بعد تصدرها الترند.. تعرف على أبرز الأزمات التي تلاحق هالة صدقي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دائمًا ما تكون حياة الفنانين مليئة بالأزمات والانتقادات، فمنها قد تكون حقيقية وأحيانا تكون مفبركة، تحتفل الفنانة هالة صدقي، اليوم، بعيد ميلادها، في حياة مليئة بالنجاحات والتعب لتصنع منها رحلة حافلة جديرة بالحياة، وتميزت هالة بالصبر والعزيمة، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز الأزمات التي لاحقت بها.
وبدأت الازمة الأولى الحرب بينها وبين زوجها السابق من أجل الطلاق، فكانت متزوجة من رجل أعمال يدعى مجدي وليم، ولم يستمر ذلك الزواج أشهر قليلة إلا أنها خاضت حربًا ضروسًا حتى تستطيع الانفصال عنه، وغيرت الملة من الكنيسة الأرثوذكسية إلى الكنيسة السريانية في العام 2001، لتتمكن من الطلاق، وبذلك تمكنت من إقامة دعوى خلع في العام 2002، وحصلت عليه بعد سنوات طويلة قضتها في أروقة المحاكم، وحصلت "هالة" على تصريح بالزواج الثاني، للزواج عام 2007 من سامح زكريا والد توأمها مريم ويوسف.
وطوال تلك الفترة لم تواجه أزمات كبيرة، حتى العام الحالي عندما نشر فيديو عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، منسوب إليها، تصف خلاله العاملين في أحد أعمالها الفنية بـ "الجرابيع"، وأنها مضطرة للعمل من أجل إجراء عمليات التجميل، وخرجت لتنفي تمامًا علاقتها بالفيديو، ولكن بدأت الأزمة في التفاقم بخاصة بعد تقدم أحد المحاميين ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة، مطالبًا باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدها في حالة ثبوت صحة صوتها في الفيديو.
تصدرت اسم الفنانة هالة صدقي تريند محركات بحث جوجل، فور اتهامها باخذ مليون جنيه من مساعدتها،
مما خرجت عن صمتها وقدمت بلاغ للنائب العام تتهم فيه المساعدة التشهير بها.
بدأت القصة عندما استضاف البرنامج هالة صدقي، التي رشحت مساعدتها حسنية للحصول على جائزة مالية قدرها 150 ألف ريال،وبعد عرض الحلقة، نفت حسنية على عدم حصولها على المبلغ وأن هالة صدقي استولت عليه، ثم تطورت الأحداث إلى تقديم هالة بلاغ للنائب العام تتهم فيه المساعدة التشهير بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هالة صدقي آخر أعمال هالة صدقي الفجر الفني هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.