إسرائيل: انفجارات عنيفة بمدينة صفد في منطقة الجليل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، وجود انفجارات عنيفة في مدينة صفد في منطقة الجليل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال في جنوب حيفا
وفي إطار آخر، أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في جنوب حيفا برشقة صاروخية.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على عدة مناطق لبنانية، مُخلّفا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وتدميرًا واسعًا في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي ومدفعيته بلدات بنت جبيل، وعيترون، وارنون، وسيناي، وابل السقي، وجديدة، ومرج عيون، والقليعة، وبرج الملوك، وديرميماس، والخيام، وكفر كلا، وسهل مرج عيون، ومجرى نهر الليطاني، ومنطقة الخردلي، وطورا، والعباسية، ويارين، والبستان، وعلما الشعب، وطيرحرفا، والضهيرة، وعيتا الشعب، ومحيط المطلة جنوب لبنان.
حزب الله: استهدفنا تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي غرب كريات شمونة
أعلن حزب الله عن استهدافه تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي غرب كريات شمونة برشقة صاروخية، في إطار التصعيد العسكري المتواصل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ، وأكد الحزب في بيان له أن الهجوم الصاروخي استهدف مواقع تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأوقع خسائر لم يحدد حجمها.
وفي بيان آخر، أعلن حزب الله عن قصفه تجمعًا آخر لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفار يوفال بصواريخ إضافية، في استمرار لسلسلة الهجمات التي ينفذها الحزب ضد أهداف إسرائيلية ردًا على القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي مدينة صفد الجليل منطقة الجليل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".