مؤسس حملة تطهير المجتمع: لا نخشى أشخاص بعينهم.. ونضرب بقوة على أيدي المخربين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال أشرف فرحات، المحامي ومؤسس حملة تطهير المجتمع، إن الحملة تستهدف تسلط الضوء دائما على سلبيات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التي تشكل جرائم يعاقب عليها القانون، وتمس المجتمع المصري وتهدد استقرار الأمن القومي بالإضافة إلى الجرائم الأخلاقية مما يدفعنا للضرب بقوة على أيدي المخربين.
وأضاف أشرف فرحات، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، حريصون على الموازنة بين حرية التعبير وإسكات الأصوات الملوثة (السمعية والبصرية)، لافتا إلى أن البلوجر كروان مشاكل يهدد الأمن القومي المصري بإطلاق شائعة تلوث المياه وهو ما دفعنا لتقديم بلاغ ضده للنائب العام، وتحركت الأجهزة الأمنية لفحص البلاغ ومن ثم تقديمه للمحاكمة.
تابع مؤسس حملة تطهير المجتمع، القانون ألزم كل مواطن بضرورة الإبلاغ عن أي جريمة يراها، ولا نخشى أشخاص بعينها، موضحا أن المحتوى الخاص بالفنانين هناك جهات رقابية تسمح بمرور العمل ولذلك لا نتدخل فيها ونترك الأمر للأجهزة الرقابية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باحث : الإخوان يوظفون بيوت خبرة لتضخيم الأزمات وتشويه المجتمع المصري
قال عمرو فاروق باحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يمتلك مؤسسات مالية وإعلامية ضخمة تدخل في شراكات رسمية مع بعض الحكومات الغربية.
وأضاف فاروق خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ مؤسسات مثل "ماس"، و"كير"، و"إسنا" في الولايات المتحدة تُعدّ واجهات مدنية للتنظيم، ولها صلات مباشرة بمؤسسات أمريكية، بل وتشارك في توجيه الخطاب الإسلامي داخل الجيش الأمريكي عبر دعاة تابعين لها.
وتابع، أن هذا التمويل والمؤسسات ليس هدفه فقط الحفاظ على بقاء التنظيم، وإنما يسعى كذلك لتوجيه الرأي العام الغربي تجاه قضايا الشرق الأوسط، وتحديدًا مصر، عبر خطاب موجه يُظهر الجماعة في صورة "المظلومة"، ويضخم الأزمات السياسية والاجتماعية داخل البلاد، موضحًا، أن الإعلام الممول من الخارج يضخم بعض الأحداث البسيطة ليحولها إلى أزمات كبرى بهدف النيل من صورة الدولة المصرية.
وأكد الباحث أن جماعة الإخوان تعتمد على "العقلية التنظيمية" لا الأشخاص، إذ يتم تشغيل مؤسسات للرصد والتأثير على الرأي العام بناءً على استراتيجيات وضعتها "بيوت خبرة" دولية متخصصة في صناعة الصورة الذهنية.
وأضاف أن تلك المؤسسات تتبنى سردية أن الجماعة كانت مصدر الحماية الفكرية والدينية، في محاولة لتقليل الثقة في مؤسسات الدولة كالأزهر ووزارة الأوقاف.