صحة النواب: تشكيل لجان تشريعية لبحث تعديلات قانون مهنة الصيدلة لحفظ حقوق الطلاب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن أبرز تعديلات مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 فى شأن مزاولة مهنة الصيدلة والذى تمت إحالته للجنة الشئون الصحية، تتمثل في الفصل بين الشهادة الأكاديمية ومزاولة المهنة.
وقالت “سعيد”، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن القرار السابق كان يلزم الطالب بالسنة الدراسية للحصول على الشهادة من الكلية، و هو أمر غير مطبق في جميع الكليات الطبية ، موضحة أن المنطق يتمثل في ربط التدريب بمزاولة المهنة.
وأوضحت عضو البرلمان أن القانون أيضاً يذكر الجهة المسئولة عن التدريب للتأكد من وجود تدريب لائق، لكن النسخة القادمة من الحكومة غير منضبطة بالشكل الكافي ولا يمكن خروجها بهذا الشكل، وعليه سيتم عمل لجان تشريعية لبحث سبل تنسيق القانون بشكل واضح يضمن سلامة النص التشريعي وحقوق الطلاب.
لا يفوتك||
كانت لجنة الصحة بمجلس النواب، عقدت جلسة استماع بشأن مشروع القانون، وسوف يتم مناقشة القانون باستفاضة والاستماع لكل وجهات النظر في ضوء مخاطبة لجنة الشئون الصحية للجهات المعنية لإبداء رأيهم في التعديلات المطروحة على مشروع القانون لكى يتم خروج مشروع القانون بالصيغة القانونية للصالح العام وتتماشي مع طبيعة عمل الصيدلي بما يواكب المستجدات الوطنية والدولية ويتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيرين سعيد الحكومة لجنة الصحة مجلس النواب مزاولة مهنة الصيدلة مهنة الصيدلة الكليات الطبية الصيدلة مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
المستشارة القضائية الإسرائيلية: مشروع قانون تجنيد الحريديم قد يقلل الدافعية للخدمة العسكرية
أكدت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، جالي باهراف-ميارا، أن مشروع القانون الذي يسعى الكنيست لتمريره لتنظيم تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يؤدي إلى تقليل الدافعية للتجنيد بدلاً من تعزيزها، مشيرة إلى أنه يخدم مصالح المدارس الدينية وطلابها أكثر من تلبية احتياجات الجيش الفعلية.
وقالت باهراف-ميارا في مذكرة قانونية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن التشريع المقترح لن يخفف النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش، ولن يحد من العبء المتزايد على قوات الاحتياط، بل قد يحرم الجيش من أدوات فعالة لفرض قانون التجنيد.
وأضافت: "مشروع القانون لا يعزز انخراط الحريديم في الخدمة العسكرية، بل يتضمن محفزات سلبية تُضعف التجنيد، ويُرسّخ على المدى الطويل حالة عدم المساواة بين من يخدمون في الجيش ومن لا يخدمون".
وتابعت باهراف-ميارا أن المشروع يُعتبر تراجعًا عن الأدوات القانونية المتاحة حاليًا للحكومة والجيش لزيادة نسبة التجنيد في الحريديم، مشيرة إلى أن القانون يمنح دعمًا مباشرًا وغير مباشر للمدارس الدينية (اليشيفوت)، ويعيد الامتيازات التي كانت مطبقة قبل إلغائها بقرار المحكمة العليا، كما يشمل إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة هذا العام بحق شبان "حريديم"، وإلغاء إجراءات الإنفاذ الفردي ضد المتخلفين عن الخدمة.