا مقارنة بالعام 2023، مع نحو 129 ألف شخص، مما يجعل 2024 يحتل المرتبة الرابعة بين الأعوام الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الباردة في 1989، بحسب الدراسة.